جائزة السلطان قابوس لصون البيئة هي أول جائزة عربية يتم منحها على المستوى العالمي في مجال حماية البيئة .. فقد أنشئت هذه الجائزة في عام 1989م بمبادرة كريمة من جلالته وبموافقة وترحيب منظمة اليونسكو .
وتمنح جائزة السلطان قابوس لصون البيئة كل عامين من خلال برنامج (الإنسان والمحيط الحيوي) في اليونسكو إعترافاً وتقديراُ للمساهمات المتميزة للأفراد والمجموعات والمؤسسات والمنظمات في مجال حماية البيئة وبما يتوافق مع سياسة اليونسكو وبرامجها في هذا المجال .
ويقوم مكتب مجلس التنسيق الدولي لبرنامج (الإنسان والمحيط الحيوي) بإختيار الأفراد أو المجموعات أو المؤسسات أو المنظمات التي ستمنح الجائزة ويتم هذا الإختيار دون الأخذ في الإعتبار الجنسية أو الأصل العرقي أو اللغة أو المهنة أو العقيدة الدينية أو المعتقدات السياسية أو الأفراد المرشحين لنيل الجائزة .
والجائزة تمنح مرة واحدة فقط لأي فرد أو مجموعة أو مؤسسة أو منظمة ويتم الترشيح لها كل عامين وفق الإسهام البارز في إدارة أو حماية البيئة وبصفة خاصة قس مجالات البحوث المتعلقة بالبيئة والموارد الطبيعية .
وتعبر الجائزة عن منظور السلطنة العالمي لأهمية مشاركة البشرية من شعوب وحكومات في سبيل تحقيق أمن وسلامة البيئة على كوكب الأرض كما تعتبر تثمينا وإعترافاً بالجهود والإسهامات البارزة التي يقوم بها الأفراد أو المجموعة أو المؤسسات أو المنظمات في حماية البيئة وبخاصة أن برنامج الإنسان والمحيط الحيوي وهو أحد برامج منظمة اليونسكو يتولى الترشيح لنيل هذه الجائزة بحكم انه برنامج علمي حكومي دولي يتولى الإشراف على المشروعات والأنشطة البيئية على مستوى الدول الاعضاء فيه وتوفير المعلومات وأسس الإدارة العلمية لكافة الموضوعات والجوانب البيئية وهو بحكم توجهاته وأهدافه يستطيع القيام بتقييم المرشحين لنيل الجائزة بشكل علمي ودقيق وبخاصة أن البرنامج يشكل بكل دولة من الدول الأعضاء لجنة وطنية تتولى التنسيق مع جهات الإختصاص المسؤولة عن البيئة بالدولة في كافة القضايا والموضوعات المتصلة بها .
وقد منحت (جائزة السلطان قابوس لصون البيئة) لأول مرة في عام 1991م لمركز البحوث المكسيكية ةفي عام 1993م فاز بها العالم التشيكي جان جينيك ، وفي عام 1995م فازت بها السلطات البيئية الملاوية ، أما في عام 1997م فتقاسمها مناصفة كل من قسم العلوم والبيئة لكلية العلوم بجامعة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية وإحدى الجمعيات الأهلية المعنية بحماية الغابات في سريلانكا ، وفي عام 1999م منحت الحائزة إلى مؤسسة داروين لمحمية جالا باجوس في الأكوادور وهي من المحميات المدرجة على قائمة اليونسكو .
ونظراً لجهود السلطنة في مجال حماية البيئة والتقدير الدولي الواسع لتلك الجهود تم إختيار السلطنة من بين الدول العشر الأكثر إهتماماً وعناية بالبيئة على المستوى الدولي .
وتمنح جائزة السلطان قابوس لصون البيئة كل عامين من خلال برنامج (الإنسان والمحيط الحيوي) في اليونسكو إعترافاً وتقديراُ للمساهمات المتميزة للأفراد والمجموعات والمؤسسات والمنظمات في مجال حماية البيئة وبما يتوافق مع سياسة اليونسكو وبرامجها في هذا المجال .
ويقوم مكتب مجلس التنسيق الدولي لبرنامج (الإنسان والمحيط الحيوي) بإختيار الأفراد أو المجموعات أو المؤسسات أو المنظمات التي ستمنح الجائزة ويتم هذا الإختيار دون الأخذ في الإعتبار الجنسية أو الأصل العرقي أو اللغة أو المهنة أو العقيدة الدينية أو المعتقدات السياسية أو الأفراد المرشحين لنيل الجائزة .
والجائزة تمنح مرة واحدة فقط لأي فرد أو مجموعة أو مؤسسة أو منظمة ويتم الترشيح لها كل عامين وفق الإسهام البارز في إدارة أو حماية البيئة وبصفة خاصة قس مجالات البحوث المتعلقة بالبيئة والموارد الطبيعية .
وتعبر الجائزة عن منظور السلطنة العالمي لأهمية مشاركة البشرية من شعوب وحكومات في سبيل تحقيق أمن وسلامة البيئة على كوكب الأرض كما تعتبر تثمينا وإعترافاً بالجهود والإسهامات البارزة التي يقوم بها الأفراد أو المجموعة أو المؤسسات أو المنظمات في حماية البيئة وبخاصة أن برنامج الإنسان والمحيط الحيوي وهو أحد برامج منظمة اليونسكو يتولى الترشيح لنيل هذه الجائزة بحكم انه برنامج علمي حكومي دولي يتولى الإشراف على المشروعات والأنشطة البيئية على مستوى الدول الاعضاء فيه وتوفير المعلومات وأسس الإدارة العلمية لكافة الموضوعات والجوانب البيئية وهو بحكم توجهاته وأهدافه يستطيع القيام بتقييم المرشحين لنيل الجائزة بشكل علمي ودقيق وبخاصة أن البرنامج يشكل بكل دولة من الدول الأعضاء لجنة وطنية تتولى التنسيق مع جهات الإختصاص المسؤولة عن البيئة بالدولة في كافة القضايا والموضوعات المتصلة بها .
وقد منحت (جائزة السلطان قابوس لصون البيئة) لأول مرة في عام 1991م لمركز البحوث المكسيكية ةفي عام 1993م فاز بها العالم التشيكي جان جينيك ، وفي عام 1995م فازت بها السلطات البيئية الملاوية ، أما في عام 1997م فتقاسمها مناصفة كل من قسم العلوم والبيئة لكلية العلوم بجامعة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية وإحدى الجمعيات الأهلية المعنية بحماية الغابات في سريلانكا ، وفي عام 1999م منحت الحائزة إلى مؤسسة داروين لمحمية جالا باجوس في الأكوادور وهي من المحميات المدرجة على قائمة اليونسكو .
ونظراً لجهود السلطنة في مجال حماية البيئة والتقدير الدولي الواسع لتلك الجهود تم إختيار السلطنة من بين الدول العشر الأكثر إهتماماً وعناية بالبيئة على المستوى الدولي .