جدا أتفق مع الزميل حفيظ دراجي فيما قاله عندما كانت النتيجة 0/0 بين بلاده الجزائر وأمريكا وكانت الدقيقة تشير إلى 84 من عمر المباراة .. أي ان النتيجة لم تكن محسومة ولكن ربما استشعر بحسه الرياضي أن المنتخب الجزائري لن يتأهل لدور ال16 ولكنه بالمقابل سيخرج مرفوع الرأس من نهائيات كأس العالم التي تأهل لها بعد غياب 24 سنة ...
دراجي قال إن الجزائريين يجب أن يكونوا فخورين بمنتخبهم وأن مشاركته وحتى خسارته أمام أمريكا ( لو حدثت ) ليست كفرا ولا نهاية العالم بل هي بداية منتخب جديد يضم لاعبين ممتازين موهوبين ومنهم محترفون صغار السن قادرون على صياغة مستقبل الكرة الجزائرية بعد طول إحتباس ...
نعم سجل المنتخب الأمريكي في الدقيقة 91 بعد أن أضاع صايفي فرصة الفوز فكانت هجمة مرتدة سريعة عبر من اشتهروا بقوتهم الجسمانية أستفاد منها لاندون دونافان الذي سبق وأصيف بإنفلونزا الخنازير في مرمى الحارس الرائع رايس مبولحي الذي كان أحد أكتشافات المشاركة الجزائرية في هذه البطولة ....
قد يقول قائل .. كان بالإمكان أحسن مما كان .. ونحن نقول نعم كان بالإمكان الخروج بنتيجة أفضل أمام سلوفينيا لو توفرت الجرأة الهجومية بدلا من الحذر الدفاعي المفرط علما أن سلوفينيا كانت في اسوأ أيامها .. وحتى أمام أنكلترا كانت الفرصة سانحة لفوز تاريخي يماثل الفوز على ألمانيا في نهائيات إسبانيا 82 ...
ولكن لن تنفع الآن كلمة ( لو ) فالمنتخب أنهى مشاركته في البطولة وخرج مثله مثل المنتخب الإيطالي والفرنسي والجنوب إفريقي والنيجيري والكاميروني والعاجي واليوناني وغيرهم .. وبعضهم استعد كثيرا وبعضها يضم نجوما كبار وبعضها نال كأس العالم أو كان وصيفا للبطولة السابقة ولهذا يجب أن لا نعطي الأمور أكثر من حجومها الحقيقية ولنقل مبروك للجزائر هذا المنتخب وهاردلك الخروج الذي أسف له كل العرب ...
وعسى أن نستفيد جميعا من تأهل ومن لم يتأهل من العرب من الدروس التي كان طرفا فيها او شاهدا عليها
دراجي قال إن الجزائريين يجب أن يكونوا فخورين بمنتخبهم وأن مشاركته وحتى خسارته أمام أمريكا ( لو حدثت ) ليست كفرا ولا نهاية العالم بل هي بداية منتخب جديد يضم لاعبين ممتازين موهوبين ومنهم محترفون صغار السن قادرون على صياغة مستقبل الكرة الجزائرية بعد طول إحتباس ...
نعم سجل المنتخب الأمريكي في الدقيقة 91 بعد أن أضاع صايفي فرصة الفوز فكانت هجمة مرتدة سريعة عبر من اشتهروا بقوتهم الجسمانية أستفاد منها لاندون دونافان الذي سبق وأصيف بإنفلونزا الخنازير في مرمى الحارس الرائع رايس مبولحي الذي كان أحد أكتشافات المشاركة الجزائرية في هذه البطولة ....
قد يقول قائل .. كان بالإمكان أحسن مما كان .. ونحن نقول نعم كان بالإمكان الخروج بنتيجة أفضل أمام سلوفينيا لو توفرت الجرأة الهجومية بدلا من الحذر الدفاعي المفرط علما أن سلوفينيا كانت في اسوأ أيامها .. وحتى أمام أنكلترا كانت الفرصة سانحة لفوز تاريخي يماثل الفوز على ألمانيا في نهائيات إسبانيا 82 ...
ولكن لن تنفع الآن كلمة ( لو ) فالمنتخب أنهى مشاركته في البطولة وخرج مثله مثل المنتخب الإيطالي والفرنسي والجنوب إفريقي والنيجيري والكاميروني والعاجي واليوناني وغيرهم .. وبعضهم استعد كثيرا وبعضها يضم نجوما كبار وبعضها نال كأس العالم أو كان وصيفا للبطولة السابقة ولهذا يجب أن لا نعطي الأمور أكثر من حجومها الحقيقية ولنقل مبروك للجزائر هذا المنتخب وهاردلك الخروج الذي أسف له كل العرب ...
وعسى أن نستفيد جميعا من تأهل ومن لم يتأهل من العرب من الدروس التي كان طرفا فيها او شاهدا عليها