تحولت الإهانات التي وجهها اللاعب نيكولاس أنيلكا للمدير الفني للمنتخب الفرنسي ريمون دومينيك خلال كأس العالم 2010 لكرة القدم المقامة حاليا بجنوب أفريقيا ، فيما يبدو ، الي قضية قومية في فرنسا.
وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي "إنه أمرغير مقبول" ، مشيرا إلى الإهانات التي وجهها أنيلكا للمدير الفني دومينيك في حجرة تغيير ملابس الفريق ، الأمر الذي سيطر على عناوين العديد من الصحف في أنحاء العالم.
وغادر أنيلكا المنتخب الفرنسي في جنوب أفريقيا عائدا إلى فرنسا ، وقد طرده الاتحاد الفرنسي للعبة بعدما رفض اللاعب تقديم اعتذار علني عن تعليقاته تجاه مدرب المنتخب.
وأصبح دومينيك وقائد المنتخب باتريس إفرا مطالبين الآن بتهدئة الأجواء في المنتخب الفرنسي الذي أصبح على وشك الخروج من الدور الأول (دور المجموعات) بكأس العالم الحالية.
وقال إفرا إن المنتخب يضم "خائنا" سرب تفاصيل المشادة بين أنيلكا ودومينيك لوسائل الإعلام.
وجاءت التعليقات المهينة لأنيلكا بعدما طالب دومينيك اللاعبين بتقديم أداء أفضل على الملعب خلال المباراة التي خسرها الفريق أمام نظيره المكسيكي صفر/2 في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول من كأس العالم.
وقد نشرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية الرياضية تفاصيل تلك المشادة في صفحتها الأولى ، وانتشر الخبر على الفور في وسائل الإعلام بجميع أنحاء العالم ، ليتحول المنتخب الفرنسي إلى أضحوكة في كأس العالم.
وصرح إفرا للصحفيين في مقر إقامة المنتخب الفرنسي في جنوب أفريقيا قائلا "إنني مندهش حقا. نعاني من كارثة ، وشخص يضيف إلى الصعوبات التي نواجهها. المشكلة ليست في أنيلكا ، وإنما في الشخص الذي سرب الأحداث إلى وسائل الإعلام. ينبغي إقصاؤه (من كأس العالم)".
وأعلن أنيلكا أنه دخل في مناقشة مع المدير الفني وأنه يحترم قرار إقصائه ممن المنتخب.
ولكن أنيلكا ليس القضية الوحيدة التي يجب أن يتعامل معها دومينيك. حيث قام وليام جالاس مدافع أرسنال الإنجليزي بتوجيه إيماءه مهينة بإصبع يده لمراسل تليفزيوني عقب مباراة المكسيك ، وذلك قبل أن يقاطع وسائل الإعلام.
كذلك يعامل صانع الألعاب يوان جوركوف بازدراء من قبل عدة لاعبين بالمنتخب الفرنسي ، وقد استبعد من التشكيل الأساسي بمباراة المكسيك ، رغم أن المدرب كان يريد الدفع به منذ بداية المباراة.
وليس غريبا أن تسيطر تصرفات أنيلكا على عناوين الصحف. علما بأنها تعد حلقة في سلسلة طويلة من السلوكيات المثيرة للجدل من قبل اللاعب.
وقال لاعب المنتخب الفرنسي السابق بيسنتي ليزارازو عن أنيلكا ، الذي يعود موقفه الصعب جزئيا لحقيقة أنه لعب لثمانية أندية مختلفة "تشعر بأنه يلعب لنفسه".
وكان أنيلكا قد أوقف لمدة 45 يوما من قبل نادي ريال مدريد الأسباني لتغيبه عن التدريبات ثلاثة أيام بدون عذر ، كما رفض اللاعب طلب من المدير الفني السابق للمنتخب الفرنسي جاك سانتيني للانضمام إلى صفوف الفريق في عام 2002 .
كذلك دخل أنيلكا في العديد من حالات الجدل مع المدريبن وزملائه اللاعبين والمشجعين والصحفيين ، خلال فترات احترافه مع ليفربول الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي.
