رغم وصول المنتخب الأسباني لكرة القدم إلى الدور قبل النهائي في بطولة كأس العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب أفريقيا ، لم تظهر حتى الآن جميع نقاط القوة في هذا الفريق الذي أحرز قبل عامين لقب كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) .
وما زال أنصار المنتخب الأسباني وعشاق كرة القدم في كل أنحاء العالم ينتظرون المزيد من هذا الفريق الذي يتمتع بإمكانيات لم تكشف عنها البطولة حتى الآن.
ولكن مباراة الفريق أمام منتخب باراجواي يوم السبت الماضي في دور الثمانية أكدت أن بعض الأوراق الرابحة لهذا الفريق بدأت في الظهور.
وبينما انتظر كثيرون أن يلجأ منتخبا أسبانيا وباراجواي إلى وقت إضافي خلال المباراة التي جرت على استاد "إليس بارك" في جوهانسبرج ، قدم أندريس إنييستا واحدا من اختراقاته الرائعة وشق طريقه في وسط دفاع باراجواي ومرر الكرة إلى بدرو الذي سدد الكرة ولكنها ارتدت من القائم لتتهيأ أمام ديفيد فيا ليسجل منها هدف الفوز 1/صفر.
والهدف هو الخامس لفيا في البطولة الحالية لينفرد بصدارة قائمة الهدافين في مونديال 2010 حتى الآن ويصبح منافسا قويا على لقب الهداف وجائزة الحذاء الذهبي.
ولكن المدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني سيكون سعيدا بشكل أكبر بتحسن مستوى إنييستا الذي بدا أنه تخلص أخيرا من آثار الإصابة في الفخذ والتي تعرض لها قبل البطولة بفترة وتعافى منها قبل انطلاق فعاليات البطولة.
وقال إنييستا "أشعر بأنني على خير ما يرام بالفعل.. أخوض التسعين دقيقة في كل مباراة وأشعر أنني بحالة جيدة للغاية. تأهلنا للمربع الذهبي ويجب أن نشعر بالفخر لذلك".
وشق المنتخب الأسباني طريقه إلى الدور قبل النهائي ولكنه لم يقدم حتى الآن المستوى الذي فاز من خلاله بلقب أوروبا قبل عامين بعد التغلب على نظيره الألماني 1/صفر في المباراة النهائية بالعاصمة النمساوية فيينا.
وقبل عامين ، تخلص المنتخب الأسباني من شهرته كأحد الفرق التي تفشل في تحقيق الإنجازات حيث تغلب الفريق على نظيره الألماني وتوج باللقب الأوروبي ليكون الأول له في البطولات الكبيرة منذ عام 1964 .
وتأهل المنتخب الأسباني للمربع الذهبي في بطولة كأس العالم الحالية لتكون هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها لهذه المرحلة على مدار مشاركاته في كؤوس العالم حيث حصل الفريق على المركز الرابع في مونديال 1950 بالبرازيل عندما أقيمت فعاليات الدور النهائي بنظام المجموعة.
ولا يفصل المنتخب الأسباني عن المباراة النهائية للمونديال الحالي سوى مواجهته غدا مع نظيره الألماني بالذات في الدور قبل النهائي للبطولة حيث يصعد الفائز منهما للمباراة النهائية التي تقام يوم الأحد المقبل باستاد "سوكر سيتي" في جوهانسبرج.
وقال إنييستا "إنه لشيء رائع بالفعل أن تكون ضمن أفضل أربعة فرق في العالم.. ونركز الآن على المباراة مع ألمانيا. تابعنا هذا الفريق حيث قدم بطولة كأس عالم رائعة. إنهم يتمتعون بأفضل مستوياتهم وستكون المباراة رائعة".
وسجل المنتخب الألماني أربعة أهداف في شباك المنتخب الإنجليزي في دور الستة عشر ومثلها في شباك المنتخب الأرجنتيني في دور الثمانية ليصبح الفريق الأكثر استعدادا وتألقا في البطولة حتى الآن.
ويبقى شيء واحد فقط ستوضحه مباراة الغد وهو مدى استعداد لاعبي المنتخب الألماني نفسيا وما إذا كان الفريق متأثرا حتى الآن بالهزيمة التي مني بها أمام نظيره الأسباني في النهائي الأوروبي قبل عامين.
ويرى إنييستا نجم برشلونة الأسباني أن مباراة النهائي الأوروبي لن تؤثر على ذهن لاعبي المنتخب الألماني خلال مباراة الغد في ديربان. ولكنه يتوقع في نفس الوقت أن تأتي مباراة الغد مفتوحة بشكل أكبر عما كانت عليه مباراة الفريق العصيبة أمام باراجواي.
وقال إنييستا /26 عاما/ إن المنتخب الألماني قدم بطولة رائعة حتى الآن من حيث مستوى الأداء والنتائج ما يبدو لدى الفريق حافز جيد على تحقيق الانتصارات.
وأضاف إنييستا "ولكننا أيضا في قمة مستوانا. ستكون مواجهة جميلة. ستكون مباراة بين فريقين يستمتعان بلعب الكرة وأعتقد أنها ستكون مباراة رائعة".
وسجل إنييستا هدفا وحيدا في البطولة الحالية وهو الهدف الثاني في المباراة التي فاز فيها الفريق 2/1 على نظيره الشيلي ولكنه لا يبالي بمن ينال الإشادة.
