سادت حالة من الحزن العميق وخيبة الأمل في جنوب أفريقيا بعد الهزيمة الثقيلة التي مني بها المنتخب الملقب باسم "بافانا بافانا" أمام نظيره منتخب اوروجواي صفر/3 مساء أمس الأربعاء واقتراب المنتخب الجنوب أفريقي من الخروج من كأس العالم المقامة على أرضه.
وكان المنتخب الجنوب أفريقي تعادل مع نظيره المكسيكي 1/1 في المباراة الافتتاحية ثم خسر أمس الأربعاء أمام نظيره منتخب اوروجواى صفر/3 في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول من كأس العالم 2010 المقامة بجنوب أفريقيا حتى 11 تموز/يوليو المقبل.
وتجمد رصيد جنوب أفريقيا بذلك عند نقطة واحدة ، واقترب المنتخب من أن يصبح أول فريق مضيف لكأس العالم يخرج من الدور الأول ، في تاريخ البطولة.
ونشرت صحيفة "ذي سيتيزن" عنوانا يحمل كلمة "ايش بافانا" ، وهي كلمة عامية تستخدم للتعبير عن الذعر أو المفاجأة.
كذلك نشرت صحيفة "سويتان" عنوانا من كلمة واحدة هي "كرب" بينما نشرت صحيفة "ذي ستار" في صفحتها الأولى صورة ثلاثة مشجعين من جنوب أفريقيا بكل شعارات كرة القدم المحلية والشعر المستعار والنظارات الضخمة ، يبدو عليهم الإحباط خلال متابعة المباراة أمام أوروجواي في استاد "لوفتس فيرسفيلد" بمدينة بريتوريا.
وعلى النقيض من الأجواء التي شهدتها جنوب أفريقيا في الأيام الماضية ، سادت حالة من الكآبة اليوم الخميس وتلاشت أصوات آلة "الفوفوزيلا" الموسيقية التي لم تتوقف أصواتها العالية في الشوارع والاستادات في الأيام القليلة الماضية.
وقالت سيلينا سيبوبا وهي عاملة نظافة في مبنى إداري وسط جوهانسبرج "لست سعيدة" ، وأضافت "ايش ، الحكم. لماذا أشهر بطاقة حمراء" مشيرة إلى الاستياء الكبير من طرد حارس المرمى ايتوميلينج كونيه في الدقيقة 76 من المباراة .
وفي مخيم ديبسلوت العشوائي شمالي جوهانسبرج ، احتشد حوالي 200 مشجع التفوا بالبطاطين وتحدوا درجات الحرارة المنخفضة التي بلغت ثلاث درجات مئوية ، لمشاهدة المباراة على شاشة عرض عملاقة في ملعب رياضي.
وبمجرد إحراز أوروجواي الهدف الثاني من ضربة الجزاء التي احتسبت بدعوى قيام كونيه بعرقلة لويس سواريز داخل منطقة الجزاء ، انصرف أكثر من نصف المشجعين يعانون من شدة البرودة والصدمة.
وكان المنتخب الجنوب أفريقي تعادل مع نظيره المكسيكي 1/1 في المباراة الافتتاحية ثم خسر أمس الأربعاء أمام نظيره منتخب اوروجواى صفر/3 في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول من كأس العالم 2010 المقامة بجنوب أفريقيا حتى 11 تموز/يوليو المقبل.
وتجمد رصيد جنوب أفريقيا بذلك عند نقطة واحدة ، واقترب المنتخب من أن يصبح أول فريق مضيف لكأس العالم يخرج من الدور الأول ، في تاريخ البطولة.
ونشرت صحيفة "ذي سيتيزن" عنوانا يحمل كلمة "ايش بافانا" ، وهي كلمة عامية تستخدم للتعبير عن الذعر أو المفاجأة.
كذلك نشرت صحيفة "سويتان" عنوانا من كلمة واحدة هي "كرب" بينما نشرت صحيفة "ذي ستار" في صفحتها الأولى صورة ثلاثة مشجعين من جنوب أفريقيا بكل شعارات كرة القدم المحلية والشعر المستعار والنظارات الضخمة ، يبدو عليهم الإحباط خلال متابعة المباراة أمام أوروجواي في استاد "لوفتس فيرسفيلد" بمدينة بريتوريا.
وعلى النقيض من الأجواء التي شهدتها جنوب أفريقيا في الأيام الماضية ، سادت حالة من الكآبة اليوم الخميس وتلاشت أصوات آلة "الفوفوزيلا" الموسيقية التي لم تتوقف أصواتها العالية في الشوارع والاستادات في الأيام القليلة الماضية.
وقالت سيلينا سيبوبا وهي عاملة نظافة في مبنى إداري وسط جوهانسبرج "لست سعيدة" ، وأضافت "ايش ، الحكم. لماذا أشهر بطاقة حمراء" مشيرة إلى الاستياء الكبير من طرد حارس المرمى ايتوميلينج كونيه في الدقيقة 76 من المباراة .
وفي مخيم ديبسلوت العشوائي شمالي جوهانسبرج ، احتشد حوالي 200 مشجع التفوا بالبطاطين وتحدوا درجات الحرارة المنخفضة التي بلغت ثلاث درجات مئوية ، لمشاهدة المباراة على شاشة عرض عملاقة في ملعب رياضي.
وبمجرد إحراز أوروجواي الهدف الثاني من ضربة الجزاء التي احتسبت بدعوى قيام كونيه بعرقلة لويس سواريز داخل منطقة الجزاء ، انصرف أكثر من نصف المشجعين يعانون من شدة البرودة والصدمة.