تشتهر سلطنة عُمان بتاريخها العميق من قبل بزوغ فجر الإسلام وبعدة
ولكن بعد إسلام أهل عُمان وبدون حرب بعد دعوة أبا زيد الأنصاري من الخزرج و عمرو بن العاص أثناء حًكم أبناء الجلندى جيفر وعبد توالت عليها كثير من التغيير
فقد ذهب العُلماء إلى الحكم الإسلامي بحيث ينتخب حاكم ذو صيط واسع ويطلق عليه اسم الإمام
توالت على عُمان الكثير من العهود فهناك فترة حكم آل الجلندى وعمال الخافاء الراشيدن والعباسيين والأمويين والعثمانيين بنسب متفاوتة
وحكم الأئمة والسلاطين وفترات من الأختلافات والحروب الداخلية والحتلال البرتغالي والبريطاني
الجلندى/آل الجلندى/بنو الجلندى
نسبة إلى الجلندى بن المستكبر بن مسعود بن الحرار بن عبد العز
أبنائة جيفر وعبد عام بداء حكمهم في العام 630 م وفي عهدهم أسلم أهل عُمان
أستلم الحكم عباد بن عبد بن الجلندى بعد أبية وعمة وخلف الحكم من بعدة إلى أبنائة سعيد وسليمان أبناء عباد بن عبد وانتهت فترة حكم آل الجلندى على يد الحجاج صاحب العراق في زمن الأمويين حيث دام حكم عمال الأمويين من 702 إلى 748 م
في عام 748 إلى 752 م أستقلت عمان عن الخلافة حيث عُين أول إمام وكان الإمام الجلندى بن مسعود بن جيفر بن الجلندى
ولكن من بعده تغير اللقب إلى ملك وذلك في فترة حكم الملك محمد بن زائدة الجلنداني وراشد بن النظر الجلنداني في الفترة من 752 إلى 893 م وقد خرج علهم أهل عُمان حيث بأيعوا محمد بن عبد الله بن أبي عفان إماما عليهم
عمال الخلفاء الراشدين
الخيار بن سبرة من 702 إلى 714 من قبل الحجاج بن يوسف
سيف بن الهاني من 714 إلى 715 وقد تولى بعد وفاة الحاج صاحب العراق
صالح بن عبد الرحمن من 715 إلى 715
زياد بن المهلب من 715 إلى 717 من قبل أخيه يزيد بن المهلب صاحب العراق
عمال عدي بن أرطاة 717م
عمر بن عبد الله الأنصار أنتهى حكمة في 720م عين من قبل الخليفة عمر بن عبد العزيز
زياد بن المهلب من 720 إلى 749 وحكم حتى انقضت دولة بني أمية في الشام، فعادت عمان إلى استقلالها السابق
عمال الخلفاء العباسيين
بعد زوال دولة بني أمية أوفد العباسيون عمالا من قبلهم إلى عمان ففي عام 749م تم تعيين جناح بن عبادة ولكنة لم يدم فتم تعيين أبنة محمد بن جناح ولكنة أيظاً لم يدم فقد أنتهت ولايتة في عام 750 وقامت الدولة الجلندانية الثانية
عاد العباسيون إلى عمان بعد غزا البلاد واليهم على البحرين ابن نور عام 893 وأستمرت ولايتة عام وأحد
وعين بعد محمد بن نور الذي كان يسمية العمانيون محمد بن بور أحمد بن هلال في عام 894 وهوة من بني سامة وقدم من بهلا بناء على طلب ابن نور وفي نفس الفترة أستقل بنوا سامة بالحكم بقيادة أبو محمد بيجرة
وبهذا أنتهت فترة ولاية العباسيين على عُمان
عمال الخلفاء العثمانيين
أستمرت ولاية العثمانيين على عًمان من عام 1550 م إلى عام1551 وفي العام 1588 في مسقط
عهد الأحتلال البرتغالي
أستمر الأحتلال البرتغالي في عمان من الفترة 1506 إلى 1650م وذالك في مناطق محدودة من مسقط وصحار وغيرها
وتم طردهم على يد الإمام ناصر بن مرشد اليعربي مئسس الدولة اليعربية