وانضم أنيلكا إلى صفوف تشيلسي عام 2008 قادما من بولتون مقابل حوالي 5ر22 مليون يورو. وقد بلغ إجمالي المبالغ التي دفعتها الأندية المختلفة للحصول على خدمات أنيلكا 134 مليون يورو.
وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي "إنه أمرغير مقبول" ، مشيرا إلى الإهانات التي وجهها أنيلكا للمدير الفني دومينيك في حجرة تغيير ملابس الفريق ، الأمر الذي سيطر على عناوين العديد من الصحف في أنحاء العالم.
وغادر أنيلكا المنتخب الفرنسي في جنوب أفريقيا عائدا إلى فرنسا ، وقد طرده الاتحاد الفرنسي للعبة بعدما رفض اللاعب تقديم اعتذار علني عن تعليقاته تجاه مدرب المنتخب.
وأصبح دومينيك وقائد المنتخب باتريس إفرا مطالبين الآن بتهدئة الأجواء في المنتخب الفرنسي الذي أصبح على وشك الخروج من الدور الأول (دور المجموعات) بكأس العالم الحالية.
وقال إفرا إن المنتخب يضم "خائنا" سرب تفاصيل المشادة بين أنيلكا ودومينيك لوسائل الإعلام.
وجاءت التعليقات المهينة لأنيلكا بعدما طالب دومينيك اللاعبين بتقديم أداء أفضل على الملعب خلال المباراة التي خسرها الفريق أمام نظيره المكسيكي صفر/2 في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول من كأس العالم.
وقد نشرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية الرياضية تفاصيل تلك المشادة في صفحتها الأولى ، وانتشر الخبر على الفور في وسائل الإعلام بجميع أنحاء العالم ، ليتحول المنتخب الفرنسي إلى أضحوكة في كأس العالم.
وصرح إفرا للصحفيين في مقر إقامة المنتخب الفرنسي في جنوب أفريقيا قائلا "إنني مندهش حقا. نعاني من كارثة ، وشخص يضيف إلى الصعوبات التي نواجهها. المشكلة ليست في أنيلكا ، وإنما في الشخص الذي سرب الأحداث إلى وسائل الإعلام. ينبغي إقصاؤه (من كأس العالم)".
وأعلن أنيلكا أنه دخل في مناقشة مع المدير الفني وأنه يحترم قرار إقصائه ممن المنتخب.
ولكن أنيلكا ليس القضية الوحيدة التي يجب أن يتعامل معها دومينيك. حيث قام وليام جالاس مدافع أرسنال الإنجليزي بتوجيه إيماءه مهينة بإصبع يده لمراسل تليفزيوني عقب مباراة المكسيك ، وذلك قبل أن يقاطع وسائل الإعلام.
كذلك يعامل صانع الألعاب يوان جوركوف بازدراء من قبل عدة لاعبين بالمنتخب الفرنسي ، وقد استبعد من التشكيل الأساسي بمباراة المكسيك ، رغم أن المدرب كان يريد الدفع به منذ بداية المباراة.
وليس غريبا أن تسيطر تصرفات أنيلكا على عناوين الصحف. علما بأنها تعد حلقة في سلسلة طويلة من السلوكيات المثيرة للجدل من قبل اللاعب.
وقال لاعب المنتخب الفرنسي السابق بيسنتي ليزارازو عن أنيلكا ، الذي يعود موقفه الصعب جزئيا لحقيقة أنه لعب لثمانية أندية مختلفة "تشعر بأنه يلعب لنفسه".
وكان أنيلكا قد أوقف لمدة 45 يوما من قبل نادي ريال مدريد الأسباني لتغيبه عن التدريبات ثلاثة أيام بدون عذر ، كما رفض اللاعب طلب من المدير الفني السابق للمنتخب الفرنسي جاك سانتيني للانضمام إلى صفوف الفريق في عام 2002 .
كذلك دخل أنيلكا في العديد من حالات الجدل مع المدريبن وزملائه اللاعبين والمشجعين والصحفيين ، خلال فترات احترافه مع ليفربول الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي.
وانضم أنيلكا إلى صفوف تشيلسي عام 2008 قادما من بولتون مقابل حوالي 5ر22 مليون يورو. وقد بلغ إجمالي المبالغ التي دفعتها الأندية المختلفة للحصول على خدمات أنيلكا 134 مليون يورو.