يسعى المنتخب الأرجنتيني إلى التأكيد على مستواه الجيد في كأس العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب أفريقيا ، وإثبات جدارته باعتباره أحد المنتخبات المرشحة للفوز باللقب ، عندما يواجه نظيره المكسيكي في دور الستة عشر غدا الأحد ، والتي ستكون بمثابة تكرارا للمواجهة التي جمعت الفريقين قبل أربعة أعوام في نفس الدور من كأس العالم 2006 بألمانيا.
وكان المنتخب الأرجنتيني قد فاز على نظيره المكسيكي 2/1 في دور الستة عشر بمونديال 2006 ، وسيسعى بالتأكيد إلى تكرار الإنجاز نفسه عندما يخوض مباراة الغد باستاد "سوكر سيتي" في العاصمة الجنوب أفريقية جوهانسبرج.
وقال أسطورة الكرة دييجو مارادونا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني إنه سيدفع بأفضل تشكيل في المباراة ، وسيضم النجم ليونيل ميسي إلى جانب جونزالو هيجوين وكارلوس تيفيز في الهجوم.
ووجه مارادونا إنذارا شديد اللهجة للفريق المنافس عندما قال إن هدفه في البطولة هو خوض "المباريات السبع جميعها".
أما المكسيك ، فتواجه مهمة ثنائية تاريخية ، وهي التأهل إلى دور الثمانية بكأس العالم ، وهو ما لم يحققه المنتخب المكسيكي إلى عندما خاض البطولة على أرضه في عامي 1970 و1986 ، والثأر لهزيمته أمام الأرجنتين في مدينة لايبتسيج الألمانية.
وقال رافاييل ماركيز قائد المنتخب المكسيكي "إنها الأرجنتين ، ماذا في ذلك؟.. يمكن التغلب عليها.. هذا ما يجب أن نتعامل على أساسه كي نقدم أداء أفضل".
ولا يريد ماركيز أن تتسلل عقدة النقص إلى زملائه بالمنتخب ، نظرا للمستوى الجيد الذي يظهر عليه المنتخب الأرجنتيني وتاريخه الحافل في كأس العالم.
وفي الواقع ، يفكر مارادونا في تغييرات تظهر احتراما كبيرا للمنتخب المكسيكي ، ومن بين تلك التغييرات الدفع بماكسيميليانو رودريجيز بدلا من المخضرم خوان سيباستيان فيرون في خط الوسط وإشراك نيكولاس أوتامندي في مركز الظهير الأيمن ليعزز فرصة لاعبي الفريق في التحرك من الجانبين.
وكان المنتخب الأرجنتيني واحدا من فريقين فقط حقق كل منهما الفوز في مبارياته الثلاث بالدور الأول (دور المجموعات) ، وقد اكتسب لاعبوه الثقة بشكل تدريجي.
وسجل المنتخب الأرجنتيني سبعة أهداف في دور المجموعات ، ويحتل المركز الأول على رأس جميع المنتخبات المشاركة في البطولة ، من حيث عدد مرات التسديد على مرمى المنافس.
وتغلب المنتخب المكسيكي على نظيره الأرجنتيني أربع مرات فقط وخسر أمامه 11 مرة.
ولكن ليس هناك مجال للخطأ في مباراة بالدور الثاني ، وقال مارادونا إن احترام الفريق المنافس لا يعني منحه الفرص.
وقال مارادونا "سنحترمهم ، ولكن المنتخب المكسيكي يجب أن يعرف أيضا أننا يجب أن نحترم بعضنا البعض على الملعب.. نعرف أننا نخوض مباراة صعبة لكننا يمكننا التأهل إلى الدور التالي بجهود فريقنا واللاعبين الذين يضمهم" .
وربما تشهد المباراة صراعا قويا ، لذلك قرر ماراددونا تعزيز خطي الدفاع والوسط للسيطرة على الفريق المنافس.
ولكنه لن يتمكن من الاعتماد على لاعب قلب الدفاع والتر صامويل الذي يتعافى من الإصابة ، ويرجح أن يحل نيكولاس بورديسو مكانه.
وقال رودريجيز ، الذي كان سجل هدف الفوز 2/1 للأرجنتين في شباك المكسيك في مونديال 2006 ، بشأن توقعاته لمباراة المكسيك "سيلجأوا إلى التكتل الدفاعي والبحث عن الهجمات المرتدة.