عهد الأحتلال البريطاني
في عام 1800م بداء الاحتلال البريطاني على عُمان وأطلق على الحاكم البريطاني الذي يدير الحتلال باسم الوكيل البريطاني في عمان وذلك إلى عام 1891 ومن هولاء الوكلاء آرتشيبالد بوغل، وإدوارد موكلير
في عام 1891 تم تغيير اسم الوكيل إلى القنصل البريطاني وذلك إلى عام 1949
بعد عام 1949م بداء في بإدارة البلاد الجنرالات وكان أولهم الجنرال فريدريك تشارلز ليزلي تشونسي وأخرهم ديفيد جوردن كراوفورد حيث أنتهى ذلك في عام 1971
ما زال للبريطانيين قواعد عسكرية في عًمان وذلك في جزيرة مصيرة بالمنطقة الشرقية وفي محافظة ظفار وفي العاصمة مسقط ولكنها قواعد حماية
الأئمة
الإمامة في عُمان تكون بتولي رجل من أهل العلم وأهل الدين من قبل علماء الاباضية وذلك بترشيحة بشرط أن يكون صاحب دين ونزيه وغيرها من الأمور الحميدة
ولقد تولى على عُمان العديد من الأئمة وذلك في فترات كثيرة ومتفرقة وكان الإمام الجلندى بن مسعود بن جيفر بن الجلندى أول هولاء الأئمة وهو من آل الجلندى وذلك في عام 752 م وأخرهم الإمام محمد بن عبد الله بن سعيد الخليلي الخروصي الذي توفي في عام 1338هـ
وتولى بعدة الإمامة غالب بن علي الهنائي ولكن لم يحظى بالحكم وذلك لسيطرة السلطان قابوس بن سعيد على البلاد وهو - - قد وافته المنية في المملكة العربية السعودية بتاريخ 30/11/2009 الاثنين لثلاثة عشر يوما مضت من ذي الحجة عام 1430 هجرية
هذا وقد بويع الشيخ غالب بالإمامة عام 1954 بعد وفاة الإمام محمد بن عبد الله الخليلي. وبدأ عهده معترفا به من قبل سلطان مسقط حينها، سعيد بن تيمور، والد قابوس بن سعيد، سلطان عمان الحالي، ووقع معه اتفاقية "السيب" الشهيرة.
إلا أن ذلك الهدوء والاعتراف سرعان ما تحول إلى حرب ضروس شارك فيها سلاح الجو الملكي البريطاني، انتهت بخروج الهنائي عام 1959 إلى المملكة العربية السعودية التي طلب فيها اللجوء السياسي هو وأخوه الشيخ طالب الهنائي والكثير من كبار شيوخ عُمان، كان بينهم سليمان بن حمير النبهاني المعروف بأمير الجبل الأخضر.
وتعتبر حرب الجبل الأخضر من أعنف الحروب التي عرفتها عمان في القرن العشرين. ولم تتوقف رغبة الهنائي في المطالبة بشرعية "إمامة عمان" بعد ذلك بل أوفد أخاه طالب الهنائي إلى جامعة الدول العربية ثم إلى منظمة الأمم المتحدة لطرح الموضوع.
وظل الأمر سجالا إلى أن تولى السلطان قابوس بن سعيد مطلع العقد السابع من القرن الماضي مقاليد الحكم في سلطنة عمان واستطاع أن يوحد عمان كلها تحت قيادته.
وبعد الأيام الأولى ذهب السلطان إلى المملكة العربية السعودية، وقابل هناك الإمام هناك، وطلب منه العودة إلى البلاد، إلا أن الوثائق البريطانية تذكر أن اللقاء بين السلطان قابوس والإمام كان مقتضبا انتهى بخلاف على الألقاب.
ولم يعلن بعدها أن الهنائي حاول أن يؤلب بين القبائل العمانية في سبيل عودته إلى السلطة، خاصة وأن السلطان قابوس يتمتع بشعبية كبيرة، ولم يفرق في سياسته بين الداخل والساحل وهي نقطة الضعف التي كانت منطلق الخلافات في العهد السابق.
