عادة ما يصيب التعادل أمام فريق أدنى مستوى وجه مدرب المنتخب الإيطالي مارشيللو ليبي بالعبوس ولكنه مع ذلك بدا راضيا بتعادل أبطال العالم أمام باراجواي مساء أمس الاثنين في المباراة الافتتاحية لإيطاليا بمونديال جنوب أفريقيا الحالي.
وصرح ليبي أمام وسائل الإعلام الإيطالية أمس عقب مباراة المجموعة السادسة التي انتهت بنتيجة 1/1 على استاد"جرين بوينت" بمدينة كيب تاون قائلا: "الشيء الوحيد الذي أشعر بالأسف بسببه هو أننا عادة ما نفوز بمثل هذا النوع من المباريات".
وأضاف: "ولكن المهم في الأمر هو أنها لم تكن مباراة حاسمة وأن الناس أصبحت تدرك أننا متواجدون هنا ونجحنا في استجماع قوتنا الهجومية من جديد".
والسبب وراء هذا الرضا الغريب بسيط جدا.
فقد واجه منتخب إيطاليا انتقادات عنيفة قبل المونديال واستبعدت الصحف الإيطالية أي فرصة للمنتخب الأزوري للاحتفاظ بلقبه بكأس العالم بعد هزيمته 1/2 أمام المكسيك وتعادله 1/1 مع سويسرا ضمن مبارياته الودية الاستعدادية للمونديال.
وتركزت أغلب الانتقادات على أعمار اللاعبين كبار السن ، من بينهم بطلي العالم فابيو كانافارو /36 عاما/ وجانلوكا زامبروتا /33 عاما/ على سبيل المثال ، وإصرار ليبي على ترقيع تشكيل الفريق وطريقة اللعب بالمتاح لديه.
ولكن المنتخب الإيطالي أثبت أنه مازال قوة يعتد بها أمس أمام باراجواي التي رشحها الكثيرون للظهور بمستوى قوي في هذا المونديال.
وفرضت إيطاليا سيطرتها على المباراة بشكل جيد وكانت المتحكمة في الكرة في كافة أرجاء الملعب. أما هدف باراجواي ، الذي جاء من ضربة رأس من رجل المباراة (أفضل لاعب في المباراة) أنتولين ألكاراز ، فقد كان المحاولة الوحيدة للدولة الأمريكية الجنوبية على مرمى إيطاليا طوال المباراة مقابل خمس محاولات للأزوري.
وبدا أن نجم خط الوسط دانييلي دي روسي ، الذي أحرز هدف إيطاليا بالمباراة من متابعة للضربة الركنية التي رفعها النشيط سيموني بيبي ، قد تعافى تماما من الشد الذي كان يعاني منه فيما تألق ريكاردو مونتوليفو في أول ظهور له بكأس العالم مع إيطاليا.
ووجدت إيطاليا بعض التشجيع في أنها نجحت أمس في السيطرة على المباراة بدون الاستعانة بخدمات صانع الألعاب المخضرم أندريا بيرلو ، لاعب آيه سي ميلان الإيطالي الذي مازال يتعافى من الإصابة في بطن الساق.
وعلى الطرف الآخر كانت باراجواي حتى أكثر سعادة بهذا التعادل رغم أنها كان بمقدورها تشكيل خطورة هجومية أكبر على أبطال العالم بعد استعانتها برباعي خط الهجوم الناري المكون من لواكس باريوس ونيلسون فالديز وروكي سانتا كروز وأوسكار كاردوزو على مدار المباراة.
ولكن مدرب باراجواي جيراردو مارتينو ذكر كل من أرادوا مشاهدة المزيد من الأهداف أن فريقه كان يلعب أمام أبطال العالم المشهورين بقدرتهم على السيطرة على الكرة ومهاراتهم الدفاعية.
وقال مارتينو : "لا أعتقد أننا كنا نتمتع بالدقة الرائعة عندما كنا نلعب الكرة .. وهذا يرجع خاصة إلى طريقة أداء إيطاليا .. لم تكن مباراة سهلة ولكننا كنا نعرف من البداية أن إيطاليا ستكون خصما قويا".
وتعتبر السلبية الكبرى من وراء خروج إيطاليا متعادلة من مباراة أمس هي أنها قد تنهي منافساتها بدور المجموعات في المركز الثاني بالمجموعة السادسة.
ويتوقع أن تفوز كل من إيطاليا وباراجواي بمباراتيها الأخريين بالمجموعة أمام نيوزيلندا وسلوفاكيا ، المنتخبان الآخران بالمجموعة السادسة.
وإذا تفجرت قدرات باراجواي الهجومية من جديد في مباراتيها المقبلتين فمن الوارد جدا أن تتفوق في رصيد الأهداف على إيطاليا التي من المرجح أن تظل محرومة من خدمات بيرلو حتى المباراة الثالثة لها بالبطولة.
وفي حالة إنهائها هذا الدور في المركز الثاني بالمجموعة السادسة فمن المرجح أن تلتقي إيطاليا في دور ال16 مع هولندا التي يتوقع أن تفوز بصدارة المجموعة الخامسة ، وبما أن ليبي حذر من أن إيطاليا تحتاج للوقت لبناء الثقة والحماس فقد تكون هذه المواجهة هي آخر ما يريده الأزوري الآن.
