بطل لا يمكن التشكيك به ، كاريزما ، مهارة كروية ، وحقيقة ضائعة: كريستيانو رونالدو سيبدأ بطولة كأس العالم في جنوب أفريقيا بمهمة العثور على الهدف المفقود.
مضى على النجم البرتغالي عامان دون أن يتمكن من إحراز أي هدف مع منتخب بلاده على المستوى الرسمي. سجل آخر أهدافه في مباراة ودية أمام فنلندا في 11 شباط/فبراير عام 2009 .
يوضح لاعب ريال مدريد في تصريحات أمس الأحد "الأهداف مثل الكاتشاب: بمجرد أن تظهر ، تأتي جميعا. لست قلقا. سأواصل العمل بنفس الطريقة ، والأهداف ستأتي بكل تأكيد".
وبات بعيدا إلى حد كبير الهدف الذي جاء في مباراة رسمية يوم 11 حزيران/يونيو عام 2008 خلال الفوز 3/1 على جمهورية التشيك في الدور الأول من بطولة الأمم الأوروبية عام 2008 . واستمرت الضغوط الرامية إلى إنهاء حالة العقم طيلة التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى المونديال ، وتحولت إلى هوس خلال المباريات الودية التي سبقت أولى مباريات الفريق في كأس العالم.
وقال فيتور سانتوس الصحفي بجريدة "جورنال دي نوتيسياس" البرتغالية: "كريستيانو يركز تماما على تقديم مونديال كبير. يبدو قلقا ، لكنه يركز فقط على الذهاب بعيدا بالبرتغال. يعرف أن عليه الرد وأن الأنظار كلها ستكون مصوبة إليه".
وحطم كريستيانو ، صاحب 22 هدفا مع المنتخب ، الصمت الذي أحاط به نفسه طيلة الأسبوع الذي قضاه الفريق في جنوب أفريقيا. فنجم الفريق اتبع خطة من الصمت المطلق ، بل وكان يتهرب كي لا يظهر في العلن إلى جانب زملائه.
فبينما قام أعضاء الفريق برحلة سفاري ، قام كريستيانو بزيارة نيلسون مانديلا كي يهديه قميصا للمنتخب البرتغالي. كما تجنب الحديث في المنطقة المختلطة بعد المباراة الودية أمام موزمبيق ، وغاب عن أحد التدريبات.
وتطرقت الصحافة البرتغالية إلى غياب أهداف المهاجم منذ وصوله إلى البلد المضيف للمونديال ، وحذرت من انزعاج اللاعب من هذا الأمر.
وأوضح اللاعب في محاولة لتبديد الشكوك "لقد عملت جيدا هذا الأسبوع وأشعر بأنني أمر بلحظة رائعة. أود تقديم مونديال فائق وأهتم فقط بأن أكون فردا في فريق جيد".
والأرقام تثير الدهشة. فبينما أحرز لريال مدريد 33 هدفا على مدار 35 مباراة طيلة الموسم الماضي ، لم يستطع إحراز ولو هدف واحد في مبارياته السبع التي خاضها في التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال ، وبعضها كان أمام منافسين مثل ألبانيا أو مالطا.
وكان الهدف الذي سجله خلال المباراة الودية أمام فنلندا العام الماضي هو الوحيد له في عهد المدير الفني كارلوس كيروش ، وجاء من ضربة جزاء.
وبعيدا عن إظهاره الهدوء وعدم القلق ، نم أسلوب كريستيانو عن العكس على أرض الملعب. فقد كان يسدد على المرمى كلما لاحت له الفرصة خلال نصف الساعة الأخيرة من المباراة الودية الماضية أمام موزمبيق.
وسيجتذب كريستيانو الأضواء ليس فقط حول كيف سيقود البرتغال بل أيضا من خلال مقارناته بالأرجنتيني لونيل ميسي. فكلاهما وصل إلى البطولة وهو يحمل دين تحسين الأداء مع منتخب بلاده ، والأرجنتيني بدا وكأنه نجح في تجربته الأولى أول أمس السبت.
ويقول البرتغالي "لا أرى ميسي كمنافس ، بل كزميل مهنة. هو سيحاول تقديم الأفضل لفريقه وأنا سأفعل نفس الشيء مع فريقي".
وتستهل البرتغال مبارياتها غدا الثلاثاء أمام كوت ديفوار ، وسيبدأ رونالدو في كتابة تاريخه مع مونديال جنوب أفريقيا: "لن أقول إنني سأكون أفضل لاعب أو الهداف. فقط سأقدم أقصى ما لدي وسأحول أن أكون أفضل في كل يوم"، مضيفا "أود أن أتوهج في المونديال".
