وجه منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم صفعة قوية إلى نظيره اليوناني وأسقطه بالضربة القاضية بعدما تغلب عليه 2/صفر اليوم السبت في أولى مباريات الفريقين ضمن منافسات المجموعة الثانية بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وأعلن المنتخب الكوري عن نفسه بقوة مع بداية مسيرته في البطولة حيث قدم عرضا قويا وسريعا وأحرج المنتخب اليوناني على مدار شوطي المباراة وترجم
تفوقه إلى هدفين بواقع هدف في كل شوط.
وافتتح المنتخب الكوري التسجيل مبكرا بهدف أحرزه لي جونج سو في الدقيقة السابعة من المباراة ليكون أسرع هدف للمنتخب الكوري في تاريخ مشاركاته ببطولات كأس العالم.
وسجل النجم الشهير بارك جي سونج قائد الفريق الهدف الثاني في الدقيقة 52 ليقضي على آمال المنتخب اليوناني في تحقيق الفوز الأول له في بطولات كأس العالم.
والفوز هو الأول للمنتخب الكوري في بطولات كأس العالم التي خاضها خارج أرضه علما بأنه أحرز المركز الرابع في مونديال 2002 عندما استضافت بلاده النهائيات بالتنظيم المشترك مع جارتها اليابان.
بينما فشل المنتخب اليوناني الفائز بلقب كأس الأمم الأوروبية 2004 في تحقيق أي فوز حتى الآن في مكشاركاته بالبطولة العالمية.
وشارك المنتخب اليوناني في بطولة كأس عالم واحدة سابقة وكانت في مونديال 1994 بالولايات المتحدة ولكنه خسر مبارياته الثلاث في البطولة وخرج صفر اليدين دون أن يحرز أي هدف مقابل عشرة أهداف دخلت شباكه وارتفع رصيده السلبي اليوم إلى 12 هدفا في شباكه.
قدم الفريقان عرضا سريعا في الشوط الأول الذي لم يخل من الخطورة على المرميين حيث حاول الفريقان ترك انطباع جيد في أولى مبارياتهما بالبطولة وبحث كلا منهما عن هز الشباك منذ اللحظة الأولى.
وكان المنتخب اليوناني هو الأكثر هجوما ولكن المنتخب الكوري كان الأسرع والأخطر وكاد ينهي الشوط الأول متقدما بأكثر من هدف لولا سوء الحظ الذي لازمه بعد هدف التقدم.
وعلى عكس المتوقع ، جاءت البداية هجومية من المنتخب اليوناني ولكن لاعبيه افتقدوا للدقة المطلوبة في إنهاء الهجمات التي شنها الفريق في الدقائق الأولى من المباراة.
وسنحت أول فرصة في المباراة للمنتخب اليوناني اثر ضربة ركنية لعبها جورجيوس كاراجونيس وسددها فاسيليوس توروسيديس فوق العارضة في الدقيقة الثالثة.
رغم ذلك ، كانت كلمة الافتتاح في هذه المباراة من نصيب المنتخب الكوري الذي اعتمد في البداية على الهجوم المرتد السريع الذي أسفر عن ضربة ركنية ترجمها الفريق إلى هدف التقدم.
وجاء الهدف في الدقيقة السابعة عندما لعب لي يونج بيو الضربة الركنية لتلمس رأس أحد لاعبي اليونان قبل أن تتهيأ أمام لي جونج سو الذي أودعها في المرمى دون أي صعوبة.
وأصبح هذا الهدف هو الأسرع للمنتخب الكوري في تاريخ مشاركاته ببطولات كأس العالم.
وأثار هذا الهدف المبكر حفيظة المنتخب اليوناني الذي كثف من هجومه لكنه افتقد للدقة المطلوبة في إنهاء الهجمات كما نجح الدفاع الكوري في التعامل بسرعة مع جميع الهجمات اليونانية كما تكفل الحارس الكوري بباقي المحاولات.
وعلى الرغم من الهجوم المتواصل للمنتخب اليوناني الذي حصل على أكثر من ضربة ركنية كانت الهجمات المرتدة للمنتخب الكوري في غاية الخطورة بفضل السرعة الفائقة للاعبيه.
وطالب الكوري بارك تشو يونج بضربة جزاء اثر سقوطه داخل منطقة الجزاء اليونانية في الدقيقة 15 ولكن الحكم النيوزيلندي مايكل هيستر الذي أدار اللقاء أشار باستمرار اللعب.
