نعم كذب المنجمون ولو صدقوا بالقاف وفي قول آخر ولو صدفوا بالفاء.. ورغم فوز المانشافت الالمان بالأمس علي اوروجواي وإحرازهم المركز الثالث في المونديال الافريقي حسب تنبؤ الاخطبوط الالماني "بول "، فإن إيماني لم ولن يتزعزع بكذب وكفر وفسوق مقولات العرافين والكهنة والمشعوذين سواء من البشر او الحيوانات او الطيور ، فربما تصدف أن تتحقق إحدي تنبؤاتهم أو بعضها ،فلا يعني ذلك أنهم صادقين أواصلين أو مبروكين أويعلمون الغيب ، وإلا لكان هؤلاء البشر الكذابون قد جلبوا السعد والثروة والسلطة لانفسهم او لكانت هذه الحيوانات " العرافة " قد حررت أنفسهم من الاسر وتسلط البشر.. والحمد لله أن المونديال سينتهي اليوم وينفض سامره ، لان تقليعة التنبؤات وصرعة العرافين من الحيوانات بدأت تنتشر كالنار في الهشيم ، وبالاضافة الي الاخطبوط بول ، أصبح هناك الببغاء السنغافوري ماني ، والتمساح الاسترالي هاري ، وعشرات الحيوانات الاخري التي لم تصلنا أخبارها علي الانترنت ، ولا أدري بالذات كيف لم يدخل الجنوب افريقيون "بيزنس" الدجل والشعوذة العالمي ويستخدموا حيواناتهم الكثيرة المنطلقة في غابات السفاري المنتشرة هناك، وبحيرة التماسيح الشهيرة الموجودة في منتجع "صن سيتي" التي زرتها العام الماضي خلال كأس العالم للقارات والتقطت خلال الزيارة صوراً نادرة لاقوي وأضخم التماسيح في العالم والتي يزيد وزن بعضها علي 1000 كيلو جرام .
وبعيداً عن بيزنس الدجل والشعوذة،فقد فاز المانشافت الالماني الافضل في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع ، لانهم قدموا عرضا أفضل بكثير مما قدموه امام اسبانيا في الدور قبل النهائي وتناسوا الخوف و"الخضة" التي لازمتهم ، وتمركزهم للدفاع منتظرين أن يحين وقت الهجمات المرتدة ولم يأت هذا الوقت أبداً ، لان الهولنديين توقعوا ذلك واحتاطوا له ، فهاجموا بعدد وافر ، ولم يتنازلوا عن خط الوسط مطلقاً ، فسيطروا وتفوقوا واستحقوا الفوز والتأهل للنهائي .
ورغم الهزة التكتيكية التي أحدثها لوف المدير الفني الالماني في فريقه بالدفع بخمسة وجوه جديدة ، إلا ان جسارة لاعبي المانشافت ورغبة الجدد في إثبات وجودهم ولفت الانظار إليهم في المشهد الاخير عوضت أخطاء التشكيل وأظهرت بما لايدع مجالاً للشك أن لوف قد ارتكب عدة أخطاء في مباراة الدور قبل النهائي في التكتيك بالتزام الحذر الدفاعي ، وفي التشكيل بعدم منحه فرصة اللعب كأساسي ليانسن او كيسلينج أو توني كروس بديلاً لمولر الغائب اضطرارياً وأعطي الفرصة لتروشوفسكي الاقل كفاءة ، وهذا الثلاثي أيضا أكفأ من كاكاو الذي افتقد الفاعلية ، وكانوا يستحقون الفرصة التي حصل عليها مولر وكاكاو ،وكذلك في تغييره الخاطيء للظهير بواتينج وهو قوة ضاربة دفاعاً وهجوماً ، وغيرها من الاخطاء التي يجب ان يراجعها لوف ليتفاداها في المستقبل وهو يجهز منتخب المانيا لمونديال البرازيل .. وبعيداً عن ذلك ، فقد جاءت مباراة المركز الثالث عامرة بالاداء الكروي رفيع المستوي والتركيز الهجومي، وحفلت بخمسة أهداف ، وبعد أن تقدم الالمان بهدف ، تعادل منتخب الاوروجواي ثم تقدم 2/1 ، ولم ينجح في الحفاظ علي تفوقه رغم مبادراته الهجومية العديدة والفرص التي لاحت لفورلان أحد أبرز المهاجمين في المونديال ومعه سواريز وكافاني ، وفي المقابل واجه الالمان هذه التحديات بوجه هجومي شرس أثمر عن تعادلهم ثم تفوقهم في النهاية بهدف للاعب الوسط التونسي المسلم الذي وضع بصمته، وأنقذ فريقه من موقف صعب قد يدفعهم الي مأزق ركلات الترجيح .. ويكفي الاوروجوانيون شرفاً أنهم لعبوا وتألقوا وقلبوا تقدم الالمان الي تقدم لهم ، ولما استعاد الالمان زمام التفوق ، ضغطوا وهددوا مرماهم حتي آخر ثانية ، لعبت العارضة مع الالمان وتصدت لقذيفة فورلان وأنقذتهم من موقف لايٌحسدون عليه ، ليفوزوا بالمباراة والمركز الثالث ويحتفظوا للمونديال الثاني علي التوالي بلقب القوة الثالثة في العالم .. وكذب المنجمون والاخطبوط بول ولو صدقوا !!
