لم تكن الإنذارات العديدة التي أشهرها الحكم الإنجليزي هاورد ويب في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2010 هي أبرز ما شهده النهائي وإنما جاء فوز المنتخب الأسباني بهدف وحيد في هذه المباراة العصيبة ليتوج بطولة شحيحة الأهداف.
وحققت المباراة النهائية للبطولة مساء أمس الأحد رقما قياسيا جديدا يصعب تحطيمه حيث أصبحت أول مباراة نهائية في بطولات كأس العالم تشهد إنذار 14 لاعبا من الفريقين وذلك بخلاف طرد اللاعب الهولندي جون هيتينجا بعد حصوله على إنذارين آخرين.
وبقدر هذه الأجواء السيئة التي أضفتها البطاقات الصفراء العديدة ، كانت نهاية المباراة بهدف وحيد قبل نهاية الشوط الإضافي الثاني مجرد حلقة جديدة في سلسلة التهديف الضعيف الذي اتسمت به البطولة.
وسارت بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا على نهج سابقتها حيث شهدت بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا 147 هدفا في 64 مباراة مقابل 145 هدفا في 64 مباراة بمونديال 2010 بجنوب أفريقيا.
وبذلك ، بلغ متوسط التهديف في مونديال 2006 نحو 3ر2 هدف في المباراة الواحدة مقابل 27ر2 هدف في المباراة الواحدة بمونديال 2010 لتصبح بطولة هذا العام هي ثاني أقل بطولات كأس العالم من حيث متوسط التهديف بعد مونديال 1990 بإيطاليا والذي بلغ فيه المتوسط 2ر2 هدف للمباراة الواحدة علما بأن تلك البطولة شهدت بلوغ المنتخب الأرجنتيني المباراة النهائية في البطولة برصيد خمسة أهداف فقط لكنه خسر النهائي أمام ألمانيا.
ولم يكن مونديال 2010 سوى حلقة جديدة في سلسلة الضعف التهديفي التي تلازم بطولات كأس العالم منذ عقدين من الزمان.
وشهدت بطولة كأس العالم 1954 بسويسرا أعلى متوسط للتهديف حيث بلغ 4ر5 هدف في المباراة الواحدة ولكن هذا المتوسط تراجع بعد ذلك ووصل إلى 8ر2 هدف للمباراة في مونديال 1962 بشيلي ثم تكرر نفس المتوسط في مونديال 1966 بإنجلترا.
ورفعت الأهداف الوفيرة للمنتخب البرازيلي في مونديال 1970 الذي توج بلقبه المتوسط إلى 0ر3 هدف للمباراة الواحدة. ولم يصل المتوسط إلى هذا الحد بعد تلك البطولة حيث تراجع تدريجيا ليصل إلى أقل معدلاته في بطولات 1990 و2010 و2006 و2002 مما يعني ان آخر ثلاث بطولات تأتي ضمن أسوأ أربع بطولات في متوسط الأهداف في تاريخ المونديال مما يعني اعتماد المنتخبات على النزعة الدفاعية بشكل أكبر.
وأثبت المنتخب الأسباني أن الفوز بلقب كأس العالم لا يحتاج لوفرة الأهداف بينما يحتاج بشكل أكبر للحفاظ على الانتصارات.
وأصبح المنتخب الأسباني صاحب أقل رصيد من الأهداف في تاريخ أبطال كأس العالم منذ بداية نظام دور المجموعات ودور الستة عشر في مونديال 1986 بالمكسيك.
وحسم المنتخب الأسباني لقب مونديال 2010 بالفوز على نظيره الهولندي على استاد "سوكر سيتي" بجوهانسبرج مساء أمس في المباراة النهائية للبطولة بهدف وحيد سجله أندريس إنييستا في الوقت الإضافي للمباراة.
وكان هذا الفوز هو الرابع على التوالي للمنتخب الأسباني بنفس النتيجة 1/صفر ليرفع المنتخب الأسباني رصيده في هذه البطولة إلى ثمانية أهداف سجلها ثلاثة لاعبين فقط هم ديفيد فيا (خمسة أهداف) وأندريس إنييستا (هدفان) وكارلس بيول (هدف واحد).
ولم يستفد المنتخب الألماني من معدله التهديفي العالي في البطولة الحالية حيث كان أكثر الفرق تسجيلا للأهداف برصيد 16 هدفا ولكنه احتل المركز الثالث في البطولة.
وسبق للمنتخب البرازيلي أن توج بلقب مونديال 1994 بالولايات المتحدة بعد تسجيل 11 هدفا ليكون ثاني أقل عدد من الأهداف يسجله أي منتخب في الطريق إلى الفوز باللقب. بينما سجل المنتخب البرازيلي نفسه 18 هدفا في الطريق لتتويجه بطلا لكأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
وسجل المنتخب الأرجنتيني بقيادة نجمه الأسطورة دييجو مارادونا 14 هدفا ليتوج بطلا لكأس العالم 1986 بالمكسيك بينما سجل المنتخب الألماني 15 هدفا في طريقه للفوز بلقب مونديال 1990 بإيطاليا.
