شرارة من الإبداع وسط فريق صاحب طبيعة صخرية وهوية دفاعية. إنه قائد المنتخب اليوناني لكرة القدم جورجوس كاراجونيس الذي يعتقد بأن المنتخب الأرجنتيني ، الذي يواجه منتخب بلاده يوم الثلاثاء المقبل ، قد يكون هو بطل العالم المقبل.
وقال القائد اليوناني في مقابلة مؤخرا مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "أعتقد أن لديهم كل ما يحتاجون إليه للفوز بكأس العالم" ، ومع بلوغه سن الثالثة والثلاثين ، يبقى واحدا من لاعب الفريق المتبقيين من أصحاب الإنجاز التاريخي المفاجئ بالفوز ببطولة الأمم الأوروبية عام 2004 .
ولن يتمتع كاراجونيس المخضرم بنفس اللياقة البدنية التي كان عليها في 2004 ، لكن الخبرة تجعل لاعب وسط باناثينايكوس يرى الكرة بصورة تختلف عن كثيرين من زملائه.
وبعد الفوز على نيجريا 2/1 أصبح المونديال الحالي هو الأفضل لليونان ، حيث ودع الفريق البطولة من الدور الأول خلال مشاركته الوحيدة السابقة في نسخة الولايات المتحدة عام 1994 ، دون جمع أية نقاط ودون إحراز أي هدف وبعشرة أهداف في شباكهم.
وجاء أحد تلك الأهداف بتسديدة بسرعة البرق للأسطورة دييجو مارادونا في الدقيقة 60 . طريقة احتفال مارادونا بذلك الهدف بعد أن بدا أن كل كمية الأدرينالين الموجودة بجسمه قد تفجرت أمام إحدى الكاميرات التي نقلت اللقطة بالتصوير البطئ ، لا بمكن نسيانها.
وكذلك الأمر بالنسبة لكاراجونيس ، الذي لا تزال مسجلة بذكرياته وهو مراهق ، الرباعية البيضاء التي أحرزها المنتخب الأرجنتيني في مرمى نظيره اليوناني في 21 يونيو/حزيران عام 1994 على ملعب "فوكسبورو" بمدينة بوسطن.
وبعد 12 عاما ويوم واحد ، يستعد قائد اليونان أخيرا لمواجهة فريق لمارادونا.
وأكد "إنه شرف كبير بالنسبة لنا اللعب أمام الأرجنتين وأمام شخص مثل مارادونا. إنه أسطورة. لقد كبرنا على مشاهدته وهو يلعب وسيكون شرفا كبيرا بالنسبة لنا أن نراه شخصيا وأن يكون منافسنا لمدة ساعتين. إننا سعداء بذلك كثيرا".
وتذكر كاراجونيس كم كانت "محبطة" السرعة التي أحرزت بها الأرجنتين هدفها الأول سجله جابرييل باتيستوتا بعد مرور دقيقتين فقط من البداية ليكون الأول من ثلاثة "هاتريك" للمهاجم المعتزل في ذلك اليوم قبل أن يبدي تصوره عن مباراة تلعب فيها اليونان على التأهل إلى دور الستة عشر.
وأضاف اللاعب بكل يقين "الأرجنتين فريق جيد للغاية ، يمكنني القول بأنها الفريق الأفضل في البطولة. البعض قد يقولون إنها ليست المنتخب الذي كانوا ينتظرونه ، لكنني أعتقد بأن اللاعبين ومارادونا سيصنعون من الأرجنتين الفريق الذي كنا نتمنى رؤيته"، مبرزا اعتقاده بأن منتخب التانجو ليس ليونيل ميسي وحده.
وقال صانع الألعاب الدولي "إيقاف لاعب مثله يعد مهمة للفريق ككل. رأينا فرقا كبرى لم تتمكن من إيقافه ، لذا فإنني أعتقد بأننا سنكون بحاجة إلى أكثر من لاعب للحد من خطورته".
