21 يونيو 2010:
DPA
--------------------------------------------------------------------------------
استعاد المنتخب الأسباني لكرة القدم توازنه في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وحقق فوزه الأول في البطولة بالتغلب على منتخب هندوراس 2/صفر اليوم الاثنين باستاد "إليس بارك" في جوهانسبرج ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثامنة في الدور الأول للبطولة.
وأنعش المنتخب الأسباني الفائز بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) آماله في بلوغ الدور الثاني (دور الستة) في البطولة بعدما
حصد أول ثلاث نقاط له ليصعد إلى المركز الثاني في المجموعة بفارق ثلاث نقاط خلف منتخب شيلي المتصدر وبفارق الأهداف أمام المنتخب السويسري.
وذكر البيت الأبيض الأمريكي في وقت سابق اليوم أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعرب عن تمنياته للمنتخب الأسباني بتحقيق الفوز في هذه المباراة.
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين أوباما ورئيس الوزراء الأسباني خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو قبل اجتماعات قمة مجموعة العشرين المقرر انعقادها في كندا مطلع الأسبوع المقبل.
ويقبع منتخب هندوراس في المركز الرابع الأخير بلا رصيد من النقاط حيث خسر مباراته الثانية على التوالي ولكن ما زال أمله قائما بشرط التغلب على المنتخب السويسري بفارق "مناسب" من الأهداف وخسارة أسبانيا أمام شيلي في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة يوم الجمعة المقبل.
وسجل ديفيد فيا هدفي المباراة في الدقيقتين 17 و51 وأهدر فرصة تسجيل الهدف الثالث (هاتريك) بعدما أضاع ضربة جزاء في الدقيقة 62 كما أهدر عددا آخر من الفرص أمام مرمى هندوراس.
وكانت المباراة اليوم هي الثانية بين الفريقين في بطولات كأس العالم حيث سبق للفريقين أن التقيا في مونديال 1982 بأسبانيا وتعادلا سويا لتكون واحدة من كبرى المفاجآت.
بدأت المباراة بمحاولات هجومية من المنتخب الأسباني سادها التوتر والعشوائية فلم تشكل أي خطورة وإن تغاضى الحكم الياباني يويتشي نيشيمورا الذي أدار اللقاء عن احتساب ضربة جزاء للمنتخب الأسباني اثر لمسة يد على ديفيد سوازو نجم هندوراس.
ونظم المنتخب الأسباني صفوفه في الدقائق التالية وبدأ في تشكيل بعض الخطورة على مرمى هندوراس.
وتصدت العارضة لتسديدة رائعة في الدقيقة السابعة أطلقها ديفيد فيا مهاجم المنتخب الأسباني من نحو 30 مترا.
وتوالت الهجمات الأسبانية ونال اللاعب الهندوراسي دانيلو تورسيوس إنذارا في الدقيقة الثامنة للخشونة كما وجه الحكم تحذيرا شفهيا إلى لاعبي هندوراس من الخشونة.
وأهدر سيرخيو راموس هدفا مؤكدا للمنتخب الأسباني في الدقيقة 11 اثر كرة ساقطة وصلت إليه خلف جميع المدافعين فحولها برأسه إلى خارج الملعب وهو في حلق المرمى.
وعاد فيا لمحاولاته الهجومية فراوغ مدافع هندوراس في الدقيقة 14 وسدد من داخل المنطقة ولكن بعيدا عن المرمى.
وحاول منتخب هندوراس الرد عن طريق هجمة في الدقيقة التالية ولكن كاسياس تدخل في الوقت المناسب وأبعد بقدمه الكرة العرضية في الدقيقة 15 ثم تصدى بعدها بدقيقتين لهجمة خطيرة وأمسك بالكرة من أمام والتر مارتينيز.
وجاء رد المنتخب الأسباني رائعا حيث تلقى فيا تمريرة طولية في الدقيقة 17 فانطلق بها من الناحية اليسرى ثم راوغ اثنين من مدافعي هندوراس على حدود المنطقة وراوغ مدافعا ثالثا في وسط المنطقة قبل أن يسدد الكرة في الزاوية البعيدة لتلمس يد الحارس وتسكن الشباك على يساره.
