يعد دييجو مارادونا مرادفا لكرة القدم والاستعراض في جنوب أفريقيا ، حيث عاد اليوم الاثنين إلى جذب الانتباه بنظارات شمس لافتة ومؤتمر صحفي على مسافة 250 كيلومترا من بولوكواني ، حيث تلعب الأرجنتين غدا مباراة أمام اليونان لضمان التأهل إلى دور الستة عشر للمونديال.
وقال المدير الفني الأرجنتيني في بداية المؤتمر الصحفي الرسمي باستاد "لوفتوس فيرسفيلد" بمدينة بريتوريا "انظروا ، كنت أرغب في أن أريكم ما أهدتني إياه (ابنتاه) دالما وجانينا".
وأخرج نظارات شمس معتمة ، مزينة بأحجار لامعة أهدته إياها ابنتاه أمس الأحد بمناسبة الاحتفال بعيد الأب.
ولم يتردد في ارتدائها والوقوف أمام عدسات وكاميرات المصورين ، مؤكدا "إنها رائعة"، قبل أن يبدأ المؤتمر الصحفي.
وعاد مارادونا إلى السير عكس قواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بتفضيله إجراء المؤتمر الصحفي الذي يسبق كل مباراة في "لوفتوس فيرسفيلد" ، على مسافة أقل من عشر دقائق من مقر معسكر الأرجنتين بجامعة بريتوريا ، وليس في ملعب المباراة.
وسبق له أن فعل ذلك في بريتوريا قبل مباراتي نيجيريا ، التي أقيمت على ملعب "إيليس بارك" ، وكوريا الجنوبية ، التي أقيمت على ملعب "سوكر سيتي"، وهو ما أجبر الصحفيين على العدو من أجل اللحاق بالمؤتمرات الصحفية لمنافسي منتخب التانجو ، أو الغياب عنها مباشرة ومتابعتها من نقطة أخرى في جنوب أفريقيا.
كما أنه لا يخجل من أداء دور اللاعب خلال تدريبات الفريق حيث يصوب ويصعب المهمة على مساعديه وعلى حراس المرمى ، أو يرتدي الحذاء الرياضي للعب "تقسيمة" بالليل مع الجهاز الفني أو يصرخ ويشير طيلة التسعين دقيقة أو يقبل ويحضن لاعبيه بوله ، كما لا يتورع عن تعديل مواعيد أو مواقع الأحداث وفقا لاحتياجات فريقه.
لكن مارادونا ، الذي يكمل عامه الخمسين في تشرين أول/أكتوبر المقبل ، يصل إلى ماهو أبعد من ذلك. حيث تحدث اليوم في جميع الأمور وكان صريحا ومباشرا في ردوده ، ومع نهاية المؤتمر الصحفي عاد لارتداء نظاراته للذهاب والاستعداد لحسم التأهل إلى دور الستة عشر كي يكتب "التاريخ الكبير" على حد تعبيره.
وقال المدير الفني الأرجنتيني في بداية المؤتمر الصحفي الرسمي باستاد "لوفتوس فيرسفيلد" بمدينة بريتوريا "انظروا ، كنت أرغب في أن أريكم ما أهدتني إياه (ابنتاه) دالما وجانينا".
وأخرج نظارات شمس معتمة ، مزينة بأحجار لامعة أهدته إياها ابنتاه أمس الأحد بمناسبة الاحتفال بعيد الأب.
ولم يتردد في ارتدائها والوقوف أمام عدسات وكاميرات المصورين ، مؤكدا "إنها رائعة"، قبل أن يبدأ المؤتمر الصحفي.
وعاد مارادونا إلى السير عكس قواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بتفضيله إجراء المؤتمر الصحفي الذي يسبق كل مباراة في "لوفتوس فيرسفيلد" ، على مسافة أقل من عشر دقائق من مقر معسكر الأرجنتين بجامعة بريتوريا ، وليس في ملعب المباراة.
وسبق له أن فعل ذلك في بريتوريا قبل مباراتي نيجيريا ، التي أقيمت على ملعب "إيليس بارك" ، وكوريا الجنوبية ، التي أقيمت على ملعب "سوكر سيتي"، وهو ما أجبر الصحفيين على العدو من أجل اللحاق بالمؤتمرات الصحفية لمنافسي منتخب التانجو ، أو الغياب عنها مباشرة ومتابعتها من نقطة أخرى في جنوب أفريقيا.
كما أنه لا يخجل من أداء دور اللاعب خلال تدريبات الفريق حيث يصوب ويصعب المهمة على مساعديه وعلى حراس المرمى ، أو يرتدي الحذاء الرياضي للعب "تقسيمة" بالليل مع الجهاز الفني أو يصرخ ويشير طيلة التسعين دقيقة أو يقبل ويحضن لاعبيه بوله ، كما لا يتورع عن تعديل مواعيد أو مواقع الأحداث وفقا لاحتياجات فريقه.
لكن مارادونا ، الذي يكمل عامه الخمسين في تشرين أول/أكتوبر المقبل ، يصل إلى ماهو أبعد من ذلك. حيث تحدث اليوم في جميع الأمور وكان صريحا ومباشرا في ردوده ، ومع نهاية المؤتمر الصحفي عاد لارتداء نظاراته للذهاب والاستعداد لحسم التأهل إلى دور الستة عشر كي يكتب "التاريخ الكبير" على حد تعبيره.