توشك بطولة كأس العالم على البدء لرقم "سبعة" البرتغالي ، وتأتي معها فرصة جديدة ، ربما كانت الأفضل ، لإحراز الهدف المفقود.
مضى على النجم البرتغالي عامان دون أن يتمكن من إحراز أي هدف مع منتخب بلاده على المستوى الرسمي. سجل آخر أهدافه في مباراة ودية أمام فنلندا في 11 شباط/فبراير عام 2009 .
يوضح لاعب ريال مدريد في تصريحات أمس الأحد "الأهداف مثل الكاتشاب: بمجرد أن تظهر ، تأتي جميعا. لست قلقا. سأواصل العمل بنفس الطريقة ، والأهداف ستأتي بكل تأكيد".
وبات بعيدا إلى حد كبير الهدف الذي جاء في مباراة رسمية يوم 11 حزيران/يونيو عام 2008 خلال الفوز 3/1 على جمهورية التشيك في الدور الأول من بطولة الأمم الأوروبية عام 2008 . واستمرت الضغوط الرامية إلى إنهاء حالة العقم طيلة التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى المونديال ، وتحولت إلى هوس خلال المباريات الودية التي سبقت أولى مباريات الفريق في كأس العالم.
وقال فيتور سانتوس الصحفي بجريدة "جورنال دي نوتيسياس" البرتغالية: "كريستيانو يركز تماما على تقديم مونديال كبير. يبدو قلقا ، لكنه يركز فقط على الذهاب بعيدا بالبرتغال. يعرف أن عليه الرد وأن الأنظار كلها ستكون مصوبة إليه".
وحطم كريستيانو ، صاحب 22 هدفا مع المنتخب ، الصمت الذي أحاط به نفسه طيلة الأسبوع الذي قضاه الفريق في جنوب أفريقيا. فنجم الفريق اتبع خطة من الصمت المطلق ، بل وكان يتهرب كي لا يظهر في العلن إلى جانب زملائه.
فبينما قام أعضاء الفريق برحلة سفاري ، قام كريستيانو بزيارة نيلسون مانديلا كي يهديه قميصا للمنتخب البرتغالي. كما تجنب الحديث في المنطقة المختلطة بعد المباراة الودية أمام موزمبيق ، وغاب عن أحد التدريبات.
وتطرقت الصحافة البرتغالية إلى غياب أهداف المهاجم منذ وصوله إلى البلد المضيف للمونديال ، وحذرت من انزعاج اللاعب من هذا الأمر.
وأوضح اللاعب في محاولة لتبديد الشكوك "لقد عملت جيدا هذا الأسبوع وأشعر بأنني أمر بلحظة رائعة. أود تقديم مونديال فائق وأهتم فقط بأن أكون فردا في فريق جيد".
والأرقام تثير الدهشة. فبينما أحرز لريال مدريد 33 هدفا على مدار 35 مباراة طيلة الموسم الماضي ، لم يستطع إحراز ولو هدف واحد في مبارياته السبع التي خاضها في التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال ، وبعضها كان أمام منافسين مثل ألبانيا أو مالطا.
وكان الهدف الذي سجله خلال المباراة الودية أمام فنلندا العام الماضي هو الوحيد له في عهد المدير الفني كارلوس كيروش ، وجاء من ضربة جزاء.
وبعيدا عن إظهاره الهدوء وعدم القلق ، نم أسلوب كريستيانو عن العكس على أرض الملعب. فقد كان يسدد على المرمى كلما لاحت له الفرصة خلال نصف الساعة الأخيرة من المباراة الودية الماضية أمام موزمبيق.
وسيجتذب كريستيانو الأضواء ليس فقط حول كيف سيقود البرتغال بل أيضا من خلال مقارناته بالأرجنتيني لونيل ميسي. فكلاهما وصل إلى البطولة وهو يحمل دين تحسين الأداء مع منتخب بلاده ، والأرجنتيني بدا وكأنه نجح في تجربته الأولى أول أمس السبت.
ويقول البرتغالي "لا أرى ميسي كمنافس ، بل كزميل مهنة. هو سيحاول تقديم الأفضل لفريقه وأنا سأفعل نفس الشيء مع فريقي".
وتستهل البرتغال مبارياتها غدا الثلاثاء أمام كوت ديفوار ، وسيبدأ رونالدو في كتابة تاريخه مع مونديال جنوب أفريقيا: "لن أقول إنني سأكون أفضل لاعب أو الهداف. فقط سأقدم أقصى ما لدي وسأحول أن أكون أفضل في كل يوم"، مضيفا "أود أن أتوهج في المونديال".
توشك بطولة كأس العالم على البدء لرقم "سبعة" البرتغالي ، وتأتي معها فرصة جديدة ، ربما كانت الأفضل ، لإحراز الهدف المفقود.