وشهدت الدقيقة 19 إحدى الهجمات الخطيرة للمنتخب اليوناني ولكنها ضاعت بسبب التباطؤ في التسديد.
كما أهدر الكوري بارك تشو يونج فرصة أخرى لمنتخب بلاده في الدقيقة 23 عندما تسرع في تسديد الكرة بعد هجمة منظمة للفريق لتذهب الكرة إلى خارج الملعب.
واصل الفريقان اللعب بنفس الطريقة حيث الهجوم المكثف من المنتخب اليوناني دون خطورة حقيقية على المرمى الكوري والهجمات المرتدة الكورية السريعة التي شكلت خطورة ولكن دون هز الشباك.
وفي الدقيقة 28 ، كاد لي تشونج يونج يسجل الهدف الثاني للمنتخب الكوري عندما تلقى الكرة اثر تمريرة طولية وانطلق بها خلف الدفاع اليوناني لينفرد بحارس المرمى ألكسندروس تزورفاس الذي خرج لملاقاته في الوقت المناسب لتصطدم الكرة بجسده وتخرج إلى ضربة ركنية.
ولم يختلف الحال في الدقائق التالية وإن كثرت الهجمات الكورية في ظل تراجع إيقاع الأداء في المنتخب اليوناني.
وكاد المهاجم اليوناني تيوفانيس جيكاس يخطف هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 44 اثر كرة عرضية من ناحية اليمين ولكن الحارس الكوري يونج سونج ريونج أمسك الكرة على مرتين لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب الكوري.
ومع بداية الشوط الثاني ، أجرى المدرب الألماني أوتو ريهاجل المدير الفني للمنتخب اليوناني تغييره الأول بنزول كريستوس باتساتزوجلو لاعب أومونويا اليوناني بدلا من جورجيوس كاراجونيس قائد الفريق.
ولكن هذا التغيير لم يعدل أداء المنتخب اليوناني في الدقائق الأولى من هذا الشوط والتي شهدت هجوما كوريا كاسحا بحثا عن الهدف الثاني.
ولم ينتظر المنتخب الكوري كثيرا حيث جاء هدف الاطمئنان بعد سبع دقائق أيضا من بداية هذا الشوط عندما شق بارك جي سونج قائد المنتخب الكوري ونجم مانشستر يونايتد الإنجليزي طريقه في دفاع المنتخب اليوناني لينفرد بالحارس قبل أن يسجل الكرة على يسار الحارس لحظة خروجه من المرمى لتتهادى الكرة إلى داخل الشباك.
ومنح هذا الهدف ثقة كبيرة للاعبي المنتخب الكوري الذين فرضوا سيطرتهم على مجريات اللعب بينما وضح التوتر على المنتخب اليوناني مما أسفر عن إنذار للاعبه فاسيليوس توروسيديس في الدقيقة 56 للخشونة.
وحاول ريهاجل إعادة الاتزان إلى أداء الفريق فدفع بلاعبيه ديمتريوس سالبينجيديس وبانتيليس كابيتانوس بدلا من جورجيوس ساماراس وأنجيلوس كاريستياس في الدقيقتين 59 و61 على الترتيب.
ولكن السيطرة ظلت للمنتخب الكوري الذي كاد يحرز الهدف الثالث له اثر كرة عرضية قابلها بارك تشو يونج بضربة رأس قوية ولكن الكرة ذهبت فوق العارضة.
واستعاد المنتخب اليوناني بعض اتزانه تدريجيا ولكن هجماته المتواصلة والخطيرة افتقدت للدقة في نهايتها كما نجح الدفاع الكوري في التعامل مع جميع الكرات التي وصلت إلى منطقة الجزاء.
وشهدت الدقيقة 71 فرصة خطيرة للمنتخب اليوناني ولكن البديل سالبينجيديس سددها إلى خارج الملعب تحت ضغط الدفاع الكوري.
وأجرى المدرب هوه يونج موو المدير الفني الوطني لمنتخب كوريا الجنوبية التغيير الأول بفريقه في الدقيقة 74 حيث دفع باللاعب كيم نام إل بدلا من كي سونج يونج.
وتصدى الحارس الكوري لتسديدة مباغتة أطلقها جيكاس من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 81 ليحرم اليونان من تسجيل أول أهدافها في بطولات كأس العالم.
وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة عددا من الفرص الضائعة من المنتخبين لينتهي اللقاء بفوز المنتخب الكوري 2/صفر.
وأعلن المنتخب الكوري عن نفسه بقوة مع بداية مسيرته في البطولة حيث قدم عرضا قويا وسريعا وأحرج المنتخب اليوناني على مدار شوطي المباراة وترجم
تفوقه إلى هدفين بواقع هدف في كل شوط.
وافتتح المنتخب الكوري التسجيل مبكرا بهدف أحرزه لي جونج سو في الدقيقة السابعة من المباراة ليكون أسرع هدف للمنتخب الكوري في تاريخ مشاركاته ببطولات كأس العالم.
وسجل النجم الشهير بارك جي سونج قائد الفريق الهدف الثاني في الدقيقة 52 ليقضي على آمال المنتخب اليوناني في تحقيق الفوز الأول له في بطولات كأس العالم.
والفوز هو الأول للمنتخب الكوري في بطولات كأس العالم التي خاضها خارج أرضه علما بأنه أحرز المركز الرابع في مونديال 2002 عندما استضافت بلاده النهائيات بالتنظيم المشترك مع جارتها اليابان.
بينما فشل المنتخب اليوناني الفائز بلقب كأس الأمم الأوروبية 2004 في تحقيق أي فوز حتى الآن في مكشاركاته بالبطولة العالمية.
وشارك المنتخب اليوناني في بطولة كأس عالم واحدة سابقة وكانت في مونديال 1994 بالولايات المتحدة ولكنه خسر مبارياته الثلاث في البطولة وخرج صفر اليدين دون أن يحرز أي هدف مقابل عشرة أهداف دخلت شباكه وارتفع رصيده السلبي اليوم إلى 12 هدفا في شباكه.
قدم الفريقان عرضا سريعا في الشوط الأول الذي لم يخل من الخطورة على المرميين حيث حاول الفريقان ترك انطباع جيد في أولى مبارياتهما بالبطولة وبحث كلا منهما عن هز الشباك منذ اللحظة الأولى.
وكان المنتخب اليوناني هو الأكثر هجوما ولكن المنتخب الكوري كان الأسرع والأخطر وكاد ينهي الشوط الأول متقدما بأكثر من هدف لولا سوء الحظ الذي لازمه بعد هدف التقدم.
وعلى عكس المتوقع ، جاءت البداية هجومية من المنتخب اليوناني ولكن لاعبيه افتقدوا للدقة المطلوبة في إنهاء الهجمات التي شنها الفريق في الدقائق الأولى من المباراة.
وسنحت أول فرصة في المباراة للمنتخب اليوناني اثر ضربة ركنية لعبها جورجيوس كاراجونيس وسددها فاسيليوس توروسيديس فوق العارضة في الدقيقة الثالثة.
رغم ذلك ، كانت كلمة الافتتاح في هذه المباراة من نصيب المنتخب الكوري الذي اعتمد في البداية على الهجوم المرتد السريع الذي أسفر عن ضربة ركنية ترجمها الفريق إلى هدف التقدم.
وجاء الهدف في الدقيقة السابعة عندما لعب لي يونج بيو الضربة الركنية لتلمس رأس أحد لاعبي اليونان قبل أن تتهيأ أمام لي جونج سو الذي أودعها في المرمى دون أي صعوبة.
وأصبح هذا الهدف هو الأسرع للمنتخب الكوري في تاريخ مشاركاته ببطولات كأس العالم.
وأثار هذا الهدف المبكر حفيظة المنتخب اليوناني الذي كثف من هجومه لكنه افتقد للدقة المطلوبة في إنهاء الهجمات كما نجح الدفاع الكوري في التعامل بسرعة مع جميع الهجمات اليونانية كما تكفل الحارس الكوري بباقي المحاولات.
وعلى الرغم من الهجوم المتواصل للمنتخب اليوناني الذي حصل على أكثر من ضربة ركنية كانت الهجمات المرتدة للمنتخب الكوري في غاية الخطورة بفضل السرعة الفائقة للاعبيه.
وطالب الكوري بارك تشو يونج بضربة جزاء اثر سقوطه داخل منطقة الجزاء اليونانية في الدقيقة 15 ولكن الحكم النيوزيلندي مايكل هيستر الذي أدار اللقاء أشار باستمرار اللعب.
