مدريد: خاص (يوروسبورت عربية)
أكد خبراء الاقتصاد الإسباني أن ارتفاع مستوى "لا روخا" وتقديمه أداءً مميزاً، من شأنه أن ينتشل محطات التلفزة الإسبانية من أزمتها المالية من خلال مضاعفة نسب مشاهدة المنتخب في نهائيات كأس العالم 2010 التي تستضيفها جنوب أفريقيا.
وتشير الدلائل إلى أن كأس العالم التي تنطلق الجمعة المقبل ستنقذ العديد من محطات التلفاز من تبعات الأزمة الاقتصادية العالمية، إذ أسهم فوز "لا روخا" بلقب كأس الأمم الأوروبية 2008 في رفع نسب المشاهدة، حيث تابع 14 مليون إسباني المباراة النهائية التي جمعت منتخبهم بنظيرهم الألماني.
وعرف مونديال 2006 في ألمانيا العديد من الأرقام المبهرة على صعيد نسب المشاهدة، في مقدمتها آخر مباراة للمنتخب الإسباني في الدور الثاني من البطولة أمام فرنسا، والتي شاهدها 9 ملايين إسباني آنذاك.
ويعتقد الكثيريون أن العروض المميزة للمنتخب في الآونة الأخيرة سترفع نسب المشاهدة إلى معدلات قياسية خلال كأس العالم المقبلة، وسط أزمة مالية عنيفة ضربت العديد من القطاعات في البلاد، وعلى رأسها قطاع الإعلام.
وقال أستاذ الأبحاث التسويقية في جامعة فالنسيا انريكه بغنيه إن مونديال 2010 سيكون "سلعة ممتازة يسهل بيعها، ومنتجاً يجمع الأداء الراقي الذي يقدمه المنتخب الإسباني، وتعطش الناس لمتابعة وسيلة ترفيه تجذب انتباههم إلى حدٍ كبير في هذه الأوقات العصيبة".
وتعتبر كرة القدم مناسبة مثالية للمعلنين لإطلاق حملاتهم الخاصة بمنتجاتهم، خصوصاً في المواعيد الكبرى مثل كأس العالم حسبما أشار بغنيه.
وختم الأستاذ الجامعي "لا شك أن هناك نسبة مرتفعة من المشاهدين الإسبان ستكون مرتبطة بمتابعة المونديال على حساب العديد من وسائل الترفيه التقليدية الأخرى، وبالتالي سيكون هناك رواج واضح لمنتجات وعلامات تجارية بعينها هي المستفيد الأكبر من ذلك الحدث الرياضي المهم".
أكد خبراء الاقتصاد الإسباني أن ارتفاع مستوى "لا روخا" وتقديمه أداءً مميزاً، من شأنه أن ينتشل محطات التلفزة الإسبانية من أزمتها المالية من خلال مضاعفة نسب مشاهدة المنتخب في نهائيات كأس العالم 2010 التي تستضيفها جنوب أفريقيا.
وتشير الدلائل إلى أن كأس العالم التي تنطلق الجمعة المقبل ستنقذ العديد من محطات التلفاز من تبعات الأزمة الاقتصادية العالمية، إذ أسهم فوز "لا روخا" بلقب كأس الأمم الأوروبية 2008 في رفع نسب المشاهدة، حيث تابع 14 مليون إسباني المباراة النهائية التي جمعت منتخبهم بنظيرهم الألماني.
وعرف مونديال 2006 في ألمانيا العديد من الأرقام المبهرة على صعيد نسب المشاهدة، في مقدمتها آخر مباراة للمنتخب الإسباني في الدور الثاني من البطولة أمام فرنسا، والتي شاهدها 9 ملايين إسباني آنذاك.
ويعتقد الكثيريون أن العروض المميزة للمنتخب في الآونة الأخيرة سترفع نسب المشاهدة إلى معدلات قياسية خلال كأس العالم المقبلة، وسط أزمة مالية عنيفة ضربت العديد من القطاعات في البلاد، وعلى رأسها قطاع الإعلام.
وقال أستاذ الأبحاث التسويقية في جامعة فالنسيا انريكه بغنيه إن مونديال 2010 سيكون "سلعة ممتازة يسهل بيعها، ومنتجاً يجمع الأداء الراقي الذي يقدمه المنتخب الإسباني، وتعطش الناس لمتابعة وسيلة ترفيه تجذب انتباههم إلى حدٍ كبير في هذه الأوقات العصيبة".
وتعتبر كرة القدم مناسبة مثالية للمعلنين لإطلاق حملاتهم الخاصة بمنتجاتهم، خصوصاً في المواعيد الكبرى مثل كأس العالم حسبما أشار بغنيه.
وختم الأستاذ الجامعي "لا شك أن هناك نسبة مرتفعة من المشاهدين الإسبان ستكون مرتبطة بمتابعة المونديال على حساب العديد من وسائل الترفيه التقليدية الأخرى، وبالتالي سيكون هناك رواج واضح لمنتجات وعلامات تجارية بعينها هي المستفيد الأكبر من ذلك الحدث الرياضي المهم".