وصرح ليبي أمام وسائل الإعلام الإيطالية أمس عقب مباراة المجموعة السادسة التي انتهت بنتيجة 1/1 على استاد"جرين بوينت" بمدينة كيب تاون قائلا: "الشيء الوحيد الذي أشعر بالأسف بسببه هو أننا عادة ما نفوز بمثل هذا النوع من المباريات".
وأضاف: "ولكن المهم في الأمر هو أنها لم تكن مباراة حاسمة وأن الناس أصبحت تدرك أننا متواجدون هنا ونجحنا في استجماع قوتنا الهجومية من جديد".
والسبب وراء هذا الرضا الغريب بسيط جدا.
فقد واجه منتخب إيطاليا انتقادات عنيفة قبل المونديال واستبعدت الصحف الإيطالية أي فرصة للمنتخب الأزوري للاحتفاظ بلقبه بكأس العالم بعد هزيمته 1/2 أمام المكسيك وتعادله 1/1 مع سويسرا ضمن مبارياته الودية الاستعدادية للمونديال.
وتركزت أغلب الانتقادات على أعمار اللاعبين كبار السن ، من بينهم بطلي العالم فابيو كانافارو /36 عاما/ وجانلوكا زامبروتا /33 عاما/ على سبيل المثال ، وإصرار ليبي على ترقيع تشكيل الفريق وطريقة اللعب بالمتاح لديه.
ولكن المنتخب الإيطالي أثبت أنه مازال قوة يعتد بها أمس أمام باراجواي التي رشحها الكثيرون للظهور بمستوى قوي في هذا المونديال.
وفرضت إيطاليا سيطرتها على المباراة بشكل جيد وكانت المتحكمة في الكرة في كافة أرجاء الملعب. أما هدف باراجواي ، الذي جاء من ضربة رأس من رجل المباراة (أفضل لاعب في المباراة) أنتولين ألكاراز ، فقد كان المحاولة الوحيدة للدولة الأمريكية الجنوبية على مرمى إيطاليا طوال المباراة مقابل خمس محاولات للأزوري.
وبدا أن نجم خط الوسط دانييلي دي روسي ، الذي أحرز هدف إيطاليا بالمباراة من متابعة للضربة الركنية التي رفعها النشيط سيموني بيبي ، قد تعافى تماما من الشد الذي كان يعاني منه فيما تألق ريكاردو مونتوليفو في أول ظهور له بكأس العالم مع إيطاليا.
ووجدت إيطاليا بعض التشجيع في أنها نجحت أمس في السيطرة على المباراة بدون الاستعانة بخدمات صانع الألعاب المخضرم أندريا بيرلو ، لاعب آيه سي ميلان الإيطالي الذي مازال يتعافى من الإصابة في بطن الساق.
وعلى الطرف الآخر كانت باراجواي حتى أكثر سعادة بهذا التعادل رغم أنها كان بمقدورها تشكيل خطورة هجومية أكبر على أبطال العالم بعد استعانتها برباعي خط الهجوم الناري المكون من لواكس باريوس ونيلسون فالديز وروكي سانتا كروز وأوسكار كاردوزو على مدار المباراة.
ولكن مدرب باراجواي جيراردو مارتينو ذكر كل من أرادوا مشاهدة المزيد من الأهداف أن فريقه كان يلعب أمام أبطال العالم المشهورين بقدرتهم على السيطرة على الكرة ومهاراتهم الدفاعية.
وقال مارتينو : "لا أعتقد أننا كنا نتمتع بالدقة الرائعة عندما كنا نلعب الكرة .. وهذا يرجع خاصة إلى طريقة أداء إيطاليا .. لم تكن مباراة سهلة ولكننا كنا نعرف من البداية أن إيطاليا ستكون خصما قويا".
وتعتبر السلبية الكبرى من وراء خروج إيطاليا متعادلة من مباراة أمس هي أنها قد تنهي منافساتها بدور المجموعات في المركز الثاني بالمجموعة السادسة.
ويتوقع أن تفوز كل من إيطاليا وباراجواي بمباراتيها الأخريين بالمجموعة أمام نيوزيلندا وسلوفاكيا ، المنتخبان الآخران بالمجموعة السادسة.
وإذا تفجرت قدرات باراجواي الهجومية من جديد في مباراتيها المقبلتين فمن الوارد جدا أن تتفوق في رصيد الأهداف على إيطاليا التي من المرجح أن تظل محرومة من خدمات بيرلو حتى المباراة الثالثة لها بالبطولة.
وفي حالة إنهائها هذا الدور في المركز الثاني بالمجموعة السادسة فمن المرجح أن تلتقي إيطاليا في دور ال16 مع هولندا التي يتوقع أن تفوز بصدارة المجموعة الخامسة ، وبما أن ليبي حذر من أن إيطاليا تحتاج للوقت لبناء الثقة والحماس فقد تكون هذه المواجهة هي آخر ما يريده الأزوري الآن.