النباهنة
حكم بني نبهان عمان مدة 5 قرون وذلك على فترتين الأولى من 1145م إلى 1462م والثانية من 1556م إلى 1626م
أما الفترة الأولى : أستمرت أربعمئة عام تقريباً وبدأت بعد وفاة الإمام أبي جابر موسي بن أبي المعالي موسي بن نجاد في عام 1145م, وانتهت بوفاه سليمان بن سليمان بن مظفر النبهاني
أما الفترة الثانية : فأستمرت من عام 1556م إلى 1626م وتايخهم غير معروف إلا أن فلاح بن محسن هو من ادخل زراعه المانجو في عمان وحصن بهلا كبره بالحجم العظيم المشهود له اما امور أخرى غير معروفه إلا أن بني خروص يقولو انهم ظلمه الا انهم هم من مزق كل ما يخص تاريخهم فكيف يحكموا دوله 500 عام ممزقه وضعيفة وان ما ادعوا يمس ملك من ملوك النباهنه فليس الكل كمثله والله يتوب غفور رحيم ولكن من المعتقد ان نظام الافلاج الحالي الموجود بعمان من زمنهم يعتقد هم من طوروه ووضعوه بالصوره التي تناسبت إلى يومنا هم سيلسوا حكام أو سلاطين بل كانوا يلقبوا بالملوك
اليعاربة
بسبب الاضطرابات الداخلية والاحتلال البرتغالي وقيام المارات والانقسامات الداخلية في البلاد، اجتمع أهل الحل والعقد في الرستاق، واختاروا "ناصر بن مرشد اليعربي" إماماً على عمان عام 1624م، وبذالك قامت دولة اليعاربة
فقد قام الإمام ناصر بن مرشد بتوحيد البلاد بمحاربة البرتغاليين إلى عام 1649 ومن أهم أنجازاتة تحرير جلفار (راس الخيمة) 1633 م.
بعد الإمام ناصر تولى الإمام سلطان بن سيف الأول الإمامة خلال الفترة 1649-1669م وخلال فترة حكمة قام بطرد البرتغاليين نهائياً من عمان
السجل التاريخي
- الإمام ناصر بن مرشد (1624 – 1649م) مؤسس دولة اليعاربة واليعاربه يرجعوا لبني نبهان نسبا فهم عائله من بني نبهان وهنا نرى من هم بني نبهان اصلا ،فقد أنشأ جيشاً قوياً، فوحد البلاد، وبدأ بمحاربة البرتغاليين.
- الإمام سلطان بن سيف الأول (1649 – 1680م): طرد البرتغاليين من عمان ومنطقة الخليج، وعمل على بناء أسطول بحري لمحاربتهم في البحر.
- الإمام بلعرب بن سلطان (1680 – 1692م): استمر بعد والده في سياسة البناء والإعمار، فاستصلح الأراضي ،وقام ببناء حصن جبرين.
- الإمام سيف بن سلطان الأول(1692 – 1711م): عمل على تقوية الأسطول والجيش ،وتابع سياسة مقاومة البرتغاليين في شرقي أفريقيا، والهند.
- الإمام سلطان بن سيف المقبالي (1711 – 1718م) : تطور الأسطول في عهده، وتمكن من إعادة السيادة العمانية على مياه الخليج والمحيط الهندي.
- الإمام سيف بن سلطان الثاني (1718 – 1741م): بدأ ضعف الدولة في عهده نتيجة للخلافات الداخلية، مما فتح المجال للتدخل الأجنبي في شؤون البلاد.
- الإمام سلطان بن مرشد اليعربي (1741 – 1744م) : تمكن من القضاء على الفتن الداخلية، واتخذ الرستاق عاصمة له، نجح في رد الهجوم الفارسي على صحار. انتهت دولة اليعاربة بعد وفاته، أجمع أصحاب الحل والعقد في عمان على مبايعة والي صحار آنذاك (أحمد بن سعيد) إماماً على عمان.