وكاد تشافي هيرنانديز يسجل الهدف الثاني لأسبانيا في الدقيقة 24 اثر كرة عرضية متقنة من خيسوس نافاس حاول تشافي مقابلتها بضربة رأس وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى ولكنه فشل في الوصول إليها.
وتوالت الهجمات الأسبانية في الدقائق التالية وفشل الضغط الهندوراسي والخشونة في إيقاف خطورة الماتادور الأسباني.
وأهدر توريس فرصتين خطيرتين في الدقيقتين 33 و34 الأولى بضربة رأس اثر عرضية من راموس حيث علت الكرة العارضة والثانية راوغ فيها توريس دفاع هندوراس وأطاح بالكرة عاليا.
ونال إيميليو إيزاجيري إنذارا في الدقيقة 38 إنذارا للخشونة مع نافاس.
وواصل المنتخب الأسباني هجومه المكثف بغية تعزيز تقدمه قبل نهاية الشوط ولكن الحكم تغاضى مجددا عن احتساب ضربة جزاء أخرى لأسبانيا اثر لمسة يد داخل منطقة جزاء هندوراس في الدقيقة 42 .
وتغاضى بعدها بدقيقتين عن دفعة أخرى تعرض لها توريس داخل منطقة جزاء هندوراس لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب الأسباني بهدف نظيف.
ومع بداية الشوط الثاني ، دفع المدرب الكولومبي رينالدو رويدا المدير الفني لمنتخب هندوراس بلاعبه جورج ويلكام بدلا من روجر إسبينوزا.
وكثف المنتخب الأسباني هجومه في بداية هذا الشوط بينما واصل منتخب هندوراس الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة.
وأسفر الضغط المتواصل للأسبان عن الهدف الثاني عن طريق فيا أيضا حيث سدد اللاعب كرة قوية من خارج حدود المنطقة في الدقيقة 51 ارتطمت بقدم أمادو جيفارا لاعب هندوراس وأكملت طريقها من فوق الحارس إلى داخل الشباك.
وحاول راموس معاودة التسديد بنفس الطريقة في الدقيقة 52 ولكن تسديدته ذهبت بجوار القائم على يسار الحارس.
وسيطر المنتخب الأسباني تماما على مجريات اللعب وتناقل نجومه الكرة بثقة بعدما استعادوا توازنهم وانفتحت شهيتهم لهز الشباك.
وأصيب جيرارد بيكيه مدافع أسبانيا بجرح في فمه وتلقى الاسعافات الأولية وعاد للملعب سريعا.
وفي ظل الضغط الأسباني حصل نافاس على ضربة جزاء في الدقيقة 61 اثر إعاقة من إيميليو إيزاجيري.
ورفض فيا الهدية وفشل في تسجيل الهدف الثالث له عندما سدد الكرة من ضربة الجزاء لتمر بجوار القائم بعدما انطلق الحارس في الناحية المعاكسة من المرمى.
ودفع رويدا باللاعب رامون نونيز في الدقيقة 63 بدلا من تورسيوس.
كما لعب سيسك فابريجاس بدلا من تشافي هيرنانديز في المنتخب الأسباني بداية من الدقيقة 64 وكاد يسجل الهدف الثالث لفريقه من أول لمسة حيث تجاوزت تسديدته الحارس الهندوراسي ولكن المدافع عثمان شافيز أبعدها قبل أن تتجاوز خط المرمى.
وتسابق لاعبو المنتخب الأسباني إلى إهدار الفرص السهلة مما دفع المدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للفريق إلى الدفع بلاعبه خوان ماتا في الدقيقة 70 بدلا من فيرناندو توريس. كما لعب ألفارو أريبلوا بدلا من راموس في الدقيقة 76 .
ورغم المحاولات الأسبانية فيما تبقى من المباراة فشل الفريق في تسجيل الهدف الثالث كما باءت بالفشل جميع محاولات هندوراس لتسجيل هدف حفظ ماء الوجه.
