ويبدو أن الحرب الألمانية الإنكليزية قد بدأت مبكراً، حيث جاءت البداية من تصريح القيصر الألماني بكنباور الذي ذكر أن "غباء الإنكليز" كان سبباً في حدوث هذا المواجهة التي كان من المفترض أن تكون في نصف النهائي، والذي كان امتداداً لتصريحاته السابقة اللاذعة حيث وصف منتخب "الأسود الثلاثة" بالمنتخب المتهالك الذي يعتمد على أسلوب بدائي في اللعب، وهو ركل الكرة والركض وراءها.
وسيسعى الإنكليز للفوز من أجل الرد على تصريحات بكنباور التي دائماً ما تنتقص من منتخبهم من جهة، والثأر من "المانشافات" الذي أخرجهم عامي 1970 و1990 من كأس العالم، و1996 في كأس أوروبا من جهةٍ أخرى، رغم أن اللقب العالمي الوحيد حققه الإنكليز أمام الألمان نهائي مونديال 1966، وهو ما بث بعض التفاؤل في نفوس الإنكليز قبل اللقاء المرتقب.
ولن يكون طريق الفائز منهما مفروشاً بالورد لنصف نهائي ونهائي البطولة، حيث سيلتقي بالفائز من لقاء الأرجنتين والمكسيك، وهي المواجهة التي وصفها مدرب الأرجنتين مارادونا بمواجهة "الفوز أو الموت"، حيث أكد الأسطورة الأرجنتينية أنه سيواصل الخطة الهجومية التي يُطبقها منذ بداية المونديال، حيث قام بإراحة مهاجمي المنتخب هيغوين وتيفيز في مباراة اليونان السابقة ليكونا في قمة جاهزيتهما أمام المكسيك.
وسيسعى الإنكليز للفوز من أجل الرد على تصريحات بكنباور التي دائماً ما تنتقص من منتخبهم من جهة، والثأر من "المانشافات" الذي أخرجهم عامي 1970 و1990 من كأس العالم، و1996 في كأس أوروبا من جهةٍ أخرى، رغم أن اللقب العالمي الوحيد حققه الإنكليز أمام الألمان نهائي مونديال 1966، وهو ما بث بعض التفاؤل في نفوس الإنكليز قبل اللقاء المرتقب.
ولن يكون طريق الفائز منهما مفروشاً بالورد لنصف نهائي ونهائي البطولة، حيث سيلتقي بالفائز من لقاء الأرجنتين والمكسيك، وهي المواجهة التي وصفها مدرب الأرجنتين مارادونا بمواجهة "الفوز أو الموت"، حيث أكد الأسطورة الأرجنتينية أنه سيواصل الخطة الهجومية التي يُطبقها منذ بداية المونديال، حيث قام بإراحة مهاجمي المنتخب هيغوين وتيفيز في مباراة اليونان السابقة ليكونا في قمة جاهزيتهما أمام المكسيك.