21 يونيو 2010:
بقلم: مصطفى الآغا
--------------------------------------------------------------------------------
الكل يتحسر ويتمرمر ويقول متى سنصل إلى نهائيات كأس العالم .. من البحرين وقطر والأردن وعمان وسورية ولبنان واليمن وليبيا والسودان وحتى من وصلوا سابقا ويغيبون الآن مثل السعودية والمغرب ومصر وتونس والعراق والأمارات والكويت .. كللهم يقولون ماذا لوكنا في كأس العالم ؟ وماذا كنا سنفعل ؟؟؟ هل كنا سنفعل مثل غانا والكاميرون واليابان وسويسرا والمكسيك ؟
وأنا اعتقد جازما أن المقارنات ظالمة جدا خاصة في الحالة السورية التي أكتب عنها لأننا لن نستطيع الحكم على التجربة ما لم نعيشها حقيقة والحقيقة تقول أن الدور الثاني هو ابعد ما وصلنا إليه كعرب والتمثيل المشرف هو أقصى أمانينا والبعد عن الفضائح الكروية هو أمنية دائمة لكل المشاركين ...
ليس مفيدا أن نقول ماذا لو كنا هناك لأننا لم نصل إلى هناك اساسا ولم نحاول أن نصل إلى هناك ومن يعتقد أن معسكرا ( مجانيا ) هنا أو أقامة في فندق نجمة ونصف هناك أو بضعة لاعبين لم يحترفوا ابعد من الدوري الكويتي أو اللبناني والأردني رغم وجود أبناء الجالية المغتربين والمحترفين في أوروبا ولكننا لم نعرف كيف نحل مشاكلهم إلى الآن رغم أن كرة القدم السورية تحظى بأهتمام حقيقي من بعض المسؤولين وحسب تعبير الكابتن فجر إبراهيم فإن ماتم الحديث عنه خلال لقائه بالسيد رئيس مجلس الوزراء لم يتحقق منه شئ؟؟
ليس المهم الآن أن نصل فقط إلى نهائيات كؤوس العالم ( هذا إن حدث) بل المهم أن نترك البصمة وأن لانخرج بخسارات تحرجنا أمام العالم وما شاهدناه حتى الآن من نهائيات أمم إفريقيا أن لارحمة في أية مباراة ومن ليس قادرا على المنافسة فسيتم ( فرمه ) كما حدث مع البلد المستضيف الذي قد يدخل التاريخ ولكن من بابه الخلفي كأول منتخب صاحب ضيافة يودع من الدور الأول ....
ولا أعتقد أننا نبني بشكل علمي ومدروس لكرة قدم سورية فاعلة ومرهوبة الجانب عربيا وقاريا وتشارك دوليا وتكون فعلا انعكاسا حقيقيا لعشق اهل هذا البلد لكرة القدم .. فنحن بلد لايشجع الركبي والتنس والسباحة وألعاب القوى والبيسبول والكريكيت على حساب كرة القدم .. بل هي اللعبة الشعبية الأولى ومع هذا لم نتوج لا أبطالا للعرب ولا لغرب آسيا ولا لآسيا ولا لأي بطولة محترمة وحقيقية ....