وشهدت الدقيقة 19 إحدى الهجمات الخطيرة للمنتخب اليوناني ولكنها ضاعت بسبب التباطؤ في التسديد.
كما أهدر الكوري بارك تشو يونج فرصة أخرى لمنتخب بلاده في الدقيقة 23 عندما تسرع في تسديد الكرة بعد هجمة منظمة للفريق لتذهب الكرة إلى خارج الملعب.
واصل الفريقان اللعب بنفس الطريقة حيث الهجوم المكثف من المنتخب اليوناني دون خطورة حقيقية على المرمى الكوري والهجمات المرتدة الكورية السريعة التي شكلت خطورة ولكن دون هز الشباك.
وفي الدقيقة 28 ، كاد لي تشونج يونج يسجل الهدف الثاني للمنتخب الكوري عندما تلقى الكرة اثر تمريرة طولية وانطلق بها خلف الدفاع اليوناني لينفرد بحارس المرمى ألكسندروس تزورفاس الذي خرج لملاقاته في الوقت المناسب لتصطدم الكرة بجسده وتخرج إلى ضربة ركنية.
ولم يختلف الحال في الدقائق التالية وإن كثرت الهجمات الكورية في ظل تراجع إيقاع الأداء في المنتخب اليوناني.
وكاد المهاجم اليوناني تيوفانيس جيكاس يخطف هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 44 اثر كرة عرضية من ناحية اليمين ولكن الحارس الكوري يونج سونج ريونج أمسك الكرة على مرتين لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب الكوري.
ومع بداية الشوط الثاني ، أجرى المدرب الألماني أوتو ريهاجل المدير الفني للمنتخب اليوناني تغييره الأول بنزول كريستوس باتساتزوجلو لاعب أومونويا اليوناني بدلا من جورجيوس كاراجونيس قائد الفريق.
ولكن هذا التغيير لم يعدل أداء المنتخب اليوناني في الدقائق الأولى من هذا الشوط والتي شهدت هجوما كوريا كاسحا بحثا عن الهدف الثاني.
ولم ينتظر المنتخب الكوري كثيرا حيث جاء هدف الاطمئنان بعد سبع دقائق أيضا من بداية هذا الشوط عندما شق بارك جي سونج قائد المنتخب الكوري ونجم مانشستر يونايتد الإنجليزي طريقه في دفاع المنتخب اليوناني لينفرد بالحارس قبل أن يسجل الكرة على يسار الحارس لحظة خروجه من المرمى لتتهادى الكرة إلى داخل الشباك.
ومنح هذا الهدف ثقة كبيرة للاعبي المنتخب الكوري الذين فرضوا سيطرتهم على مجريات اللعب بينما وضح التوتر على المنتخب اليوناني مما أسفر عن إنذار للاعبه فاسيليوس توروسيديس في الدقيقة 56 للخشونة.
وحاول ريهاجل إعادة الاتزان إلى أداء الفريق فدفع بلاعبيه ديمتريوس سالبينجيديس وبانتيليس كابيتانوس بدلا من جورجيوس ساماراس وأنجيلوس كاريستياس في الدقيقتين 59 و61 على الترتيب.
ولكن السيطرة ظلت للمنتخب الكوري الذي كاد يحرز الهدف الثالث له اثر كرة عرضية قابلها بارك تشو يونج بضربة رأس قوية ولكن الكرة ذهبت فوق العارضة.
واستعاد المنتخب اليوناني بعض اتزانه تدريجيا ولكن هجماته المتواصلة والخطيرة افتقدت للدقة في نهايتها كما نجح الدفاع الكوري في التعامل مع جميع الكرات التي وصلت إلى منطقة الجزاء.
وشهدت الدقيقة 71 فرصة خطيرة للمنتخب اليوناني ولكن البديل سالبينجيديس سددها إلى خارج الملعب تحت ضغط الدفاع الكوري.
وأجرى المدرب هوه يونج موو المدير الفني الوطني لمنتخب كوريا الجنوبية التغيير الأول بفريقه في الدقيقة 74 حيث دفع باللاعب كيم نام إل بدلا من كي سونج يونج.
وتصدى الحارس الكوري لتسديدة مباغتة أطلقها جيكاس من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 81 ليحرم اليونان من تسجيل أول أهدافها في بطولات كأس العالم.
وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة عددا من الفرص الضائعة من المنتخبين لينتهي اللقاء بفوز المنتخب الكوري 2/صفر.