آل بوسعيد
آل سعيد هي العائلة الحاكمة في عُمان في الفترة الحالية
ومؤسس هذه الدولة هو الإمام أحمد بن سعيد عام 1749م
وقد شهدد البلاد في فترة حكم آل سعيد كثير من التغيرات من ازدهار وأنكسار وتمرد داخلي
ففي زمن الإمام أحمد بن سعيد مؤسس الدولة بدأت البلاد في الازدهار المتواصل
وفي زمن السلطان سعيد بن سلطان 1804م كانت عُمان أمبراطورية البحر فقد أمتدت من سواحل الهند إلى أفريقيا وتحديداً زنجبار وجزر القمر وغيرها من المناطق الأفريقية وكانت تملك أراضي شاسعة من الجزيرة العربية مثل الإمارات العربية المتحدة
ولكن شهدد البلاد أنقسام بعد وفاة السلطان سعيد وبداء الأقتصاد في الانهيار وبذلك تسبب في عدم حفظ الأمن ونزول الأجانب ومنها بداء الأحتلال البريطاني الذي أداء إلى نشوب حروب أهلية وإقامة الإمامة في المناطق الداخلية في عُمان مما أدى إلى بقاء حكم آل سعيد على المناطق الساحلية.
آل سعيد في زنجبار
بعد وفاة السلطان سعيد بن سلطان (سلطان عُمان وزنجبار) أنقسمت البلاد بين أبنائة، فتولى أمر زنجبار أبنة ماجد بن سعيد وذلك عام 1856م حيث أعترف به صاحب مسقط كسلطان على زنجبار، وتوالت حكم آل سعيد على زنجبار بعد السلطان سعيد بن سلطان كـ التالي :
ماجد بن سعيد من 1856 إلى 1870
برغش بن سعيد من 1870 إلى 1888
خليفة بن سعيد من 1888 إلى 1890
علي بن سعيد من 1890 إلى 1893
حمد بن ثويني بن سعيد من 1893 إلى 1896
خالد بن برغش بن سعيد في 1896
حمود بن محمد بن سعيد من 1896 إلى 1902
علي بن حمود من 1902 إلى 1911
خليفة بن حارب بن ثويني بن سعيد من 1911 إلى 1960
عبد الله بن خليفة (2) من 1960 إلى 1963
جمشيد بن عبد الله من 1963 إلى 1964
ولكن بعد إسلام أهل عُمان وبدون حرب بعد دعوة أبا زيد الأنصاري من الخزرج و عمرو بن العاص أثناء حًكم أبناء الجلندى جيفر وعبد توالت عليها كثير من التغيير
فقد ذهب العُلماء إلى الحكم الإسلامي بحيث ينتخب حاكم ذو صيط واسع ويطلق عليه اسم الإمام
توالت على عُمان الكثير من العهود فهناك فترة حكم آل الجلندى وعمال الخافاء الراشيدن والعباسيين والأمويين والعثمانيين بنسب متفاوتة
وحكم الأئمة والسلاطين وفترات من الأختلافات والحروب الداخلية والحتلال البرتغالي والبريطاني
الجلندى/آل الجلندى/بنو الجلندى
نسبة إلى الجلندى بن المستكبر بن مسعود بن الحرار بن عبد العز
أبنائة جيفر وعبد عام بداء حكمهم في العام 630 م وفي عهدهم أسلم أهل عُمان
أستلم الحكم عباد بن عبد بن الجلندى بعد أبية وعمة وخلف الحكم من بعدة إلى أبنائة سعيد وسليمان أبناء عباد بن عبد وانتهت فترة حكم آل الجلندى على يد الحجاج صاحب العراق في زمن الأمويين حيث دام حكم عمال الأمويين من 702 إلى 748 م
في عام 748 إلى 752 م أستقلت عمان عن الخلافة حيث عُين أول إمام وكان الإمام الجلندى بن مسعود بن جيفر بن الجلندى
ولكن من بعده تغير اللقب إلى ملك وذلك في فترة حكم الملك محمد بن زائدة الجلنداني وراشد بن النظر الجلنداني في الفترة من 752 إلى 893 م وقد خرج علهم أهل عُمان حيث بأيعوا محمد بن عبد الله بن أبي عفان إماما عليهم
عمال الخلفاء الراشدين
الخيار بن سبرة من 702 إلى 714 من قبل الحجاج بن يوسف
