قصه فتاه في قاعه الامتحان.... واقعيه
--------------------------------------------------------------------------------
هذه قصة انقلها اليكم وهي ليست من تاليف مؤلف اومن نسج خيال راوي ,,,,
انما هي قصه واقعيه حدثت لاحدى الفتياااات في احد
المدارس وهي بقاعة الاختبار ..
والقصة تقول......................
ان فتاة في قاعة الامتحاان دخلت وهي في حاالة اعياء واجهااد واضح على محياها ولقد
جلست في مكانها المخصص في القاعة وسلمت اوراق الامتحاان واثناء انقضاء دقائق
الوقت لاحظت المعلمة ,,, تلك الفتاة التي لم تكتب اي حرف على ورقة إجابتها حتى
بعد ان مضى نصف زمن الامتحاان فاثار ذلك انتباه تلك المعلمة فركزت اهتمامها
ونضراتها على تلك الفتاة
وفجأة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اخذت تلك الفتاة في الكتابة على ورقة الاجابة وبدات في حل اسئلة الختبار بسرعة
اثارت استغراب ودهشة تلك المعلمة التي كانت تراقبها وفي لحظات انتهت تلك الفتاة
من حل جميع اسئلة الامتحان .,.,.,
وهذا مازاد دهشة تلك المعلمة التي اخذت تزيد من مراقبتها لتلك الفتاة لعلها تستخدم
اسلوبا جديد في الغش ولكن لم تلاحظ اي شي يساعدها على الاجابة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وبعد ان سلمت الفتاة اوراق الاجابة سالتها المعلمة ما الذي حدث معها ؟؟؟؟
فكانت الاجابة المذهلة المؤثرة المبكية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اتدرون ماذا قالت ؟؟؟؟!!!!!!
إليكم ماقالته تلك الفتاة :
لقت قالت تلك الفتاة انها قضت ليلة هذا الختباار سهرانة الى الصبااح !!!!!!
ماذا تتوقعون ان تكون سهرة هذه الفتاة !!!!!!!!!!!!!!!
تقول قضيت تلك الليلة وانا امرض واعتني بوالدتي المريضة دون ان اذاكر او اراجع درس الغد
فقضيت ليلي كله اعتني بامي المريضة ومع هذا اتيت الى الاختبار ولعلي استطيع ان افعل شيء
في الامتحان ثم رايت ورقة الامتحان وفي بداية الامر لم استطع ان اجيب على الاسئلة
فما كان مني الا ان سالت الله عزوجل باحب الاعمال اليه وما قمت به من اعتناء بامي المريضة
الا لوجه الله وبرا بها وفي لحظاات .. والحديث للفتاة..
استجاب الله لدعائي وكاني ارى الكتاب امامي واخذت بالكتابة بالسرعة التي ترينها وهذا ماحصل
لي بالضبط واشكر الله على استجابته لدعائي ....
فعلا هي قصة مؤثرة توضح عظيم بر الوالدين وانه من احب الاعمال الى الله عزوجل ...
وارجوا ان تكون هذه رساله واضحة لمن هو مقصر في حق والديه وفي برهماااا