أكد سباستيان أبريو مهاجم منتخب أوروجواي، أن الأداء الطيب الذي يقدمه المنتخب المكسيكي في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010
سببه استيعاب لاعبي الفريق أخيرا للقوة التي يتمتعون بها ومخاطرتهم من أجل النضج.
وقال أبريو عن لاعبي المكسيك خلال مؤتمر صحفي أمس الأحد "أخيرا، بدأ اللاعبون يؤمنون بالقوة التي يتمتعون بها، بعد أن خاطروا باللعب خارج بلادهم كي ينضجوا كأشخاص وكرياضيين".
وستواجه أوروجواي غدا الثلاثاء في روستنبيرج المكسيك في المباراة التي ستحسم مصير الفريقين في المونديال.
وتتصدر أوروجواي المجموعة الأولى بأربع نقاط، وهو نفس رصيد المكسيك التي تحتل المركز الثاني بفارق هدف وحيد، وفي حالة التعادل سيتأهل الفريقان إلى دور الستة عشر وتخرج فرنسا وجنوب أفريقيا.
وواصل أبريو ثناءه على المنافس المقبل لمنتخب بلاده "من كانوا يلعبون في المكسيك استوعبوا أن من سافروا للعب في الخارج كانوا يتحسنون دوما، بدأ ذلك في تحفيزهم على سلوك نفس الطريق الذي كان صعبا في الماضي، كان الجميع في الماضي يختار الهدوء والسكينة".
واعتبر اللاعب أن ذلك هو السبب وراء "نضج المكسيك كفريق في الكرة العالمية والآن في كأس العالم".
وحاول المهاجم الذي لعب لسبع فرق مكسيكية تقييم نقاط القوة في الفريق الذي يتولى تدريبه خافيير أجيري، الذي أبرزه أيضا كعنصر مهم لأنه "أصبح يتمتع بخبرة عالمية وأوروبية".
وقال "يلعبون جيدا فهم متحركون، لا يملكون فقط لاعبين أصحاب مستوى رائع بل كذلك آخرين يتمتعون بالخبرة وهو ما كان من الصعب إيجاده، ولديهم خيارات على مقاعد البدلاء على أعلى مستوى، لكل هذه الأسباب وللكرة التي يقدمونها، يعدون منافسا صعبا".
لكن من يعد أحد لاعبي الخبرة في أوروجوي يرى أن منتخب بلاده لديه "مؤهلات كروية ونفسية تمكنه من تحقيق الفوز أو على الأقل نقطة التعادل تلك التي تمنحنا العبور إلى دور الستة عشر".
ويجعل الأداء الرائع الذي قدمته أوروجواي أمام جنوب أفريقيا أبريو يفكر بعدم وجود حاجة لإجراء تعديلات على الفريق قبل مباراة روستنبيرج رغم اختلاف المنافس، وقال "اللاعبون المكسيكيون ليس لديهم نفس سمات أقرانهم في جنوب أفريقيا، لكننا نستعد كي لا يفاجئوننا خلال اللقاء، لن نعدل من أسلوبنا، لدينا طريقة لعب واضحة، وقد أتت ثمارها بشكل ممتاز."
وتتضمن عملية المحافظة على نفس طريقة الأداء عدم مشاركة اللاعب، الأمر الذي لا يزعجه فحسب بل يرضيه حيث قال مازحا "لو واصلنا اللعب بهذا الشكل، أتركوني استمتع على مقاعد البدلاء، حيث أحظى بالدفء وبرؤية أوروجواي وهي تلعب هكذا".
سببه استيعاب لاعبي الفريق أخيرا للقوة التي يتمتعون بها ومخاطرتهم من أجل النضج.
وقال أبريو عن لاعبي المكسيك خلال مؤتمر صحفي أمس الأحد "أخيرا، بدأ اللاعبون يؤمنون بالقوة التي يتمتعون بها، بعد أن خاطروا باللعب خارج بلادهم كي ينضجوا كأشخاص وكرياضيين".
وستواجه أوروجواي غدا الثلاثاء في روستنبيرج المكسيك في المباراة التي ستحسم مصير الفريقين في المونديال.
وتتصدر أوروجواي المجموعة الأولى بأربع نقاط، وهو نفس رصيد المكسيك التي تحتل المركز الثاني بفارق هدف وحيد، وفي حالة التعادل سيتأهل الفريقان إلى دور الستة عشر وتخرج فرنسا وجنوب أفريقيا.
وواصل أبريو ثناءه على المنافس المقبل لمنتخب بلاده "من كانوا يلعبون في المكسيك استوعبوا أن من سافروا للعب في الخارج كانوا يتحسنون دوما، بدأ ذلك في تحفيزهم على سلوك نفس الطريق الذي كان صعبا في الماضي، كان الجميع في الماضي يختار الهدوء والسكينة".
واعتبر اللاعب أن ذلك هو السبب وراء "نضج المكسيك كفريق في الكرة العالمية والآن في كأس العالم".
وحاول المهاجم الذي لعب لسبع فرق مكسيكية تقييم نقاط القوة في الفريق الذي يتولى تدريبه خافيير أجيري، الذي أبرزه أيضا كعنصر مهم لأنه "أصبح يتمتع بخبرة عالمية وأوروبية".
وقال "يلعبون جيدا فهم متحركون، لا يملكون فقط لاعبين أصحاب مستوى رائع بل كذلك آخرين يتمتعون بالخبرة وهو ما كان من الصعب إيجاده، ولديهم خيارات على مقاعد البدلاء على أعلى مستوى، لكل هذه الأسباب وللكرة التي يقدمونها، يعدون منافسا صعبا".
لكن من يعد أحد لاعبي الخبرة في أوروجوي يرى أن منتخب بلاده لديه "مؤهلات كروية ونفسية تمكنه من تحقيق الفوز أو على الأقل نقطة التعادل تلك التي تمنحنا العبور إلى دور الستة عشر".
ويجعل الأداء الرائع الذي قدمته أوروجواي أمام جنوب أفريقيا أبريو يفكر بعدم وجود حاجة لإجراء تعديلات على الفريق قبل مباراة روستنبيرج رغم اختلاف المنافس، وقال "اللاعبون المكسيكيون ليس لديهم نفس سمات أقرانهم في جنوب أفريقيا، لكننا نستعد كي لا يفاجئوننا خلال اللقاء، لن نعدل من أسلوبنا، لدينا طريقة لعب واضحة، وقد أتت ثمارها بشكل ممتاز."
وتتضمن عملية المحافظة على نفس طريقة الأداء عدم مشاركة اللاعب، الأمر الذي لا يزعجه فحسب بل يرضيه حيث قال مازحا "لو واصلنا اللعب بهذا الشكل، أتركوني استمتع على مقاعد البدلاء، حيث أحظى بالدفء وبرؤية أوروجواي وهي تلعب هكذا".