DPA
--------------------------------------------------------------------------------
استعاد المنتخب الأسباني لكرة القدم توازنه في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وحقق فوزه الأول في البطولة بالتغلب على منتخب هندوراس 2/صفر اليوم الاثنين باستاد "إليس بارك" في جوهانسبرج ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثامنة في الدور الأول للبطولة.
وأنعش المنتخب الأسباني الفائز بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) آماله في بلوغ الدور الثاني (دور الستة) في البطولة بعدما
حصد أول ثلاث نقاط له ليصعد إلى المركز الثاني في المجموعة بفارق ثلاث نقاط خلف منتخب شيلي المتصدر وبفارق الأهداف أمام المنتخب السويسري.
وذكر البيت الأبيض الأمريكي في وقت سابق اليوم أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعرب عن تمنياته للمنتخب الأسباني بتحقيق الفوز في هذه المباراة.
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين أوباما ورئيس الوزراء الأسباني خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو قبل اجتماعات قمة مجموعة العشرين المقرر انعقادها في كندا مطلع الأسبوع المقبل.
ويقبع منتخب هندوراس في المركز الرابع الأخير بلا رصيد من النقاط حيث خسر مباراته الثانية على التوالي ولكن ما زال أمله قائما بشرط التغلب على المنتخب السويسري بفارق "مناسب" من الأهداف وخسارة أسبانيا أمام شيلي في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة يوم الجمعة المقبل.
وسجل ديفيد فيا هدفي المباراة في الدقيقتين 17 و51 وأهدر فرصة تسجيل الهدف الثالث (هاتريك) بعدما أضاع ضربة جزاء في الدقيقة 62 كما أهدر عددا آخر من الفرص أمام مرمى هندوراس.
وكانت المباراة اليوم هي الثانية بين الفريقين في بطولات كأس العالم حيث سبق للفريقين أن التقيا في مونديال 1982 بأسبانيا وتعادلا سويا لتكون واحدة من كبرى المفاجآت.
بدأت المباراة بمحاولات هجومية من المنتخب الأسباني سادها التوتر والعشوائية فلم تشكل أي خطورة وإن تغاضى الحكم الياباني يويتشي نيشيمورا الذي أدار اللقاء عن احتساب ضربة جزاء للمنتخب الأسباني اثر لمسة يد على ديفيد سوازو نجم هندوراس.
ونظم المنتخب الأسباني صفوفه في الدقائق التالية وبدأ في تشكيل بعض الخطورة على مرمى هندوراس.
وتصدت العارضة لتسديدة رائعة في الدقيقة السابعة أطلقها ديفيد فيا مهاجم المنتخب الأسباني من نحو 30 مترا.
وتوالت الهجمات الأسبانية ونال اللاعب الهندوراسي دانيلو تورسيوس إنذارا في الدقيقة الثامنة للخشونة كما وجه الحكم تحذيرا شفهيا إلى لاعبي هندوراس من الخشونة.
وأهدر سيرخيو راموس هدفا مؤكدا للمنتخب الأسباني في الدقيقة 11 اثر كرة ساقطة وصلت إليه خلف جميع المدافعين فحولها برأسه إلى خارج الملعب وهو في حلق المرمى.
وعاد فيا لمحاولاته الهجومية فراوغ مدافع هندوراس في الدقيقة 14 وسدد من داخل المنطقة ولكن بعيدا عن المرمى.
وحاول منتخب هندوراس الرد عن طريق هجمة في الدقيقة التالية ولكن كاسياس تدخل في الوقت المناسب وأبعد بقدمه الكرة العرضية في الدقيقة 15 ثم تصدى بعدها بدقيقتين لهجمة خطيرة وأمسك بالكرة من أمام والتر مارتينيز.
وجاء رد المنتخب الأسباني رائعا حيث تلقى فيا تمريرة طولية في الدقيقة 17 فانطلق بها من الناحية اليسرى ثم راوغ اثنين من مدافعي هندوراس على حدود المنطقة وراوغ مدافعا ثالثا في وسط المنطقة قبل أن يسدد الكرة في الزاوية البعيدة لتلمس يد الحارس وتسكن الشباك على يساره.