سيف بن الهاني من 714 إلى 715 وقد تولى بعد وفاة الحاج صاحب العراق
صالح بن عبد الرحمن من 715 إلى 715
زياد بن المهلب من 715 إلى 717 من قبل أخيه يزيد بن المهلب صاحب العراق
عمال عدي بن أرطاة 717م
عمر بن عبد الله الأنصار أنتهى حكمة في 720م عين من قبل الخليفة عمر بن عبد العزيز
زياد بن المهلب من 720 إلى 749 وحكم حتى انقضت دولة بني أمية في الشام، فعادت عمان إلى استقلالها السابق
عمال الخلفاء العباسيين
بعد زوال دولة بني أمية أوفد العباسيون عمالا من قبلهم إلى عمان ففي عام 749م تم تعيين جناح بن عبادة ولكنة لم يدم فتم تعيين أبنة محمد بن جناح ولكنة أيظاً لم يدم فقد أنتهت ولايتة في عام 750 وقامت الدولة الجلندانية الثانية
عاد العباسيون إلى عمان بعد غزا البلاد واليهم على البحرين ابن نور عام 893 وأستمرت ولايتة عام وأحد
وعين بعد محمد بن نور الذي كان يسمية العمانيون محمد بن بور أحمد بن هلال في عام 894 وهوة من بني سامة وقدم من بهلا بناء على طلب ابن نور وفي نفس الفترة أستقل بنوا سامة بالحكم بقيادة أبو محمد بيجرة
وبهذا أنتهت فترة ولاية العباسيين على عُمان
عمال الخلفاء العثمانيين
أستمرت ولاية العثمانيين على عًمان من عام 1550 م إلى عام1551 وفي العام 1588 في مسقط
عهد الأحتلال البرتغالي
أستمر الأحتلال البرتغالي في عمان من الفترة 1506 إلى 1650م وذالك في مناطق محدودة من مسقط وصحار وغيرها
وتم طردهم على يد الإمام ناصر بن مرشد اليعربي مئسس الدولة اليعربية
عهد الأحتلال البريطاني
في عام 1800م بداء الاحتلال البريطاني على عُمان وأطلق على الحاكم البريطاني الذي يدير الحتلال باسم الوكيل البريطاني في عمان وذلك إلى عام 1891 ومن هولاء الوكلاء آرتشيبالد بوغل، وإدوارد موكلير
في عام 1891 تم تغيير اسم الوكيل إلى القنصل البريطاني وذلك إلى عام 1949
بعد عام 1949م بداء في بإدارة البلاد الجنرالات وكان أولهم الجنرال فريدريك تشارلز ليزلي تشونسي وأخرهم ديفيد جوردن كراوفورد حيث أنتهى ذلك في عام 1971
ما زال للبريطانيين قواعد عسكرية في عًمان وذلك في جزيرة مصيرة بالمنطقة الشرقية وفي محافظة ظفار وفي العاصمة مسقط ولكنها قواعد حماية
الأئمة
الإمامة في عُمان تكون بتولي رجل من أهل العلم وأهل الدين من قبل علماء الاباضية وذلك بترشيحة بشرط أن يكون صاحب دين ونزيه وغيرها من الأمور الحميدة
ولقد تولى على عُمان العديد من الأئمة وذلك في فترات كثيرة ومتفرقة وكان الإمام الجلندى بن مسعود بن جيفر بن الجلندى أول هولاء الأئمة وهو من آل الجلندى وذلك في عام 752 م وأخرهم الإمام محمد بن عبد الله بن سعيد الخليلي الخروصي الذي توفي في عام 1338هـ
وتولى بعدة الإمامة غالب بن علي الهنائي ولكن لم يحظى بالحكم وذلك لسيطرة السلطان قابوس بن سعيد على البلاد وهو - - قد وافته المنية في المملكة العربية السعودية بتاريخ 30/11/2009 الاثنين لثلاثة عشر يوما مضت من ذي الحجة عام 1430 هجرية
هذا وقد بويع الشيخ غالب بالإمامة عام 1954 بعد وفاة الإمام محمد بن عبد الله الخليلي. وبدأ عهده معترفا به من قبل سلطان مسقط حينها، سعيد بن تيمور، والد قابوس بن سعيد، سلطان عمان الحالي، ووقع معه اتفاقية "السيب" الشهيرة.