ويبدو أداء المنتخب المكسيكي متذبذبا حتى الآن في البطولة الحالية. حيث قدم أداء جريئا وسريعا في المباراة الافتتاحية التي تعادل فيها مع المنتخب الجنوب أفريقي المضيف وفي المباراة التي فاز فيها على فرنسا 2/صفر لكنه قدم أداء اتسم بالحذر الشديد في المباراة التي خسرها أمام منتخب أوروجواي.
وكان المنتخب الأرجنتيني قد فاز على نظيره المكسيكي 2/1 في دور الستة عشر بمونديال 2006 ، وسيسعى بالتأكيد إلى تكرار الإنجاز نفسه عندما يخوض مباراة الغد باستاد "سوكر سيتي" في العاصمة الجنوب أفريقية جوهانسبرج.
وقال أسطورة الكرة دييجو مارادونا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني إنه سيدفع بأفضل تشكيل في المباراة ، وسيضم النجم ليونيل ميسي إلى جانب جونزالو هيجوين وكارلوس تيفيز في الهجوم.
ووجه مارادونا إنذارا شديد اللهجة للفريق المنافس عندما قال إن هدفه في البطولة هو خوض "المباريات السبع جميعها".
أما المكسيك ، فتواجه مهمة ثنائية تاريخية ، وهي التأهل إلى دور الثمانية بكأس العالم ، وهو ما لم يحققه المنتخب المكسيكي إلى عندما خاض البطولة على أرضه في عامي 1970 و1986 ، والثأر لهزيمته أمام الأرجنتين في مدينة لايبتسيج الألمانية.
وقال رافاييل ماركيز قائد المنتخب المكسيكي "إنها الأرجنتين ، ماذا في ذلك؟.. يمكن التغلب عليها.. هذا ما يجب أن نتعامل على أساسه كي نقدم أداء أفضل".
ولا يريد ماركيز أن تتسلل عقدة النقص إلى زملائه بالمنتخب ، نظرا للمستوى الجيد الذي يظهر عليه المنتخب الأرجنتيني وتاريخه الحافل في كأس العالم.
وفي الواقع ، يفكر مارادونا في تغييرات تظهر احتراما كبيرا للمنتخب المكسيكي ، ومن بين تلك التغييرات الدفع بماكسيميليانو رودريجيز بدلا من المخضرم خوان سيباستيان فيرون في خط الوسط وإشراك نيكولاس أوتامندي في مركز الظهير الأيمن ليعزز فرصة لاعبي الفريق في التحرك من الجانبين.
وكان المنتخب الأرجنتيني واحدا من فريقين فقط حقق كل منهما الفوز في مبارياته الثلاث بالدور الأول (دور المجموعات) ، وقد اكتسب لاعبوه الثقة بشكل تدريجي.
وسجل المنتخب الأرجنتيني سبعة أهداف في دور المجموعات ، ويحتل المركز الأول على رأس جميع المنتخبات المشاركة في البطولة ، من حيث عدد مرات التسديد على مرمى المنافس.
وتغلب المنتخب المكسيكي على نظيره الأرجنتيني أربع مرات فقط وخسر أمامه 11 مرة.
ولكن ليس هناك مجال للخطأ في مباراة بالدور الثاني ، وقال مارادونا إن احترام الفريق المنافس لا يعني منحه الفرص.
وقال مارادونا "سنحترمهم ، ولكن المنتخب المكسيكي يجب أن يعرف أيضا أننا يجب أن نحترم بعضنا البعض على الملعب.. نعرف أننا نخوض مباراة صعبة لكننا يمكننا التأهل إلى الدور التالي بجهود فريقنا واللاعبين الذين يضمهم" .
وربما تشهد المباراة صراعا قويا ، لذلك قرر ماراددونا تعزيز خطي الدفاع والوسط للسيطرة على الفريق المنافس.
ولكنه لن يتمكن من الاعتماد على لاعب قلب الدفاع والتر صامويل الذي يتعافى من الإصابة ، ويرجح أن يحل نيكولاس بورديسو مكانه.
وقال رودريجيز ، الذي كان سجل هدف الفوز 2/1 للأرجنتين في شباك المكسيك في مونديال 2006 ، بشأن توقعاته لمباراة المكسيك "سيلجأوا إلى التكتل الدفاعي والبحث عن الهجمات المرتدة.
ويبدو أداء المنتخب المكسيكي متذبذبا حتى الآن في البطولة الحالية. حيث قدم أداء جريئا وسريعا في المباراة الافتتاحية التي تعادل فيها مع المنتخب الجنوب أفريقي المضيف وفي المباراة التي فاز فيها على فرنسا 2/صفر لكنه قدم أداء اتسم بالحذر الشديد في المباراة التي خسرها أمام منتخب أوروجواي.