وقال إنييستا "قوة هذا الفريق تكمن في أننا نكافح جميعا سويا ونعلم جميعا ما نحتاجه لتحقيق النجاح"
وما زال أنصار المنتخب الأسباني وعشاق كرة القدم في كل أنحاء العالم ينتظرون المزيد من هذا الفريق الذي يتمتع بإمكانيات لم تكشف عنها البطولة حتى الآن.
ولكن مباراة الفريق أمام منتخب باراجواي يوم السبت الماضي في دور الثمانية أكدت أن بعض الأوراق الرابحة لهذا الفريق بدأت في الظهور.
وبينما انتظر كثيرون أن يلجأ منتخبا أسبانيا وباراجواي إلى وقت إضافي خلال المباراة التي جرت على استاد "إليس بارك" في جوهانسبرج ، قدم أندريس إنييستا واحدا من اختراقاته الرائعة وشق طريقه في وسط دفاع باراجواي ومرر الكرة إلى بدرو الذي سدد الكرة ولكنها ارتدت من القائم لتتهيأ أمام ديفيد فيا ليسجل منها هدف الفوز 1/صفر.
والهدف هو الخامس لفيا في البطولة الحالية لينفرد بصدارة قائمة الهدافين في مونديال 2010 حتى الآن ويصبح منافسا قويا على لقب الهداف وجائزة الحذاء الذهبي.
ولكن المدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني سيكون سعيدا بشكل أكبر بتحسن مستوى إنييستا الذي بدا أنه تخلص أخيرا من آثار الإصابة في الفخذ والتي تعرض لها قبل البطولة بفترة وتعافى منها قبل انطلاق فعاليات البطولة.
وقال إنييستا "أشعر بأنني على خير ما يرام بالفعل.. أخوض التسعين دقيقة في كل مباراة وأشعر أنني بحالة جيدة للغاية. تأهلنا للمربع الذهبي ويجب أن نشعر بالفخر لذلك".
وشق المنتخب الأسباني طريقه إلى الدور قبل النهائي ولكنه لم يقدم حتى الآن المستوى الذي فاز من خلاله بلقب أوروبا قبل عامين بعد التغلب على نظيره الألماني 1/صفر في المباراة النهائية بالعاصمة النمساوية فيينا.
وقبل عامين ، تخلص المنتخب الأسباني من شهرته كأحد الفرق التي تفشل في تحقيق الإنجازات حيث تغلب الفريق على نظيره الألماني وتوج باللقب الأوروبي ليكون الأول له في البطولات الكبيرة منذ عام 1964 .
وتأهل المنتخب الأسباني للمربع الذهبي في بطولة كأس العالم الحالية لتكون هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها لهذه المرحلة على مدار مشاركاته في كؤوس العالم حيث حصل الفريق على المركز الرابع في مونديال 1950 بالبرازيل عندما أقيمت فعاليات الدور النهائي بنظام المجموعة.
ولا يفصل المنتخب الأسباني عن المباراة النهائية للمونديال الحالي سوى مواجهته غدا مع نظيره الألماني بالذات في الدور قبل النهائي للبطولة حيث يصعد الفائز منهما للمباراة النهائية التي تقام يوم الأحد المقبل باستاد "سوكر سيتي" في جوهانسبرج.
وقال إنييستا "إنه لشيء رائع بالفعل أن تكون ضمن أفضل أربعة فرق في العالم.. ونركز الآن على المباراة مع ألمانيا. تابعنا هذا الفريق حيث قدم بطولة كأس عالم رائعة. إنهم يتمتعون بأفضل مستوياتهم وستكون المباراة رائعة".
وسجل المنتخب الألماني أربعة أهداف في شباك المنتخب الإنجليزي في دور الستة عشر ومثلها في شباك المنتخب الأرجنتيني في دور الثمانية ليصبح الفريق الأكثر استعدادا وتألقا في البطولة حتى الآن.
ويبقى شيء واحد فقط ستوضحه مباراة الغد وهو مدى استعداد لاعبي المنتخب الألماني نفسيا وما إذا كان الفريق متأثرا حتى الآن بالهزيمة التي مني بها أمام نظيره الأسباني في النهائي الأوروبي قبل عامين.
ويرى إنييستا نجم برشلونة الأسباني أن مباراة النهائي الأوروبي لن تؤثر على ذهن لاعبي المنتخب الألماني خلال مباراة الغد في ديربان. ولكنه يتوقع في نفس الوقت أن تأتي مباراة الغد مفتوحة بشكل أكبر عما كانت عليه مباراة الفريق العصيبة أمام باراجواي.
وقال إنييستا /26 عاما/ إن المنتخب الألماني قدم بطولة رائعة حتى الآن من حيث مستوى الأداء والنتائج ما يبدو لدى الفريق حافز جيد على تحقيق الانتصارات.
وأضاف إنييستا "ولكننا أيضا في قمة مستوانا. ستكون مواجهة جميلة. ستكون مباراة بين فريقين يستمتعان بلعب الكرة وأعتقد أنها ستكون مباراة رائعة".
وسجل إنييستا هدفا وحيدا في البطولة الحالية وهو الهدف الثاني في المباراة التي فاز فيها الفريق 2/1 على نظيره الشيلي ولكنه لا يبالي بمن ينال الإشادة.
وقال إنييستا "قوة هذا الفريق تكمن في أننا نكافح جميعا سويا ونعلم جميعا ما نحتاجه لتحقيق النجاح"