خاض المنتخب الجزائري الذي يخوض غمار نهائيات كأس العالم للمرة الأولى بعد غياب 28 عاماً أول حصة تدريبية له بعد وصوله إلى جنوب أفريقيا وتحديداً في مجمع اوغو الرياضي في أعالي منطقة مارغيت، حيث اكتفى لاعب خط الوسط حسان يبدا، وقلب الدفاع مجيد بو غرة بتمارين خفيفة.
وكان المدرب رابح سعدان انتظر حتى خوض فريقه مباراته الاستعدادية الأخيرة ضد الإمارات (1-0) السبت الماضي قبل أن يكوّن فكرة أوضح عن تشكيلته الرسمية التي ستخوض المباراة الأولى في النهائيات ضد سلوفينيا الأحد المقبل.
وقال كريم زياني لاعب وسط فولفسبورغ "منذ وقت طويل لم نخض مباراة بصفوف مكتملة خصوصاً في خط الدفاع وذلك من أن بدأنا المعسكرات التدريبية قبل ثلاثة أسابيع. نحن نعمل سوياً على أن نكون في أهبة الاستعداد عندما نخوض المباراة الأولى".
من جانبه اعتبر الظهير الأيسر نذير بلحاج بأن مستوى فريقه شهد تطوراً تدريجياً في الأيام الأخيرة لكنه طالب زملاءه ببذل جهود إضافية لتموين خط الهجوم بالكرات خلال مباريات "ثعالب الصحراء".
وعن المشاكل التي يواجهها منتخب بلاده في خط الهجوم وما إذا كانت مواجهة منتخب سلوفينيا في البداية مثالية لفريقه، قال "لا ادري ما إذا كانت مواجهة سلوفينيا في البداية تعتبر مثالية، المنتخب السلوفيني قوي جداً وأكد بأنه يستحق تواجده في كأس العالم قياساً بالنتائج التي حققها في التصفيات. لكن مستوى فريقنا يتطور تدريجياً وسنشهد مباراة جيدة ضد سلوفينيا الأحد المقبل".
وأضاف "في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة لعب عبد القادر غزال وحيداً في خط الهجوم في غياب جبور، لكن الأخير عاد مؤخراً إلى صفوف المنتخب وبدأ اللاعبان يفهمان طريقة لعب بعضها البعض".
وأضاف "يجب أن يثقا جداً بنفسيهما وسنبذل قصارى جهودنا لمدهم بكرات متقنة، لأننا لا نقوم بواجبنا تجاههما، اقله حتى الآن".