قيل الكثير وكتب الكثير عن التحكيم في بطولة كأس العالم والبطاقات الصفراء والحمراء التي انهالت من الحكام.
وحسمت العديد من مباريات البطولة مبكرا قبل هز الشباك وذلك من خلال طرد الحكم لأحد لاعبي الفريقين.
ولم تكن مباراة منتخبي شيلي وأسبانيا على استاد "لوفتاس فيرسفيلد" مساء أمس الجمعة استثناء من ذلك حيث حقق المنتخب الأسباني بطل يورو 2008 الفوز 2/1 على نظيره الشيلي ليتأهل الفريقان سويا إلى دور الستة عشر.
وقبل بداية المباراة ، كان المنتخب الأسباني على يقين تام بأن أي نتيجة أخرى سوى الفوز قد تبدد أمل الفريق في مواصلة مشاركته بالبطولة كما أدرك منتخب شيلي رغم تصدره للمجموعة قبل هذه الجولة أنه ليس في موقف آمن تماما وأن الهزيمة قد تطيح به من البطولة.
ولذلك كانت جميع المقومات قائمة لخروج المباراة بشكل رائع. وظهر منذ البداية أن كلا من الفريقين يبحث عن الفوز فاندفع كلاهما في الهجوم.
وتقدم ديفيد فيا للمنتخب الأسباني بهدف رائع حيث سدد الكرة من مسافة بعيدة في الدقيقة 24 لتسكن الكرة المرمى الخالي من حارسه بعد تقدم الحارس كلاوديو برافو كثيرا خارج منطقة الجزاء لقطع الكرة من أمام المهاجم الأسباني الآخر فرناندو توريس وبالفعل قطعها ولكنه أهداها إلى فيا الذي سجلها من مسافة 41 مترا إلى داخل الشباك.
وحتى هذا الوقت من المباراة كان الحكم المكسيكي ماركو رودريجيز ، الذي أدار اللقاء ، قد أشهر ثلاث بطاقات صفراء في وجه لاعبي شيلي ولكن مارسيلو بييلسا المدير الفني الأرجنتيني للمنتخب الشيلي رفض أي ادعاءات بشأن وجود خشونة من لاعبي فريقه. وقال بييلسا "ربما لعبنا بقوة ولكن دون خشونة زائدة".
وفي الدقيقة 37 ، شن المنتخب الأسباني هجمة أخرى. وخلال انطلاقه للعودة إلى مركزه في الدفاع ، اصطدم المدافع الشيلي ماركو استرادا بعقب قدم فرناندو توريس دون تعمد فسقط توريس على الأرض ووصلت الكرة في نهاية الهجمة إلى أندريس إنييستا الذي أودعها بشكل رائع في شباك شيلي على يسار حارس المرمى كلاوديو برافو.
وما أدهش معظم المشجعين المحايدين في الاستاد هو أن رودريجيز توجه إلى استرادا بعد تسجيل الهدف مباشرة فأشهر في وجهه البطاقة الصفراء الثانية قبل أن يطرده من الملعب.
وأظهرت الإعادة التلفزيونية أن استرادا طرد دون وجه حق لأنه كان منطلقا في اتجاه منطقة جزاء فريقه فقط ولم يتعمد إسقاط توريس على أرض الملعب. وإن كان اللاعب نفسه استحق الطرد قبلها بدقائق قليلة بسبب عرقلة تتسم بالخشونة.
ويرى بييلسا أن طرد اللاعب كان نقطة التحول في هذه المباراة. وقال بييلسا "المباراة كانت جميلة بفضل ما قدمناه من أداء. وتغير ذلك بعد طرد لاعبينا.. كانت الأمور تسير بشكل جيد حتى لحظة الطرد حيث أصبحت المباراة أكثر صعوبة. أسبانيا استحوذت على الكرة بشكل ثابت ومستمر في الشوط الثاني ولكننا لم نخفق بشكل سيئ في ظل النقص العددي في صفوف الفريق".
وقال بييلسا إنه يعتقد أن الهدفين جاءا بأخطاء من فريقه.
وسجل اللاعب البديل رودريجو ميار هدفا لشيلي بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني وبدا أن أداء الفريقين تراجع بعدها في ظل التعادل السلبي في المباراة الثانية بالمجموعة بين منتخبي سويسرا وهندوراس.
وقال بييلسا "تصورت أننا بعد تسجيل الهدف الأول سنبحث عن الهدف الثاني. ولكن بمرور الوقت في الشوط الثاني ، أدركت أن اللاعبين ارتضوا بالنتيجة كما هي. إنه أمر فطري من وجهة نظري".
وقال إنييستا إن اللاعبين كانوا يدركون أن النتيجة جيدة للفريقين في ظل عدم قدرة المنتخب السويسري على هز الشباك في المباراة الثانية بالمجموعة.
وأضاف "أعتقد أن كل فرد كانت لديه فكرته عن اللعب النظيف. كانت النتيجة 2/1 وكنا ندرك أنها تؤهلنا لدور الستة عشر. إذا لعب منتخب شيلي بشكل هجومي أكثر لربما تغير تعاملنا مع المباراة (في الشوط الثاني). كنا سعداء بالفوز 2/1 وحققنا هدفنا بالتأهل إلى دور الستة عشر".
ويلتقي المنتخب الأسباني مع نظيره البرتغالي في دور الستة عشر بينما تلتقي شيلي المنتخب البرازيلي.
ويرى المدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني أن تجنب مواجهة المنتخب البرازيلي في الدور الثاني للبطولة لا يعني الكثير لفريقه. وأوضح أن الأكثر أهمية كان النهاية السعيدة لمسيرة فريقه في هذه المجموعة بعد الصدمة التي تعرض لها الفريق في بداية مسيرته بالبطولة من خلال السقوط صفر/1 أمام المنتخب السويسري.
وحسمت العديد من مباريات البطولة مبكرا قبل هز الشباك وذلك من خلال طرد الحكم لأحد لاعبي الفريقين.
ولم تكن مباراة منتخبي شيلي وأسبانيا على استاد "لوفتاس فيرسفيلد" مساء أمس الجمعة استثناء من ذلك حيث حقق المنتخب الأسباني بطل يورو 2008 الفوز 2/1 على نظيره الشيلي ليتأهل الفريقان سويا إلى دور الستة عشر.
وقبل بداية المباراة ، كان المنتخب الأسباني على يقين تام بأن أي نتيجة أخرى سوى الفوز قد تبدد أمل الفريق في مواصلة مشاركته بالبطولة كما أدرك منتخب شيلي رغم تصدره للمجموعة قبل هذه الجولة أنه ليس في موقف آمن تماما وأن الهزيمة قد تطيح به من البطولة.
ولذلك كانت جميع المقومات قائمة لخروج المباراة بشكل رائع. وظهر منذ البداية أن كلا من الفريقين يبحث عن الفوز فاندفع كلاهما في الهجوم.
وتقدم ديفيد فيا للمنتخب الأسباني بهدف رائع حيث سدد الكرة من مسافة بعيدة في الدقيقة 24 لتسكن الكرة المرمى الخالي من حارسه بعد تقدم الحارس كلاوديو برافو كثيرا خارج منطقة الجزاء لقطع الكرة من أمام المهاجم الأسباني الآخر فرناندو توريس وبالفعل قطعها ولكنه أهداها إلى فيا الذي سجلها من مسافة 41 مترا إلى داخل الشباك.
وحتى هذا الوقت من المباراة كان الحكم المكسيكي ماركو رودريجيز ، الذي أدار اللقاء ، قد أشهر ثلاث بطاقات صفراء في وجه لاعبي شيلي ولكن مارسيلو بييلسا المدير الفني الأرجنتيني للمنتخب الشيلي رفض أي ادعاءات بشأن وجود خشونة من لاعبي فريقه. وقال بييلسا "ربما لعبنا بقوة ولكن دون خشونة زائدة".
وفي الدقيقة 37 ، شن المنتخب الأسباني هجمة أخرى. وخلال انطلاقه للعودة إلى مركزه في الدفاع ، اصطدم المدافع الشيلي ماركو استرادا بعقب قدم فرناندو توريس دون تعمد فسقط توريس على الأرض ووصلت الكرة في نهاية الهجمة إلى أندريس إنييستا الذي أودعها بشكل رائع في شباك شيلي على يسار حارس المرمى كلاوديو برافو.
وما أدهش معظم المشجعين المحايدين في الاستاد هو أن رودريجيز توجه إلى استرادا بعد تسجيل الهدف مباشرة فأشهر في وجهه البطاقة الصفراء الثانية قبل أن يطرده من الملعب.
وأظهرت الإعادة التلفزيونية أن استرادا طرد دون وجه حق لأنه كان منطلقا في اتجاه منطقة جزاء فريقه فقط ولم يتعمد إسقاط توريس على أرض الملعب. وإن كان اللاعب نفسه استحق الطرد قبلها بدقائق قليلة بسبب عرقلة تتسم بالخشونة.
ويرى بييلسا أن طرد اللاعب كان نقطة التحول في هذه المباراة. وقال بييلسا "المباراة كانت جميلة بفضل ما قدمناه من أداء. وتغير ذلك بعد طرد لاعبينا.. كانت الأمور تسير بشكل جيد حتى لحظة الطرد حيث أصبحت المباراة أكثر صعوبة. أسبانيا استحوذت على الكرة بشكل ثابت ومستمر في الشوط الثاني ولكننا لم نخفق بشكل سيئ في ظل النقص العددي في صفوف الفريق".
وقال بييلسا إنه يعتقد أن الهدفين جاءا بأخطاء من فريقه.
وسجل اللاعب البديل رودريجو ميار هدفا لشيلي بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني وبدا أن أداء الفريقين تراجع بعدها في ظل التعادل السلبي في المباراة الثانية بالمجموعة بين منتخبي سويسرا وهندوراس.
وقال بييلسا "تصورت أننا بعد تسجيل الهدف الأول سنبحث عن الهدف الثاني. ولكن بمرور الوقت في الشوط الثاني ، أدركت أن اللاعبين ارتضوا بالنتيجة كما هي. إنه أمر فطري من وجهة نظري".
وقال إنييستا إن اللاعبين كانوا يدركون أن النتيجة جيدة للفريقين في ظل عدم قدرة المنتخب السويسري على هز الشباك في المباراة الثانية بالمجموعة.
وأضاف "أعتقد أن كل فرد كانت لديه فكرته عن اللعب النظيف. كانت النتيجة 2/1 وكنا ندرك أنها تؤهلنا لدور الستة عشر. إذا لعب منتخب شيلي بشكل هجومي أكثر لربما تغير تعاملنا مع المباراة (في الشوط الثاني). كنا سعداء بالفوز 2/1 وحققنا هدفنا بالتأهل إلى دور الستة عشر".
ويلتقي المنتخب الأسباني مع نظيره البرتغالي في دور الستة عشر بينما تلتقي شيلي المنتخب البرازيلي.
ويرى المدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني أن تجنب مواجهة المنتخب البرازيلي في الدور الثاني للبطولة لا يعني الكثير لفريقه. وأوضح أن الأكثر أهمية كان النهاية السعيدة لمسيرة فريقه في هذه المجموعة بعد الصدمة التي تعرض لها الفريق في بداية مسيرته بالبطولة من خلال السقوط صفر/1 أمام المنتخب السويسري.