منع مدرب البرازيل كارلوس دونغا وسائل الإعلام من حضور تمارين "سيليساو" للمرة الثالثة في غضون أسبوع وذلك منذ وصول بطل العالم خمس مرات إلى جنوب أفريقيا لخوض نهائيات كأس العالم 2010.
وأعلن مسؤول الاتحاد البرازيلي رودريغو بايفا عن قرار منع وسائل الإعلام من التواجد في تمارين البرازيل وسط أخبار تتحدث عن أن هذا الموقف ناجم عن الإشكال الذي وقع بين لاعبي المنتخب دانيال ألفيش وجوليو باتيستا بعد تمارين الجمعة.
ورفض الاتحاد البرازيلي تأكيد هذا الخبر، مفضلاً اعتبار قرار دونغا كوسيلة من أجل أن يحافظ لاعبوه على تركيزهم قبل أن يبدأ مشوارهم نحو لقب سادس اعتباراً من بعد غد الثلاثاء أمام كوريا الشمالية ضمن المجموعة الحديدية التي تضم البرتغال وساحل العاج أيضاً.
وكان مدرب المنتخب السابق كارلوس ألبرتو باريرا الذي يشرف حالياً على جنوب أفريقيا المضيفة، أكثر تساهلاً من دونغا قبل أربعة أعوام في ألمانيا، لكن يبدو أن الأخير الذي واجه انتقادات كثيرة بسبب استبعاده رونالدينيو والكسندر باتو وأدريانو عن التشكيلة، يعتمد أسلوباً أكثر تشدداً حيال هذا الموضوع.
واعتاد المدربون الذين تناوبوا على تدريب "سيليساو" على التعامل مع تهافت وسائل الإعلام التي تحاول أن تحصل على المعلومات الكافية من أجل إشباع رغبات المشجعين المتعطشين لمعرفة أخبار لاعبي المنتخب الكروية منها والاجتماعية، وهو ما اختبره باريرا عام 2006 عندما اضطر للتعامل مع أسئلة حول الوزن الزائد لرونالدو.
وأبقى دونغا لاعبيه بعيدين قدر الإمكان عن الفضول الإعلامي، مكتفياً بتطبيق الحد الأدنى من شروط الاتحاد الدولي من خلال منح لاعبين من فريقه فرصة التحدث إلى وسائل الإعلام يومياً في مقر إقامة "سيليساو" بالقرب من جوهانسبورغ.
وحتى عندما يدخل "ممثلا" المنتخب إلى غرفة المؤتمرات فهما يستخدمان الباب الخلفي دخولاً وخروجاً من أجل تفادي أي أسئلة من الصحافيين، وقد أكد الظهير المميز مايكون ولاعب الوسط راميريز بأن قرار إجراء التمارين خلف أبواب موصدة يعود إلى المدرب، ولا شأن للاعبين فيه، وقال الأخير مازحاً: "إذا كنا نملك الحرية في الكشف عن أي شيء حصل في التمارين تصبح بالتالي الحصة التدريبية وكأنها مفتوحة أمام الجميع!".
وسيكون دونغا مجبراً الاثنين على السماح لرجال الإعلام في حضور الدقائق الـ 15 الأولى من الحصة التدريبية التي سيجريها "سيليساو" على ملعب "إيليس بارك" في جوهانسبورغ وذلك تطبيقاً لقوانين الاتحاد الدولي.
وسيعقد دونغا بعد التمارين مؤتمراً صحفياً يتحدث فيه عن تحضيرات رجاله لمباراة اليوم التالي أمام كوريا الشمالية.
وأعلن مسؤول الاتحاد البرازيلي رودريغو بايفا عن قرار منع وسائل الإعلام من التواجد في تمارين البرازيل وسط أخبار تتحدث عن أن هذا الموقف ناجم عن الإشكال الذي وقع بين لاعبي المنتخب دانيال ألفيش وجوليو باتيستا بعد تمارين الجمعة.
ورفض الاتحاد البرازيلي تأكيد هذا الخبر، مفضلاً اعتبار قرار دونغا كوسيلة من أجل أن يحافظ لاعبوه على تركيزهم قبل أن يبدأ مشوارهم نحو لقب سادس اعتباراً من بعد غد الثلاثاء أمام كوريا الشمالية ضمن المجموعة الحديدية التي تضم البرتغال وساحل العاج أيضاً.
وكان مدرب المنتخب السابق كارلوس ألبرتو باريرا الذي يشرف حالياً على جنوب أفريقيا المضيفة، أكثر تساهلاً من دونغا قبل أربعة أعوام في ألمانيا، لكن يبدو أن الأخير الذي واجه انتقادات كثيرة بسبب استبعاده رونالدينيو والكسندر باتو وأدريانو عن التشكيلة، يعتمد أسلوباً أكثر تشدداً حيال هذا الموضوع.
واعتاد المدربون الذين تناوبوا على تدريب "سيليساو" على التعامل مع تهافت وسائل الإعلام التي تحاول أن تحصل على المعلومات الكافية من أجل إشباع رغبات المشجعين المتعطشين لمعرفة أخبار لاعبي المنتخب الكروية منها والاجتماعية، وهو ما اختبره باريرا عام 2006 عندما اضطر للتعامل مع أسئلة حول الوزن الزائد لرونالدو.
وأبقى دونغا لاعبيه بعيدين قدر الإمكان عن الفضول الإعلامي، مكتفياً بتطبيق الحد الأدنى من شروط الاتحاد الدولي من خلال منح لاعبين من فريقه فرصة التحدث إلى وسائل الإعلام يومياً في مقر إقامة "سيليساو" بالقرب من جوهانسبورغ.
وحتى عندما يدخل "ممثلا" المنتخب إلى غرفة المؤتمرات فهما يستخدمان الباب الخلفي دخولاً وخروجاً من أجل تفادي أي أسئلة من الصحافيين، وقد أكد الظهير المميز مايكون ولاعب الوسط راميريز بأن قرار إجراء التمارين خلف أبواب موصدة يعود إلى المدرب، ولا شأن للاعبين فيه، وقال الأخير مازحاً: "إذا كنا نملك الحرية في الكشف عن أي شيء حصل في التمارين تصبح بالتالي الحصة التدريبية وكأنها مفتوحة أمام الجميع!".
وسيكون دونغا مجبراً الاثنين على السماح لرجال الإعلام في حضور الدقائق الـ 15 الأولى من الحصة التدريبية التي سيجريها "سيليساو" على ملعب "إيليس بارك" في جوهانسبورغ وذلك تطبيقاً لقوانين الاتحاد الدولي.
وسيعقد دونغا بعد التمارين مؤتمراً صحفياً يتحدث فيه عن تحضيرات رجاله لمباراة اليوم التالي أمام كوريا الشمالية.