إلا أن ذلك الهدوء والاعتراف سرعان ما تحول إلى حرب ضروس شارك فيها سلاح الجو الملكي البريطاني، انتهت بخروج الهنائي عام 1959 إلى المملكة العربية السعودية التي طلب فيها اللجوء السياسي هو وأخوه الشيخ طالب الهنائي والكثير من كبار شيوخ عُمان، كان بينهم سليمان بن حمير النبهاني المعروف بأمير الجبل الأخضر.
وتعتبر حرب الجبل الأخضر من أعنف الحروب التي عرفتها عمان في القرن العشرين. ولم تتوقف رغبة الهنائي في المطالبة بشرعية "إمامة عمان" بعد ذلك بل أوفد أخاه طالب الهنائي إلى جامعة الدول العربية ثم إلى منظمة الأمم المتحدة لطرح الموضوع.
وظل الأمر سجالا إلى أن تولى السلطان قابوس بن سعيد مطلع العقد السابع من القرن الماضي مقاليد الحكم في سلطنة عمان واستطاع أن يوحد عمان كلها تحت قيادته.
وبعد الأيام الأولى ذهب السلطان إلى المملكة العربية السعودية، وقابل هناك الإمام هناك، وطلب منه العودة إلى البلاد، إلا أن الوثائق البريطانية تذكر أن اللقاء بين السلطان قابوس والإمام كان مقتضبا انتهى بخلاف على الألقاب.
ولم يعلن بعدها أن الهنائي حاول أن يؤلب بين القبائل العمانية في سبيل عودته إلى السلطة، خاصة وأن السلطان قابوس يتمتع بشعبية كبيرة، ولم يفرق في سياسته بين الداخل والساحل وهي نقطة الضعف التي كانت منطلق الخلافات في العهد السابق.
النباهنة
حكم بني نبهان عمان مدة 5 قرون وذلك على فترتين الأولى من 1145م إلى 1462م والثانية من 1556م إلى 1626م
أما الفترة الأولى : أستمرت أربعمئة عام تقريباً وبدأت بعد وفاة الإمام أبي جابر موسي بن أبي المعالي موسي بن نجاد في عام 1145م, وانتهت بوفاه سليمان بن سليمان بن مظفر النبهاني
أما الفترة الثانية : فأستمرت من عام 1556م إلى 1626م وتايخهم غير معروف إلا أن فلاح بن محسن هو من ادخل زراعه المانجو في عمان وحصن بهلا كبره بالحجم العظيم المشهود له اما امور أخرى غير معروفه إلا أن بني خروص يقولو انهم ظلمه الا انهم هم من مزق كل ما يخص تاريخهم فكيف يحكموا دوله 500 عام ممزقه وضعيفة وان ما ادعوا يمس ملك من ملوك النباهنه فليس الكل كمثله والله يتوب غفور رحيم ولكن من المعتقد ان نظام الافلاج الحالي الموجود بعمان من زمنهم يعتقد هم من طوروه ووضعوه بالصوره التي تناسبت إلى يومنا هم سيلسوا حكام أو سلاطين بل كانوا يلقبوا بالملوك
اليعاربة
بسبب الاضطرابات الداخلية والاحتلال البرتغالي وقيام المارات والانقسامات الداخلية في البلاد، اجتمع أهل الحل والعقد في الرستاق، واختاروا "ناصر بن مرشد اليعربي" إماماً على عمان عام 1624م، وبذالك قامت دولة اليعاربة
فقد قام الإمام ناصر بن مرشد بتوحيد البلاد بمحاربة البرتغاليين إلى عام 1649 ومن أهم أنجازاتة تحرير جلفار (راس الخيمة) 1633 م.
