تلقت جنوب أفريقيا هزيمتها الأولى ببطولة كأس العالم 2010 التي تستضيفها على أرضها عندما خسرت مساء أمس الأربعاء صفر/ 3 أمام أوروجواي في نتيجة هزت مشاعر كل الجماهير في كافة أنحاء البلاد.
حسنا .. ربما ليس في كل هذه الأنحاء.
الطريف في الأمر أن سكان بلدة أورانيا الصغيرة القاصرة على المواطنين الأفريكانر ، أصحاب البشرة البيضاء المنحدرين من أصول أوروبية ، لم يكونوا على دراية بأن منتخب البافانا بافانا يلعب من الأساس.
وفسر كاريل بوشوف أحد سكان المدينة هذا الأمر بقوله: "الناس هنا تشجع الرجبي".
ويعتبر بوشوف أحد أبرز سكان البلدة حيث أنه حفيد رئيس وزراء جنوب أفريقيا الاسبق هيندريك فيروورد الذي اشتهر بلقب مهندس سياسة الفصل العنصري (أبارثايد) بالبلاد.
وانضم بوشوف لمجموعة من سكان البلدة الواقعة على ضفاف نهر أورانج في دردشة عقب تناول وجبة العشاء بأحد المطاعم.
وأورانيا ، التي استمدت اسمها من نهر أورانج أكبر أنهار جنوب أفريقيا ، هي بلدة صغيرة نائيةلا يتجاوز عدد سكانها السبعمائة نسمة بمنطقة كارو فى نورثرن كيب.
وتئول ملكية البلدةى إلى شركة خاصة ولكنها مازالت خاضعة لقوانين جنوب أفريقيا حيث لا تستطيع منع دخول أبناء الأجناس الأخرى إليها ولكنها لا ترحب بسكان آخرين غير الأفريكانرز.
وفي قاعة العشاء بالمطعم ، وضعت شاشة تليفزيونية مسطحة عملاقة لتعرض مباراة جنوب أفريقيا أمام أوروجواي. ولكن الصورة لم تكن مصحوبة بتعليق ولا بأصوات آلة الفوفوزيلا التي عادة ما تملأ ملاعب المونديال لأن الصوت كان مغلقا.
وعلى طاولة طويلة ، جلس العديد من رواد المكان يتناولون طعام تقليدي مثل المقانق والهامبورجر أثناء استماعهم إلى رجل يرتدي بذلة كحلية اللون.
ولم يزعج أي من الحضور نفسه بإلقاء ولو نظرة خاطفة على ما تعرضه شاشة التليفزيون من صور كانت تخطف اهتمام باقي الشعب الجنوب أفريقي وملايين غيرهم من جمهور التليفزيون حول العالم.
وقال بوشوف: "إنه واعظ ديني وهم جزء من جماعته" ردا على أحد الصحفيين سأل عن هوية الرجل صاحب البذلة الكحلية.
وكانت الأجواء أقل جدية على الطاولات الأخرى بالمكان التي جلست إليها عدة أسر خرجت لتناول وجبة العشاء في المطعم.
وكان أغلب الآباء منهمكين في الحديث فيما تعلقت أعين الأبناء بشاشة التليفزيون.
وعندما سجل دييجو فورلان هدف التقدم لأوروجواي في الشوط الأول من المباراة بدا الضيق والاستياء على وجوه بعض الأطفال.
وخلال شوط المباراة الثاني ، سجلت أوروجواي هدفين آخرين في مرمى جنوب أفريقيا من بينهما هدفا من ضربة جزاء كما طرد حارس الفريق إيتومولينج كوني.
ولكن بحلول ذلك الوقت كان العدد المتبقي من رواد المطعم في المكان قليل ولو كان أحدهم قد أبدى في بداية المباراة ولو اهتمام قليل بما يجري فقد كان هذا الاهتمام تبخر منذ وقت طويل قبل نهاية اللقاء.
حسنا .. ربما ليس في كل هذه الأنحاء.
الطريف في الأمر أن سكان بلدة أورانيا الصغيرة القاصرة على المواطنين الأفريكانر ، أصحاب البشرة البيضاء المنحدرين من أصول أوروبية ، لم يكونوا على دراية بأن منتخب البافانا بافانا يلعب من الأساس.
وفسر كاريل بوشوف أحد سكان المدينة هذا الأمر بقوله: "الناس هنا تشجع الرجبي".
ويعتبر بوشوف أحد أبرز سكان البلدة حيث أنه حفيد رئيس وزراء جنوب أفريقيا الاسبق هيندريك فيروورد الذي اشتهر بلقب مهندس سياسة الفصل العنصري (أبارثايد) بالبلاد.
وانضم بوشوف لمجموعة من سكان البلدة الواقعة على ضفاف نهر أورانج في دردشة عقب تناول وجبة العشاء بأحد المطاعم.
وأورانيا ، التي استمدت اسمها من نهر أورانج أكبر أنهار جنوب أفريقيا ، هي بلدة صغيرة نائيةلا يتجاوز عدد سكانها السبعمائة نسمة بمنطقة كارو فى نورثرن كيب.
وتئول ملكية البلدةى إلى شركة خاصة ولكنها مازالت خاضعة لقوانين جنوب أفريقيا حيث لا تستطيع منع دخول أبناء الأجناس الأخرى إليها ولكنها لا ترحب بسكان آخرين غير الأفريكانرز.
وفي قاعة العشاء بالمطعم ، وضعت شاشة تليفزيونية مسطحة عملاقة لتعرض مباراة جنوب أفريقيا أمام أوروجواي. ولكن الصورة لم تكن مصحوبة بتعليق ولا بأصوات آلة الفوفوزيلا التي عادة ما تملأ ملاعب المونديال لأن الصوت كان مغلقا.
وعلى طاولة طويلة ، جلس العديد من رواد المكان يتناولون طعام تقليدي مثل المقانق والهامبورجر أثناء استماعهم إلى رجل يرتدي بذلة كحلية اللون.
ولم يزعج أي من الحضور نفسه بإلقاء ولو نظرة خاطفة على ما تعرضه شاشة التليفزيون من صور كانت تخطف اهتمام باقي الشعب الجنوب أفريقي وملايين غيرهم من جمهور التليفزيون حول العالم.
وقال بوشوف: "إنه واعظ ديني وهم جزء من جماعته" ردا على أحد الصحفيين سأل عن هوية الرجل صاحب البذلة الكحلية.
وكانت الأجواء أقل جدية على الطاولات الأخرى بالمكان التي جلست إليها عدة أسر خرجت لتناول وجبة العشاء في المطعم.
وكان أغلب الآباء منهمكين في الحديث فيما تعلقت أعين الأبناء بشاشة التليفزيون.
وعندما سجل دييجو فورلان هدف التقدم لأوروجواي في الشوط الأول من المباراة بدا الضيق والاستياء على وجوه بعض الأطفال.
وخلال شوط المباراة الثاني ، سجلت أوروجواي هدفين آخرين في مرمى جنوب أفريقيا من بينهما هدفا من ضربة جزاء كما طرد حارس الفريق إيتومولينج كوني.
ولكن بحلول ذلك الوقت كان العدد المتبقي من رواد المطعم في المكان قليل ولو كان أحدهم قد أبدى في بداية المباراة ولو اهتمام قليل بما يجري فقد كان هذا الاهتمام تبخر منذ وقت طويل قبل نهاية اللقاء.