بعد فوزها 3/1 على كوت ديفوار مساء أمس الأحد في استاد "سوكر سيتي" ضمن منافسات المجموعة السابعة ببطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ، حافظت البرازيل على سجل نتائجها شبه المثالي أمام المنتخبات الأفريقية.
وحققت البرازيل أمس فوزها رقم 25 أمام المنتخبات الأفريقية مقابل هزيمة واحدة في تاريخ لقاءاتها مع فرق القارة السمراء عندما سجل النجم صمويل إيتو هدفا للكاميرون ليقودها للفوز 1/ صفر على منتخب السامبا ببطولة كأس القارات عام 2003 .
والمثير في الأمر أن البرازيل لم تتعادل من قبل أمام اي منتخب أفريقي ، وقد جاء فوز الأمس في جوهانسبرج عن طريق لويس فابيانو (هدفان) وإيلانو ليعلن فوز منتخب السامبا في سادس مباراة تجمعه بفريق أفريقي في تاريخ نهائيات كأس العالم مع العلم بأن الفوز كان حليفا للمنتخب الأمريكي الجنوبي في المباريات الخمس السابقة.
وكان الهدف الشرفي الذي سجله النجم الإيفواري ديدييه دروجبا لبلاده أمس هو أول هدف أفريقي يهز الشباك البرازيلية في مباراة بكأس العالم بينما كانت الجزائر هي الدولة الأفريقية الوحيدة التي لم تخسر بثلاثة أهداف أمام البرازيل حيث خسر ثعالب الصحراء بهدف وحيد أمام "السيليساو" في مونديال 1986 بالمكسيك.
ويرجع قلة عدد المواجهات البرازيلية الأفريقية في نهائيات كأس العالم إلى حد كبير إلى أن القارة السمراء نادرا ما كانت تجد ممثلا لها من الأساس في أول 40 عاما من تاريخ المونديال.
ورغم أن القارة الأفريقية كانت ممثلة في بطولة كأس العالم 1934 بإيطاليا عن طريق مصر ، التي كانت رفضت أيضا دعوة للمشاركة بالنسخة الافتتاحية من البطولة قبلها بأربعة أعوام في أوروجواي ، فلم تأت المشاركة الأفريقية الثانية ببطولات كأس العالم قبل 36 عاما آخرين عندما خرجت المغرب من دور المجموعات بمونديال 1970 .
ولعبت البرازيل مباراتها التنافسية الأولى أمام منتخب أفريقي بعد أربعة أعوام أخرى عندما فازت 3/ صفر على جمهورية الكونغو بأهداف من جايرزينيو وريفيلينو وفالدوميرو.
وبعد 12 عاما آخرى وبعد صمود المنتخب الجزائري طوال شوط المباراة الأول تمكن كاريكا من تسجيل هدف الفوز للبرازيل في الشوط الثاني ، ولكن البرازيل استعادت هيبتها أمام الفرق الأفريقية من جديد في مونديال 1994 بالولايات المتحدة عندما سجل كل من روماريو ومارسيو سانتوس وبيبيتو لمنتخب السامبا ليقودوه للفوز 3/ صفر على الكاميرون.
وخسرت المغرب بالنتيجة نفسها بعدها بأربعة أعوام في فرنسا وجاءت الأهداف البرازيلية الثلاثة بإمضاء رونالدو وريفالدو وبيبيتو.
وانتظرت البرازيل حتى نهائيات 2006 بألمانيا لتلتقي بمنتخب أفريقي في أدوار أخرى بكأس العالم بخلاف دور المجموعات ، حيث فاز منتخب السامبا من جديد بقيادة مدربه كارلوس ألبرتو باريرا على غانا 3/ صفر في دور ال16 بأهداف من رونالدو وأدريانو وزي روبرتو.
وحققت البرازيل أمس فوزها رقم 25 أمام المنتخبات الأفريقية مقابل هزيمة واحدة في تاريخ لقاءاتها مع فرق القارة السمراء عندما سجل النجم صمويل إيتو هدفا للكاميرون ليقودها للفوز 1/ صفر على منتخب السامبا ببطولة كأس القارات عام 2003 .
والمثير في الأمر أن البرازيل لم تتعادل من قبل أمام اي منتخب أفريقي ، وقد جاء فوز الأمس في جوهانسبرج عن طريق لويس فابيانو (هدفان) وإيلانو ليعلن فوز منتخب السامبا في سادس مباراة تجمعه بفريق أفريقي في تاريخ نهائيات كأس العالم مع العلم بأن الفوز كان حليفا للمنتخب الأمريكي الجنوبي في المباريات الخمس السابقة.
وكان الهدف الشرفي الذي سجله النجم الإيفواري ديدييه دروجبا لبلاده أمس هو أول هدف أفريقي يهز الشباك البرازيلية في مباراة بكأس العالم بينما كانت الجزائر هي الدولة الأفريقية الوحيدة التي لم تخسر بثلاثة أهداف أمام البرازيل حيث خسر ثعالب الصحراء بهدف وحيد أمام "السيليساو" في مونديال 1986 بالمكسيك.
ويرجع قلة عدد المواجهات البرازيلية الأفريقية في نهائيات كأس العالم إلى حد كبير إلى أن القارة السمراء نادرا ما كانت تجد ممثلا لها من الأساس في أول 40 عاما من تاريخ المونديال.
ورغم أن القارة الأفريقية كانت ممثلة في بطولة كأس العالم 1934 بإيطاليا عن طريق مصر ، التي كانت رفضت أيضا دعوة للمشاركة بالنسخة الافتتاحية من البطولة قبلها بأربعة أعوام في أوروجواي ، فلم تأت المشاركة الأفريقية الثانية ببطولات كأس العالم قبل 36 عاما آخرين عندما خرجت المغرب من دور المجموعات بمونديال 1970 .
ولعبت البرازيل مباراتها التنافسية الأولى أمام منتخب أفريقي بعد أربعة أعوام أخرى عندما فازت 3/ صفر على جمهورية الكونغو بأهداف من جايرزينيو وريفيلينو وفالدوميرو.
وبعد 12 عاما آخرى وبعد صمود المنتخب الجزائري طوال شوط المباراة الأول تمكن كاريكا من تسجيل هدف الفوز للبرازيل في الشوط الثاني ، ولكن البرازيل استعادت هيبتها أمام الفرق الأفريقية من جديد في مونديال 1994 بالولايات المتحدة عندما سجل كل من روماريو ومارسيو سانتوس وبيبيتو لمنتخب السامبا ليقودوه للفوز 3/ صفر على الكاميرون.
وخسرت المغرب بالنتيجة نفسها بعدها بأربعة أعوام في فرنسا وجاءت الأهداف البرازيلية الثلاثة بإمضاء رونالدو وريفالدو وبيبيتو.
وانتظرت البرازيل حتى نهائيات 2006 بألمانيا لتلتقي بمنتخب أفريقي في أدوار أخرى بكأس العالم بخلاف دور المجموعات ، حيث فاز منتخب السامبا من جديد بقيادة مدربه كارلوس ألبرتو باريرا على غانا 3/ صفر في دور ال16 بأهداف من رونالدو وأدريانو وزي روبرتو.