بعد غيابه عن المباراتين الأوليين للمنتخب الهولندي لكرة القدم في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ، جاءت الدقائق التي خاضها النجم الهولندي الشهير آريين روبن خلال مباراة الفريق الثالثة بالبطولة لتبث الإطمئنان في نفوس عشاق الطاحونة الهولندية.
وفوجئ الجميع قبل بداية المباراة بوضع روبن بين البدلاء وليس ضمن التشكيل الأساسي للمنتخب الهولندي مما أثار بعض القلق على اللاعب العائد من الإصابة حيث ساور الشك بعض المتابعين للمباراة في أن الإصابة قد تحرم اللاعب مما تبقى من البطولة.
وكانت الشكوك نابعة من التوقعات الكبيرة بمشاركته في المباراة منذ البداية بعدما خرجت تصريحات الطاقم الطبي للفريق قبل المباراة بأن اللاعب تعافى ويمكنه المشاركة في المباريات.
ولكن بيرت فان مارفيك المدير الفني للمنتخب الهولندي فضل عدم الدفع بلاعبه البارز منذ بداية اللقاء وأرجأ ذلك إلى الدقيقة 73 ليكون نزول اللاعب عاملا مساعدا في إنهاء المباراة لصالح الطاحونة الهولندية بفضل خبرته الكبيرة.
وبدأ روبن التدريب مع الفريق مؤخرا بعد تعافيه من الإصابة التي تعرض له خلال المباراة الودية مع المنتخب المجري ضمن استعدادات هولندا لمونديال 2010 .
وظل مشجعو المنتخب الهولندي في حالة ترقب لعودة اللاعب الكبير للثقة الكبيرة والطموحات الهائلة التي يعلقونها على هذا النجم الرائع المحترف في بايرن ميونيخ الألماني.
وكان روبن عند حسن الظن به في هذه الدقائق التي لعبها حيث أثبت أن الإصابة لم تنال من خطورته وأنه سيكون أحد الأوراق الرابحة للطاحونة الهولندية في المباريات المقبلة بالمونديال الحالي.
وعاند الحظ روبن في تسديدته التي ارتدت من القائم ولكنه حالف هولندا حيث ارتدت الكرة إلى زميله كلاس يان هونتلار ليودعها في المرمى الكاميروني دون عناء مسجلا هدف الفوز 2/1 على أسود الكاميرون.
وقال فان مارفيك بعد المباراة "نشعر بالسعادة لرؤيته (روبن) قادرا على اللعب لمدة 20 دقيقة وسيرى الجميع مدى أهمية عودته لصفوف فريقنا".
وقبل نزول روبن في مباراة الأمس ، بدا أن المنتخب الهولندي يفتقد الصيطرة على مجريات اللعب حيث ترك السيطرة نسبيا للمنتخب الكاميروني الذي نجح في تسجيل هدف التعادل 1/1 من ضربة جزاء أحرزها نجم هجومه الشهير صامويل إيتو.
ولكن نزول روبن وتألقه أعادا الهيمنة للطاحونة الهولندية. وبعد نزوله بعشر دقائق فقط انتزع الفريق هدف الفوز على الأسود.
وعلى مدار الدقائق التالية مرر لاعبو هولندا الكرة أكثر من مرة إلى روبن الذي شكل خطورة فائقة على الدفاع الكاميروني وكاد يسجل مزيد من الأهداف لفريقه.
ورغم ذلك ، قال فان مارفيك إنه ليس متأكدا بعد من إمكانية مشاركة روبن من البداية في مباراة الفريق المقبلة بدور الستة عشر للبطولة والتي سيلتقي فيها المنتخب السلوفاكي.
وقال فان مارفيك "الفكرة هي أننا نستعد تدريجيا.. ما زالت أمامنا ثلاث حصص تدريبية.. سيكون باستطاعته المشاركة لفترة أطول ولكنني لا أعرف ما إذا كنت سأدفع به ضمن التشكيل الأساسي".
وفوجئ الجميع قبل بداية المباراة بوضع روبن بين البدلاء وليس ضمن التشكيل الأساسي للمنتخب الهولندي مما أثار بعض القلق على اللاعب العائد من الإصابة حيث ساور الشك بعض المتابعين للمباراة في أن الإصابة قد تحرم اللاعب مما تبقى من البطولة.
وكانت الشكوك نابعة من التوقعات الكبيرة بمشاركته في المباراة منذ البداية بعدما خرجت تصريحات الطاقم الطبي للفريق قبل المباراة بأن اللاعب تعافى ويمكنه المشاركة في المباريات.
ولكن بيرت فان مارفيك المدير الفني للمنتخب الهولندي فضل عدم الدفع بلاعبه البارز منذ بداية اللقاء وأرجأ ذلك إلى الدقيقة 73 ليكون نزول اللاعب عاملا مساعدا في إنهاء المباراة لصالح الطاحونة الهولندية بفضل خبرته الكبيرة.
وبدأ روبن التدريب مع الفريق مؤخرا بعد تعافيه من الإصابة التي تعرض له خلال المباراة الودية مع المنتخب المجري ضمن استعدادات هولندا لمونديال 2010 .
وظل مشجعو المنتخب الهولندي في حالة ترقب لعودة اللاعب الكبير للثقة الكبيرة والطموحات الهائلة التي يعلقونها على هذا النجم الرائع المحترف في بايرن ميونيخ الألماني.
وكان روبن عند حسن الظن به في هذه الدقائق التي لعبها حيث أثبت أن الإصابة لم تنال من خطورته وأنه سيكون أحد الأوراق الرابحة للطاحونة الهولندية في المباريات المقبلة بالمونديال الحالي.
وعاند الحظ روبن في تسديدته التي ارتدت من القائم ولكنه حالف هولندا حيث ارتدت الكرة إلى زميله كلاس يان هونتلار ليودعها في المرمى الكاميروني دون عناء مسجلا هدف الفوز 2/1 على أسود الكاميرون.
وقال فان مارفيك بعد المباراة "نشعر بالسعادة لرؤيته (روبن) قادرا على اللعب لمدة 20 دقيقة وسيرى الجميع مدى أهمية عودته لصفوف فريقنا".
وقبل نزول روبن في مباراة الأمس ، بدا أن المنتخب الهولندي يفتقد الصيطرة على مجريات اللعب حيث ترك السيطرة نسبيا للمنتخب الكاميروني الذي نجح في تسجيل هدف التعادل 1/1 من ضربة جزاء أحرزها نجم هجومه الشهير صامويل إيتو.
ولكن نزول روبن وتألقه أعادا الهيمنة للطاحونة الهولندية. وبعد نزوله بعشر دقائق فقط انتزع الفريق هدف الفوز على الأسود.
وعلى مدار الدقائق التالية مرر لاعبو هولندا الكرة أكثر من مرة إلى روبن الذي شكل خطورة فائقة على الدفاع الكاميروني وكاد يسجل مزيد من الأهداف لفريقه.
ورغم ذلك ، قال فان مارفيك إنه ليس متأكدا بعد من إمكانية مشاركة روبن من البداية في مباراة الفريق المقبلة بدور الستة عشر للبطولة والتي سيلتقي فيها المنتخب السلوفاكي.
وقال فان مارفيك "الفكرة هي أننا نستعد تدريجيا.. ما زالت أمامنا ثلاث حصص تدريبية.. سيكون باستطاعته المشاركة لفترة أطول ولكنني لا أعرف ما إذا كنت سأدفع به ضمن التشكيل الأساسي".