جي يون نام
يعيش حالياً لاعبي المنتخب الكوري الشمالي في حالة إحباط بعد أن تعرض منتخبهم لخسارة تاريخية أمام منتخب البرتغال بسبعة أهداف دون رد ليخرجوا مبكراً من منافسات المجموعة السابعة بنهائيات كأس العالم 2010 .
إلا أن صاحب الهدف الوحيد للمنتخب الكوري الشمالي لاعب الوسط جي يون نام ( 33 عاماً ) أصبح اللاعب الوحيد الذي يجد من يواسيه ويبعده عن الإحباط بحيث ذكرت صحيفة تشوسون شينبو المقربة لكوريا الشمالية بأن عائلة اللاعب تتلقى التهاني من الجماهير في كوريا الشمالية بعد نجاحه في هز شباك منتخب البرازيل .
زوجة اللاعب الآنسة هان تشونغ ياينغ والتي تعيش في العاصمة بيونغ يانغ أكدت للصحيفة بأنها تتلقى التهاني من جيرانها وصديقاتها وإيضاً من الجماهير في الأسواق بنجاح زوجها في هز شباك منتخب يعتبر من أقوى منتخبات العالم بحيث قالت :[ صحيح أن منتخبنا خرج مبكراً من المنافسات إلا أنني أتلقى التهنئة من الجيران والزملاء وإيضاً أتلقى المكالمات من الجماهير عبر الهاتف ] .
وأضافت الآنسة هان تشونغ ياينغ :[ عندما أسير في الشارع أجد الجماهير تبارك لي ولزوجي الهدف التاريخي بمرمى البرزيل وهذا الأمر يجعلني أشعر بالسعادة ، وقد بدأنا في الإستعداد لإقامة حفل لزوجي ( جي يون نام ) عندما يعود للوطن ] .
وكان قد تحصل اللاعب جي يون نام في العام الماضي على منزل جديد بعد أن ساهم في وصول منتخبه لكأس العالم 2010 عبر التصفيات الآسيوية لتكون حياة أسرته الصغيرة مريحة وهو قد رزق في وقت سابق بطفل والذي من المتوقع أن يسير على خطى والده وهو لعب كرة القدم بحسب ماذكره جيران اللاعب في صحيفة تشوسون شينبو .
ولكن في جنوب أفريقيا يركز الأب جي يون نام على مباراة منتخبه القادمة والتي ستكون أمام منتخب كوت ديفوار من أجل تغيير الصورة السلبية لبلاده بعد الخسارة القاسية أمام منتخب البرتغال بحيث صرح بقوله :[ جميعنا يتطلع لتحسين صورة منتخبنا أمام كوت ديفوار وإعادة الروح التي كانت متواجدة أمام البرازيل لنقدم مستوى مشرف في آخر مبارياتنا بكأس العالم ] .