يلوح المجد الغابر للمنتخب الأوروغوياني الذي بات طريقه إلى نصف النهائي مفروشاً بالورود في حال تخطى عقبة كوريا الجنوبية السبت على ملعب "نيلسون مانديلا" في الدور الثاني من نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حالياً في جنوب أفريقيا وتستمر حتى 11 يوليو المقبل.
وسيلاقي الفائز من مباراة الأورغواي وكوريا الجنوبية خصمه المنتصر من موقعة غانا وأميركا، مما يدفع المراقبين لترشيح النجم دييغو فورلان ورفاقه لحجز مقعد في قبل النهائي واستعادة أمجاد الماضي وتحديداً في عامي 1930 و1950 اللذين شهدا تتويج الأوروغواي باللقب فضلاً عن بلوغها نصف النهائي مرتين عامي و1954 و1970.
وكان المنتخب الأوروغوياني قد فاجأ منتخبات مجموعته الأولى بتعادله مع فرنسا "بطلة عام 1998" سلباً وتلقينه جنوب أفريقيا "صاحب الأرض" درساً في فنون اللعبة بعد الفوز بثلاثية نظيفة قبل التغلب على المكسيك بهدف نظيف جنبها ملاقاة الأرجنتين في الدور الثاني.
تشكيلة متكاملة
وتمتلك الأوروغواي منتخباً قوياً بقيادة العملاق من الثلاثي فورلان وسواريز وايدينسون كافاني أهم أوراق المدرب المخضرم أوسكار تاباريز الذي يجيد التعامل مع لاعبيه نفسياً وتكتيكياً ويجعل منهم كتلة واحدة في الميدان بإمكانها دك حصون أعتى المنتخبات.
ويدرك تاباريز أن خصمه لن يكون لقمة سائغة خصوصاً أنه متأهل عن مجموعة صعبة ضمت الأرجنتين واليونان ونيجيريا مما يعني أنه على موعد مع منتخب منظم أظهر قوة كبيرة في النهائيات الحالية ويمتلك مجداً كبيراً حيث سبق للكوريين التأهل إلى نصف النهائي في النسخة التي أقيمت على أرضهم بالمشاركة مع اليابان في عام 2002 متخطين المنتخبين الايطالي والاسباني قبل الخروج المشرف على يد الألمان.
العمود الفقري
وفي المقابل، يعتمد مدرب كوريا الجنوبية ها جونغ على لاعب مانشستر يونايتد بارك جي سونغ ومهاجم موناكو الفرنسي بارك شو يونغ اللذان يمثلا العمود الفقري في المنتخب لما يتمتعان به من حس تهديفي وتكتيكي عاليين.
وسبق للمنتخبين أن التقيا مرتين الأولى في مونديال ايطاليا 1990 وانتصرت فيها الأوروغواي بهدف دون مقابل والثانية عام 2007 في سيول وأسفرت عن فوز أورغوياني أيضاً 2-صفر، مما يعطي الكوريين فرصة لرد الاعتبار في مونديال جنوب أفريقيا 2010 وقد تكون الفرصة سانحة أمامهم لو عرفوا التعامل مع أبناء أميركا الجنوبية والاستفادة من لقاءهم مع الأرجنتين في الدور الأول الذي خسروه 1-4.
من محمد الحتو
وسيلاقي الفائز من مباراة الأورغواي وكوريا الجنوبية خصمه المنتصر من موقعة غانا وأميركا، مما يدفع المراقبين لترشيح النجم دييغو فورلان ورفاقه لحجز مقعد في قبل النهائي واستعادة أمجاد الماضي وتحديداً في عامي 1930 و1950 اللذين شهدا تتويج الأوروغواي باللقب فضلاً عن بلوغها نصف النهائي مرتين عامي و1954 و1970.
وكان المنتخب الأوروغوياني قد فاجأ منتخبات مجموعته الأولى بتعادله مع فرنسا "بطلة عام 1998" سلباً وتلقينه جنوب أفريقيا "صاحب الأرض" درساً في فنون اللعبة بعد الفوز بثلاثية نظيفة قبل التغلب على المكسيك بهدف نظيف جنبها ملاقاة الأرجنتين في الدور الثاني.
تشكيلة متكاملة
وتمتلك الأوروغواي منتخباً قوياً بقيادة العملاق من الثلاثي فورلان وسواريز وايدينسون كافاني أهم أوراق المدرب المخضرم أوسكار تاباريز الذي يجيد التعامل مع لاعبيه نفسياً وتكتيكياً ويجعل منهم كتلة واحدة في الميدان بإمكانها دك حصون أعتى المنتخبات.
ويدرك تاباريز أن خصمه لن يكون لقمة سائغة خصوصاً أنه متأهل عن مجموعة صعبة ضمت الأرجنتين واليونان ونيجيريا مما يعني أنه على موعد مع منتخب منظم أظهر قوة كبيرة في النهائيات الحالية ويمتلك مجداً كبيراً حيث سبق للكوريين التأهل إلى نصف النهائي في النسخة التي أقيمت على أرضهم بالمشاركة مع اليابان في عام 2002 متخطين المنتخبين الايطالي والاسباني قبل الخروج المشرف على يد الألمان.
العمود الفقري
وفي المقابل، يعتمد مدرب كوريا الجنوبية ها جونغ على لاعب مانشستر يونايتد بارك جي سونغ ومهاجم موناكو الفرنسي بارك شو يونغ اللذان يمثلا العمود الفقري في المنتخب لما يتمتعان به من حس تهديفي وتكتيكي عاليين.
وسبق للمنتخبين أن التقيا مرتين الأولى في مونديال ايطاليا 1990 وانتصرت فيها الأوروغواي بهدف دون مقابل والثانية عام 2007 في سيول وأسفرت عن فوز أورغوياني أيضاً 2-صفر، مما يعطي الكوريين فرصة لرد الاعتبار في مونديال جنوب أفريقيا 2010 وقد تكون الفرصة سانحة أمامهم لو عرفوا التعامل مع أبناء أميركا الجنوبية والاستفادة من لقاءهم مع الأرجنتين في الدور الأول الذي خسروه 1-4.
من محمد الحتو