بعد الإمام ناصر تولى الإمام سلطان بن سيف الأول الإمامة خلال الفترة 1649-1669م وخلال فترة حكمة قام بطرد البرتغاليين نهائياً من عمان
السجل التاريخي
- الإمام ناصر بن مرشد (1624 – 1649م) مؤسس دولة اليعاربة واليعاربه يرجعوا لبني نبهان نسبا فهم عائله من بني نبهان وهنا نرى من هم بني نبهان اصلا ،فقد أنشأ جيشاً قوياً، فوحد البلاد، وبدأ بمحاربة البرتغاليين.
- الإمام سلطان بن سيف الأول (1649 – 1680م): طرد البرتغاليين من عمان ومنطقة الخليج، وعمل على بناء أسطول بحري لمحاربتهم في البحر.
- الإمام بلعرب بن سلطان (1680 – 1692م): استمر بعد والده في سياسة البناء والإعمار، فاستصلح الأراضي ،وقام ببناء حصن جبرين.
- الإمام سيف بن سلطان الأول(1692 – 1711م): عمل على تقوية الأسطول والجيش ،وتابع سياسة مقاومة البرتغاليين في شرقي أفريقيا، والهند.
- الإمام سلطان بن سيف المقبالي (1711 – 1718م) : تطور الأسطول في عهده، وتمكن من إعادة السيادة العمانية على مياه الخليج والمحيط الهندي.
- الإمام سيف بن سلطان الثاني (1718 – 1741م): بدأ ضعف الدولة في عهده نتيجة للخلافات الداخلية، مما فتح المجال للتدخل الأجنبي في شؤون البلاد.
- الإمام سلطان بن مرشد اليعربي (1741 – 1744م) : تمكن من القضاء على الفتن الداخلية، واتخذ الرستاق عاصمة له، نجح في رد الهجوم الفارسي على صحار. انتهت دولة اليعاربة بعد وفاته، أجمع أصحاب الحل والعقد في عمان على مبايعة والي صحار آنذاك (أحمد بن سعيد) إماماً على عمان.
آل بوسعيد
آل سعيد هي العائلة الحاكمة في عُمان في الفترة الحالية
ومؤسس هذه الدولة هو الإمام أحمد بن سعيد عام 1749م
وقد شهدد البلاد في فترة حكم آل سعيد كثير من التغيرات من ازدهار وأنكسار وتمرد داخلي
ففي زمن الإمام أحمد بن سعيد مؤسس الدولة بدأت البلاد في الازدهار المتواصل
وفي زمن السلطان سعيد بن سلطان 1804م كانت عُمان أمبراطورية البحر فقد أمتدت من سواحل الهند إلى أفريقيا وتحديداً زنجبار وجزر القمر وغيرها من المناطق الأفريقية وكانت تملك أراضي شاسعة من الجزيرة العربية مثل الإمارات العربية المتحدة
ولكن شهدد البلاد أنقسام بعد وفاة السلطان سعيد وبداء الأقتصاد في الانهيار وبذلك تسبب في عدم حفظ الأمن ونزول الأجانب ومنها بداء الأحتلال البريطاني الذي أداء إلى نشوب حروب أهلية وإقامة الإمامة في المناطق الداخلية في عُمان مما أدى إلى بقاء حكم آل سعيد على المناطق الساحلية.
آل سعيد في زنجبار
بعد وفاة السلطان سعيد بن سلطان (سلطان عُمان وزنجبار) أنقسمت البلاد بين أبنائة، فتولى أمر زنجبار أبنة ماجد بن سعيد وذلك عام 1856م حيث أعترف به صاحب مسقط كسلطان على زنجبار، وتوالت حكم آل سعيد على زنجبار بعد السلطان سعيد بن سلطان كـ التالي :
ماجد بن سعيد من 1856 إلى 1870
برغش بن سعيد من 1870 إلى 1888
خليفة بن سعيد من 1888 إلى 1890
علي بن سعيد من 1890 إلى 1893
حمد بن ثويني بن سعيد من 1893 إلى 1896
خالد بن برغش بن سعيد في 1896
حمود بن محمد بن سعيد من 1896 إلى 1902
علي بن حمود من 1902 إلى 1911
خليفة بن حارب بن ثويني بن سعيد من 1911 إلى 1960
عبد الله بن خليفة (2) من 1960 إلى 1963
جمشيد بن عبد الله من 1963 إلى 1964