يجب أن يتم تطبيق الإحتراف بمفهومه الحقيقي ويجب أن نسمح لجمهورنا أن يحلم على الأقل بالمشاركة في نهائيات كأس العالم من قارة يتأهل منها 5 والبحرين التي لايزيد سكانها على المليون كادت أن تفعلها مرتين متتاليتين فأين نحن منها ؟؟؟؟
لا أعتقد أن كلامي سيفيد في شئ لأنه كلام مكرر وفي كل مرة نتابع فيها نهائيات كأس العالم نقول نفس الأشياء ولا من يسمع لنا ولا من يتفاعل معنا ولامن يحترم مشاعرنا فيخرج على شاشة التلفزيون ( ليس ليقص شريطا أو يرينا جماله ) بل ليضعنا في حقيقة الامور ويعرض علينا بشفافية لماذا لم نتطور كرويا منذ خمسين سنة ؟؟؟؟
سؤال لن يجد من يُجيب عليه
بقلم: مصطفى الآغا
--------------------------------------------------------------------------------
الكل يتحسر ويتمرمر ويقول متى سنصل إلى نهائيات كأس العالم .. من البحرين وقطر والأردن وعمان وسورية ولبنان واليمن وليبيا والسودان وحتى من وصلوا سابقا ويغيبون الآن مثل السعودية والمغرب ومصر وتونس والعراق والأمارات والكويت .. كللهم يقولون ماذا لوكنا في كأس العالم ؟ وماذا كنا سنفعل ؟؟؟ هل كنا سنفعل مثل غانا والكاميرون واليابان وسويسرا والمكسيك ؟
وأنا اعتقد جازما أن المقارنات ظالمة جدا خاصة في الحالة السورية التي أكتب عنها لأننا لن نستطيع الحكم على التجربة ما لم نعيشها حقيقة والحقيقة تقول أن الدور الثاني هو ابعد ما وصلنا إليه كعرب والتمثيل المشرف هو أقصى أمانينا والبعد عن الفضائح الكروية هو أمنية دائمة لكل المشاركين ...
ليس مفيدا أن نقول ماذا لو كنا هناك لأننا لم نصل إلى هناك اساسا ولم نحاول أن نصل إلى هناك ومن يعتقد أن معسكرا ( مجانيا ) هنا أو أقامة في فندق نجمة ونصف هناك أو بضعة لاعبين لم يحترفوا ابعد من الدوري الكويتي أو اللبناني والأردني رغم وجود أبناء الجالية المغتربين والمحترفين في أوروبا ولكننا لم نعرف كيف نحل مشاكلهم إلى الآن رغم أن كرة القدم السورية تحظى بأهتمام حقيقي من بعض المسؤولين وحسب تعبير الكابتن فجر إبراهيم فإن ماتم الحديث عنه خلال لقائه بالسيد رئيس مجلس الوزراء لم يتحقق منه شئ؟؟
ليس المهم الآن أن نصل فقط إلى نهائيات كؤوس العالم ( هذا إن حدث) بل المهم أن نترك البصمة وأن لانخرج بخسارات تحرجنا أمام العالم وما شاهدناه حتى الآن من نهائيات أمم إفريقيا أن لارحمة في أية مباراة ومن ليس قادرا على المنافسة فسيتم ( فرمه ) كما حدث مع البلد المستضيف الذي قد يدخل التاريخ ولكن من بابه الخلفي كأول منتخب صاحب ضيافة يودع من الدور الأول ....
ولا أعتقد أننا نبني بشكل علمي ومدروس لكرة قدم سورية فاعلة ومرهوبة الجانب عربيا وقاريا وتشارك دوليا وتكون فعلا انعكاسا حقيقيا لعشق اهل هذا البلد لكرة القدم .. فنحن بلد لايشجع الركبي والتنس والسباحة وألعاب القوى والبيسبول والكريكيت على حساب كرة القدم .. بل هي اللعبة الشعبية الأولى ومع هذا لم نتوج لا أبطالا للعرب ولا لغرب آسيا ولا لآسيا ولا لأي بطولة محترمة وحقيقية ....
يجب أن يتم تطبيق الإحتراف بمفهومه الحقيقي ويجب أن نسمح لجمهورنا أن يحلم على الأقل بالمشاركة في نهائيات كأس العالم من قارة يتأهل منها 5 والبحرين التي لايزيد سكانها على المليون كادت أن تفعلها مرتين متتاليتين فأين نحن منها ؟؟؟؟
لا أعتقد أن كلامي سيفيد في شئ لأنه كلام مكرر وفي كل مرة نتابع فيها نهائيات كأس العالم نقول نفس الأشياء ولا من يسمع لنا ولا من يتفاعل معنا ولامن يحترم مشاعرنا فيخرج على شاشة التلفزيون ( ليس ليقص شريطا أو يرينا جماله ) بل ليضعنا في حقيقة الامور ويعرض علينا بشفافية لماذا لم نتطور كرويا منذ خمسين سنة ؟؟؟؟
سؤال لن يجد من يُجيب عليه