وأضاف "لكن ليس علينا التركيز على ميسي وحده ، مع كونه اللاعب الأفضل في العالم ، لأن الأرجنتين لديها أكثر من لاعب جيد".
وقال القائد اليوناني في مقابلة مؤخرا مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "أعتقد أن لديهم كل ما يحتاجون إليه للفوز بكأس العالم" ، ومع بلوغه سن الثالثة والثلاثين ، يبقى واحدا من لاعب الفريق المتبقيين من أصحاب الإنجاز التاريخي المفاجئ بالفوز ببطولة الأمم الأوروبية عام 2004 .
ولن يتمتع كاراجونيس المخضرم بنفس اللياقة البدنية التي كان عليها في 2004 ، لكن الخبرة تجعل لاعب وسط باناثينايكوس يرى الكرة بصورة تختلف عن كثيرين من زملائه.
وبعد الفوز على نيجريا 2/1 أصبح المونديال الحالي هو الأفضل لليونان ، حيث ودع الفريق البطولة من الدور الأول خلال مشاركته الوحيدة السابقة في نسخة الولايات المتحدة عام 1994 ، دون جمع أية نقاط ودون إحراز أي هدف وبعشرة أهداف في شباكهم.
وجاء أحد تلك الأهداف بتسديدة بسرعة البرق للأسطورة دييجو مارادونا في الدقيقة 60 . طريقة احتفال مارادونا بذلك الهدف بعد أن بدا أن كل كمية الأدرينالين الموجودة بجسمه قد تفجرت أمام إحدى الكاميرات التي نقلت اللقطة بالتصوير البطئ ، لا بمكن نسيانها.
وكذلك الأمر بالنسبة لكاراجونيس ، الذي لا تزال مسجلة بذكرياته وهو مراهق ، الرباعية البيضاء التي أحرزها المنتخب الأرجنتيني في مرمى نظيره اليوناني في 21 يونيو/حزيران عام 1994 على ملعب "فوكسبورو" بمدينة بوسطن.
وبعد 12 عاما ويوم واحد ، يستعد قائد اليونان أخيرا لمواجهة فريق لمارادونا.
وأكد "إنه شرف كبير بالنسبة لنا اللعب أمام الأرجنتين وأمام شخص مثل مارادونا. إنه أسطورة. لقد كبرنا على مشاهدته وهو يلعب وسيكون شرفا كبيرا بالنسبة لنا أن نراه شخصيا وأن يكون منافسنا لمدة ساعتين. إننا سعداء بذلك كثيرا".
وتذكر كاراجونيس كم كانت "محبطة" السرعة التي أحرزت بها الأرجنتين هدفها الأول سجله جابرييل باتيستوتا بعد مرور دقيقتين فقط من البداية ليكون الأول من ثلاثة "هاتريك" للمهاجم المعتزل في ذلك اليوم قبل أن يبدي تصوره عن مباراة تلعب فيها اليونان على التأهل إلى دور الستة عشر.
وأضاف اللاعب بكل يقين "الأرجنتين فريق جيد للغاية ، يمكنني القول بأنها الفريق الأفضل في البطولة. البعض قد يقولون إنها ليست المنتخب الذي كانوا ينتظرونه ، لكنني أعتقد بأن اللاعبين ومارادونا سيصنعون من الأرجنتين الفريق الذي كنا نتمنى رؤيته"، مبرزا اعتقاده بأن منتخب التانجو ليس ليونيل ميسي وحده.
وقال صانع الألعاب الدولي "إيقاف لاعب مثله يعد مهمة للفريق ككل. رأينا فرقا كبرى لم تتمكن من إيقافه ، لذا فإنني أعتقد بأننا سنكون بحاجة إلى أكثر من لاعب للحد من خطورته".
وأضاف "لكن ليس علينا التركيز على ميسي وحده ، مع كونه اللاعب الأفضل في العالم ، لأن الأرجنتين لديها أكثر من لاعب جيد".