وسجل المنتخب الفرنسي 15 هدفا في طريقه للفوز بلقب مونديال 1998 بفرنسا بينما سجل المنتخب الإيطالي 12 هدفا للتتويج بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا.
وحققت المباراة النهائية للبطولة مساء أمس الأحد رقما قياسيا جديدا يصعب تحطيمه حيث أصبحت أول مباراة نهائية في بطولات كأس العالم تشهد إنذار 14 لاعبا من الفريقين وذلك بخلاف طرد اللاعب الهولندي جون هيتينجا بعد حصوله على إنذارين آخرين.
وبقدر هذه الأجواء السيئة التي أضفتها البطاقات الصفراء العديدة ، كانت نهاية المباراة بهدف وحيد قبل نهاية الشوط الإضافي الثاني مجرد حلقة جديدة في سلسلة التهديف الضعيف الذي اتسمت به البطولة.
وسارت بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا على نهج سابقتها حيث شهدت بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا 147 هدفا في 64 مباراة مقابل 145 هدفا في 64 مباراة بمونديال 2010 بجنوب أفريقيا.
وبذلك ، بلغ متوسط التهديف في مونديال 2006 نحو 3ر2 هدف في المباراة الواحدة مقابل 27ر2 هدف في المباراة الواحدة بمونديال 2010 لتصبح بطولة هذا العام هي ثاني أقل بطولات كأس العالم من حيث متوسط التهديف بعد مونديال 1990 بإيطاليا والذي بلغ فيه المتوسط 2ر2 هدف للمباراة الواحدة علما بأن تلك البطولة شهدت بلوغ المنتخب الأرجنتيني المباراة النهائية في البطولة برصيد خمسة أهداف فقط لكنه خسر النهائي أمام ألمانيا.
ولم يكن مونديال 2010 سوى حلقة جديدة في سلسلة الضعف التهديفي التي تلازم بطولات كأس العالم منذ عقدين من الزمان.
وشهدت بطولة كأس العالم 1954 بسويسرا أعلى متوسط للتهديف حيث بلغ 4ر5 هدف في المباراة الواحدة ولكن هذا المتوسط تراجع بعد ذلك ووصل إلى 8ر2 هدف للمباراة في مونديال 1962 بشيلي ثم تكرر نفس المتوسط في مونديال 1966 بإنجلترا.
ورفعت الأهداف الوفيرة للمنتخب البرازيلي في مونديال 1970 الذي توج بلقبه المتوسط إلى 0ر3 هدف للمباراة الواحدة. ولم يصل المتوسط إلى هذا الحد بعد تلك البطولة حيث تراجع تدريجيا ليصل إلى أقل معدلاته في بطولات 1990 و2010 و2006 و2002 مما يعني ان آخر ثلاث بطولات تأتي ضمن أسوأ أربع بطولات في متوسط الأهداف في تاريخ المونديال مما يعني اعتماد المنتخبات على النزعة الدفاعية بشكل أكبر.
وأثبت المنتخب الأسباني أن الفوز بلقب كأس العالم لا يحتاج لوفرة الأهداف بينما يحتاج بشكل أكبر للحفاظ على الانتصارات.
وأصبح المنتخب الأسباني صاحب أقل رصيد من الأهداف في تاريخ أبطال كأس العالم منذ بداية نظام دور المجموعات ودور الستة عشر في مونديال 1986 بالمكسيك.
وحسم المنتخب الأسباني لقب مونديال 2010 بالفوز على نظيره الهولندي على استاد "سوكر سيتي" بجوهانسبرج مساء أمس في المباراة النهائية للبطولة بهدف وحيد سجله أندريس إنييستا في الوقت الإضافي للمباراة.
وكان هذا الفوز هو الرابع على التوالي للمنتخب الأسباني بنفس النتيجة 1/صفر ليرفع المنتخب الأسباني رصيده في هذه البطولة إلى ثمانية أهداف سجلها ثلاثة لاعبين فقط هم ديفيد فيا (خمسة أهداف) وأندريس إنييستا (هدفان) وكارلس بيول (هدف واحد).
ولم يستفد المنتخب الألماني من معدله التهديفي العالي في البطولة الحالية حيث كان أكثر الفرق تسجيلا للأهداف برصيد 16 هدفا ولكنه احتل المركز الثالث في البطولة.
وسبق للمنتخب البرازيلي أن توج بلقب مونديال 1994 بالولايات المتحدة بعد تسجيل 11 هدفا ليكون ثاني أقل عدد من الأهداف يسجله أي منتخب في الطريق إلى الفوز باللقب. بينما سجل المنتخب البرازيلي نفسه 18 هدفا في الطريق لتتويجه بطلا لكأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
وسجل المنتخب الأرجنتيني بقيادة نجمه الأسطورة دييجو مارادونا 14 هدفا ليتوج بطلا لكأس العالم 1986 بالمكسيك بينما سجل المنتخب الألماني 15 هدفا في طريقه للفوز بلقب مونديال 1990 بإيطاليا.
وسجل المنتخب الفرنسي 15 هدفا في طريقه للفوز بلقب مونديال 1998 بفرنسا بينما سجل المنتخب الإيطالي 12 هدفا للتتويج بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا.