تعهد مهاجم المنتخب الغاني لكرة القدم أسامواه جيان باستعادة توازنه سريعا بعد إضاعة ضربة جزاء مصيرية كلفت بلاده تأهلا تاريخيا للدور قبل النهائي من بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وقال جيان: "سأستعيد توازني على الفور لأنني أتمتع بالقوة النفسية اللازمة".
وظلت غانا متعادلة أمام أوروجواي 1/1 حتى الثواني الأخيرة من الوقت الإضافي مساء أمس الجمعة عندما احتسبت لها ضربة جزاء في اللحظة الأخيرة من اللقاء ولكن جيان سدد الكرة في عارضة المرمى فوق حارس أوروجواي فيرناندو موسليرا.
ومع امتداد المباراة إلى ضربات الجزاء الترجيحية ، فازت أوروجواي لتخفق غانا في أن تصبح أول دولة أفريقية تتأهل إلى الدور قبل النهائي لأي بطولة كأس عالم.
وأثبت مهاجم رين الفرنسي تمتعه بشخصية قوية عندما تقدم لتسديد أول ضربة لغانا خلال ضربات الترجيح بالمباراة بعد دقائق معدودة من إضاعته الضربة الحاسمة في نهاية الوقت الإضافي.
وعلق جيان على لاعب أوروجواي لويس سواريز الذي تسبب في احتساب ضربة الجزاء لغانا عندما صد تسديدة رأس غانية كانت في طريقها إلى المرمى بيده قائلا:"هذه هي كرة القدم ، فالآن أصبح هو (سواريز) بطلا في بلاده.. كانت الكرة في طريقها لدخول المرمى ولكنه أوقفها بيده لأضيع أنا ضربة الجزاء ، وهكذا تسير الأمور".
وسيطرت مشاعر الإحباط على لاعبي النجوم السوداء بعد خروجهم الدرامي من منافسات مونديال جنوب أفريقيا ، وارتسم الحزن على وجوه أغلب اللاعبين فيما رفض العديد منهم إجراء أي مقابلات إعلامية مع خروجهم من استاد "سوكر سيتي" بمدينة جوهانسبرج.
وأكد حارس مرمى غانا ريتشارد كينجسون أن جيان ، الذي سجل ضربتي جزاء أمام صربيا وأستراليا خلال دور المجموعات وسجل هدف الفوز أمام الولايات المتحدة في الوقت الإضافي من مباراة الفريقين بدور ال16 من البطولة ، لن يتم استهدافه بسبب إضاعة ضربة الجزاء.
وقال كينجسون :"لن يحدث شيء كهذا .. فقد تلقيت رسالة من زوجتي تخبرني فيها بأن الجميع سعداء الآن.. لقد بذلنا قصارى جهدنا والجميع يشجعونه".
من جانبه ، ادعى الصاعد أديياه أن تسديدته الرأسية تجاوزت خط المرمى وأن غانا كان من حقها أن يحتسب لها هدف وليس ضربة جزاء.
وقال أديياه: "لقد دخلت الكرة وتجاوزت خط المرمى ولكن الحكم لم يحتسب لنا هدفا .. لو كان اليوم يومنا لكان الحكم أطلق صفارته محتسبا الهدف ، ولكننا مررنا بسوء حظ بالغ".
وأكد الصربي ميلوفان راييفاتش ، مدرب غانا ، أن إضاعة جيان ضربة الجزاء المحتسبة لغانا ضاعفت من فرص أوروجواي في الفوز خلال ضربات الترجيح.
وقال راييفاتش: "لقد احتسبت لنا ضربة جزاء وسنحت أمامنا الفرصة لبلوغ الدور قبل النهائي من المونديال ولكننا لم نحرزها .. وبالتالي فقد تميزت عنا أوروجواي خلال ضربات الجزاء من الناحية النفسية".
ووجد راييفاتش بعض العزاء في فكرة وجود مستقبل باهر بانتظار فريق غانا اليافع ، صاحب أدنى معدل للأعمار بمونديال جنوب أفريقيا.
وقال راييفاتش: "يوجد مستقبل رائع أمام غانا .. كانت هذه البطولة مصيرية بالنسبة لهؤلاء اللاعبين الذين توجوا أبطالا للعالم تحت 20 عاما في مصر العام الماضي.. لقد أحضرنا ستة منهم معنا إلى جنوب أفريقيا وكان بوسعنا إحضار المزيد لولا إصابة أجيمانج بادو وأوبوكو أجيمانج".
بينما قال نجم الكرة الغانية المعتزل عبيدي بيليه: "لم يكن هذا الفريق سيتعلم لولا هذه التجربة ، ولاشك في أن غانا وأفريقيا كلها فخورة بما حققوه ببطولة كأس العالم هذه".
وأضاف: "مازالت الفرصة سانحة أمامهم لإحراز لقب كأس الأمم الأفريقية بعد عامين ، وبعد أربعة أعوام من الآن سيعودون للمشاركة ببطولة كأس العالم في البرازيل وهم أكثر تعقلا وأفضل في المستوى".
وقال جيان: "سأستعيد توازني على الفور لأنني أتمتع بالقوة النفسية اللازمة".
وظلت غانا متعادلة أمام أوروجواي 1/1 حتى الثواني الأخيرة من الوقت الإضافي مساء أمس الجمعة عندما احتسبت لها ضربة جزاء في اللحظة الأخيرة من اللقاء ولكن جيان سدد الكرة في عارضة المرمى فوق حارس أوروجواي فيرناندو موسليرا.
ومع امتداد المباراة إلى ضربات الجزاء الترجيحية ، فازت أوروجواي لتخفق غانا في أن تصبح أول دولة أفريقية تتأهل إلى الدور قبل النهائي لأي بطولة كأس عالم.
وأثبت مهاجم رين الفرنسي تمتعه بشخصية قوية عندما تقدم لتسديد أول ضربة لغانا خلال ضربات الترجيح بالمباراة بعد دقائق معدودة من إضاعته الضربة الحاسمة في نهاية الوقت الإضافي.
وعلق جيان على لاعب أوروجواي لويس سواريز الذي تسبب في احتساب ضربة الجزاء لغانا عندما صد تسديدة رأس غانية كانت في طريقها إلى المرمى بيده قائلا:"هذه هي كرة القدم ، فالآن أصبح هو (سواريز) بطلا في بلاده.. كانت الكرة في طريقها لدخول المرمى ولكنه أوقفها بيده لأضيع أنا ضربة الجزاء ، وهكذا تسير الأمور".
وسيطرت مشاعر الإحباط على لاعبي النجوم السوداء بعد خروجهم الدرامي من منافسات مونديال جنوب أفريقيا ، وارتسم الحزن على وجوه أغلب اللاعبين فيما رفض العديد منهم إجراء أي مقابلات إعلامية مع خروجهم من استاد "سوكر سيتي" بمدينة جوهانسبرج.
وأكد حارس مرمى غانا ريتشارد كينجسون أن جيان ، الذي سجل ضربتي جزاء أمام صربيا وأستراليا خلال دور المجموعات وسجل هدف الفوز أمام الولايات المتحدة في الوقت الإضافي من مباراة الفريقين بدور ال16 من البطولة ، لن يتم استهدافه بسبب إضاعة ضربة الجزاء.
وقال كينجسون :"لن يحدث شيء كهذا .. فقد تلقيت رسالة من زوجتي تخبرني فيها بأن الجميع سعداء الآن.. لقد بذلنا قصارى جهدنا والجميع يشجعونه".
من جانبه ، ادعى الصاعد أديياه أن تسديدته الرأسية تجاوزت خط المرمى وأن غانا كان من حقها أن يحتسب لها هدف وليس ضربة جزاء.
وقال أديياه: "لقد دخلت الكرة وتجاوزت خط المرمى ولكن الحكم لم يحتسب لنا هدفا .. لو كان اليوم يومنا لكان الحكم أطلق صفارته محتسبا الهدف ، ولكننا مررنا بسوء حظ بالغ".
وأكد الصربي ميلوفان راييفاتش ، مدرب غانا ، أن إضاعة جيان ضربة الجزاء المحتسبة لغانا ضاعفت من فرص أوروجواي في الفوز خلال ضربات الترجيح.
وقال راييفاتش: "لقد احتسبت لنا ضربة جزاء وسنحت أمامنا الفرصة لبلوغ الدور قبل النهائي من المونديال ولكننا لم نحرزها .. وبالتالي فقد تميزت عنا أوروجواي خلال ضربات الجزاء من الناحية النفسية".
ووجد راييفاتش بعض العزاء في فكرة وجود مستقبل باهر بانتظار فريق غانا اليافع ، صاحب أدنى معدل للأعمار بمونديال جنوب أفريقيا.
وقال راييفاتش: "يوجد مستقبل رائع أمام غانا .. كانت هذه البطولة مصيرية بالنسبة لهؤلاء اللاعبين الذين توجوا أبطالا للعالم تحت 20 عاما في مصر العام الماضي.. لقد أحضرنا ستة منهم معنا إلى جنوب أفريقيا وكان بوسعنا إحضار المزيد لولا إصابة أجيمانج بادو وأوبوكو أجيمانج".
بينما قال نجم الكرة الغانية المعتزل عبيدي بيليه: "لم يكن هذا الفريق سيتعلم لولا هذه التجربة ، ولاشك في أن غانا وأفريقيا كلها فخورة بما حققوه ببطولة كأس العالم هذه".
وأضاف: "مازالت الفرصة سانحة أمامهم لإحراز لقب كأس الأمم الأفريقية بعد عامين ، وبعد أربعة أعوام من الآن سيعودون للمشاركة ببطولة كأس العالم في البرازيل وهم أكثر تعقلا وأفضل في المستوى".