وكاد تشافي هيرنانديز يسجل الهدف الثاني لأسبانيا في الدقيقة 24 اثر كرة عرضية متقنة من خيسوس نافاس حاول تشافي مقابلتها بضربة رأس وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى ولكنه فشل في الوصول إليها.
وتوالت الهجمات الأسبانية في الدقائق التالية وفشل الضغط الهندوراسي والخشونة في إيقاف خطورة الماتادور الأسباني.
وأهدر توريس فرصتين خطيرتين في الدقيقتين 33 و34 الأولى بضربة رأس اثر عرضية من راموس حيث علت الكرة العارضة والثانية راوغ فيها توريس دفاع هندوراس وأطاح بالكرة عاليا.
ونال إيميليو إيزاجيري إنذارا في الدقيقة 38 إنذارا للخشونة مع نافاس.
وواصل المنتخب الأسباني هجومه المكثف بغية تعزيز تقدمه قبل نهاية الشوط ولكن الحكم تغاضى مجددا عن احتساب ضربة جزاء أخرى لأسبانيا اثر لمسة يد داخل منطقة جزاء هندوراس في الدقيقة 42 .
وتغاضى بعدها بدقيقتين عن دفعة أخرى تعرض لها توريس داخل منطقة جزاء هندوراس لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب الأسباني بهدف نظيف.
ومع بداية الشوط الثاني ، دفع المدرب الكولومبي رينالدو رويدا المدير الفني لمنتخب هندوراس بلاعبه جورج ويلكام بدلا من روجر إسبينوزا.
وكثف المنتخب الأسباني هجومه في بداية هذا الشوط بينما واصل منتخب هندوراس الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة.
وأسفر الضغط المتواصل للأسبان عن الهدف الثاني عن طريق فيا أيضا حيث سدد اللاعب كرة قوية من خارج حدود المنطقة في الدقيقة 51 ارتطمت بقدم أمادو جيفارا لاعب هندوراس وأكملت طريقها من فوق الحارس إلى داخل الشباك.
وحاول راموس معاودة التسديد بنفس الطريقة في الدقيقة 52 ولكن تسديدته ذهبت بجوار القائم على يسار الحارس.
وسيطر المنتخب الأسباني تماما على مجريات اللعب وتناقل نجومه الكرة بثقة بعدما استعادوا توازنهم وانفتحت شهيتهم لهز الشباك.
وأصيب جيرارد بيكيه مدافع أسبانيا بجرح في فمه وتلقى الاسعافات الأولية وعاد للملعب سريعا.
وفي ظل الضغط الأسباني حصل نافاس على ضربة جزاء في الدقيقة 61 اثر إعاقة من إيميليو إيزاجيري.
ورفض فيا الهدية وفشل في تسجيل الهدف الثالث له عندما سدد الكرة من ضربة الجزاء لتمر بجوار القائم بعدما انطلق الحارس في الناحية المعاكسة من المرمى.
ودفع رويدا باللاعب رامون نونيز في الدقيقة 63 بدلا من تورسيوس.
كما لعب سيسك فابريجاس بدلا من تشافي هيرنانديز في المنتخب الأسباني بداية من الدقيقة 64 وكاد يسجل الهدف الثالث لفريقه من أول لمسة حيث تجاوزت تسديدته الحارس الهندوراسي ولكن المدافع عثمان شافيز أبعدها قبل أن تتجاوز خط المرمى.
وتسابق لاعبو المنتخب الأسباني إلى إهدار الفرص السهلة مما دفع المدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للفريق إلى الدفع بلاعبه خوان ماتا في الدقيقة 70 بدلا من فيرناندو توريس. كما لعب ألفارو أريبلوا بدلا من راموس في الدقيقة 76 .
ورغم المحاولات الأسبانية فيما تبقى من المباراة فشل الفريق في تسجيل الهدف الثالث كما باءت بالفشل جميع محاولات هندوراس لتسجيل هدف حفظ ماء الوجه.