وبعيداً عن بيزنس الدجل والشعوذة،فقد فاز المانشافت الالماني الافضل في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع ، لانهم قدموا عرضا أفضل بكثير مما قدموه امام اسبانيا في الدور قبل النهائي وتناسوا الخوف و"الخضة" التي لازمتهم ، وتمركزهم للدفاع منتظرين أن يحين وقت الهجمات المرتدة ولم يأت هذا الوقت أبداً ، لان الهولنديين توقعوا ذلك واحتاطوا له ، فهاجموا بعدد وافر ، ولم يتنازلوا عن خط الوسط مطلقاً ، فسيطروا وتفوقوا واستحقوا الفوز والتأهل للنهائي .
ورغم الهزة التكتيكية التي أحدثها لوف المدير الفني الالماني في فريقه بالدفع بخمسة وجوه جديدة ، إلا ان جسارة لاعبي المانشافت ورغبة الجدد في إثبات وجودهم ولفت الانظار إليهم في المشهد الاخير عوضت أخطاء التشكيل وأظهرت بما لايدع مجالاً للشك أن لوف قد ارتكب عدة أخطاء في مباراة الدور قبل النهائي في التكتيك بالتزام الحذر الدفاعي ، وفي التشكيل بعدم منحه فرصة اللعب كأساسي ليانسن او كيسلينج أو توني كروس بديلاً لمولر الغائب اضطرارياً وأعطي الفرصة لتروشوفسكي الاقل كفاءة ، وهذا الثلاثي أيضا أكفأ من كاكاو الذي افتقد الفاعلية ، وكانوا يستحقون الفرصة التي حصل عليها مولر وكاكاو ،وكذلك في تغييره الخاطيء للظهير بواتينج وهو قوة ضاربة دفاعاً وهجوماً ، وغيرها من الاخطاء التي يجب ان يراجعها لوف ليتفاداها في المستقبل وهو يجهز منتخب المانيا لمونديال البرازيل .. وبعيداً عن ذلك ، فقد جاءت مباراة المركز الثالث عامرة بالاداء الكروي رفيع المستوي والتركيز الهجومي، وحفلت بخمسة أهداف ، وبعد أن تقدم الالمان بهدف ، تعادل منتخب الاوروجواي ثم تقدم 2/1 ، ولم ينجح في الحفاظ علي تفوقه رغم مبادراته الهجومية العديدة والفرص التي لاحت لفورلان أحد أبرز المهاجمين في المونديال ومعه سواريز وكافاني ، وفي المقابل واجه الالمان هذه التحديات بوجه هجومي شرس أثمر عن تعادلهم ثم تفوقهم في النهاية بهدف للاعب الوسط التونسي المسلم الذي وضع بصمته، وأنقذ فريقه من موقف صعب قد يدفعهم الي مأزق ركلات الترجيح .. ويكفي الاوروجوانيون شرفاً أنهم لعبوا وتألقوا وقلبوا تقدم الالمان الي تقدم لهم ، ولما استعاد الالمان زمام التفوق ، ضغطوا وهددوا مرماهم حتي آخر ثانية ، لعبت العارضة مع الالمان وتصدت لقذيفة فورلان وأنقذتهم من موقف لايٌحسدون عليه ، ليفوزوا بالمباراة والمركز الثالث ويحتفظوا للمونديال الثاني علي التوالي بلقب القوة الثالثة في العالم .. وكذب المنجمون والاخطبوط بول ولو صدقوا !!