لو مضى كل شيء على ما يرام ، ستلوح أمام الأرجنتين بقيادة مديرها الفني دييجو مارادونا فرصة يوم السبت المقبل للثأر من ألمانيا أو لفصل جديد من الحرب المستمرة مع إنجلترا. عليها فقط أولا الفوز على المكسيك. لو لم تفعل ، سيكون كل شيء قد انهار.
يدرك مارادونا ذلك ، فهو يؤكد عليه منذ ليل الثلاثاء الماضي بعد الفوز على اليونان: على الأرجنتين الفوز غدا في دور الستة عشر لمونديال جنوب أفريقيا على المكسيك ، لأن تاريخ الفريق أكبر بكثير مقارنة بالمنافس. ولتحقيق هذا الهدف يسعى المدير الفني إلى تدعيم أقوى مميزات فريقه من وجهة نظره "روح الفريق".
لذا يعمد منذ عدة أيام إلى إطلاق رسائل للخارج وللداخل. للخارج بأن يوصي الصحفيين بأن يعتذروا للاعبين ، موجها انتقادات قاسية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وللداخل ، بالكشف عن تفاصيل لافتة للانتباه حول كيف يقرر وسط مباراة ما من يجب أن يدخل ومن يخرج. في محاولة لأن يثبت أنه من يقود الفريق ، إذا كان هناك من لا يزال يشك في ذلك.
و"روح الفريق" قد يتم تدعيمها بأعداء خارجيين ، الأمر الذي سبق وأن اعتمد عليه مارادونا كثيرا. فما يظهر في معسكر الفريق في بريتوريا يقول "أنا دييجو".
وقال المدير الفني اليوم قبل 24 ساعة على مباراة المكسيك "إننا في خير حال ، لدينا بضعة أمور صغيرة نقوم بحلها داخل المجموعة".
وأوضح "ليس من السهل أن تتحول من لا أحد في بلادك إلى الفوز بثلاث مباريات وإثبات قدراتنا أمام من كانوا يقولون إننا سيئون وأننا أسوأ من رأوا ، والآن باتوا يقولون إننا منتخب ممتاز".
كما كان لديه الوقت الكافي ليصف ريكاردو لافولبي بطل العالم مع الأرجنتين عام 1978 بأنه "بائع لوطنه"، لأنه تمنى الفوز للمكسيك ، البلد الذي يعيش ويعمل فيه منذ عقود.
وقال مارادونا "يضايقني ما قاله ، لأن احترام بلد ما منحك عملا لفترة طويلة لا يعني أن تكون بائعا لوطنك. أعتقد أنه تعدى الحدود".
قبل ذلك بأيام ، كان قد هاجم ميشيل بلاتيني وبيليه وفرانز بيكينباور ، كي يهتموا بما هو حقا من شأنهم ، ألا وهو الكرة جابولاني المثيرة للجدل. حينها أطلق واحدة من عباراته الأكثر إثارة للجدل إلى الآن في المونديال.
قال وقتها "إنها لا تستجيب. عندما ترغب في تصويبها على القائم البعيد لا تصل. وبعد ذلك يتحدثون عن دييجو".
وربما كان أمرا بعيدا عن "قواعد" الكرة الطبيعية أن يقرر الدفع بالمهاجم المخضرم مارتين باليرمو في نهاية مباراة اليونان.
وقال "كنا نتناقش في الجهاز الفني... مانكوسو وإنريكي (مساعداه) ومارادونا... مانكوس وإنريكي كانا يقولان (لابد من إشراك) هيجوين. قلت لهما أنا: أهكذا؟.. أحضرا لي مارتين. ومضت الأمور على ما يرام وتفوقت أنا على الاثنين. إذن فأنا الفائز عليهما 1/ صفر".
وكان باليرمو قد أحرز بعد نزوله الهدف الثاني للأرجنتين لتفوز بالمباراة 2/ صفر.
لكن من يفوزون هم اللاعبون وليس من يختارهم ، على حد قول مارادونا نفسه.
ويقول "سأظل أقول إن من يفوزون ومن يحسمون المباريات هم اللاعبون. نحن المدربون أقرب إلى المرشدين منا إلى شيء آخر ، وندفعهم إلى العمل بجد. لا أعتقد أن هناك مدربا نجما ، لا يوجد (جوسيب) جوارديولا ، فهو مدرب نجم بحق".
لكن الأسطورة نسي أن هناك شخصا آخر كذلك ، شخص يحمل اسم مارادونا.
يدرك مارادونا ذلك ، فهو يؤكد عليه منذ ليل الثلاثاء الماضي بعد الفوز على اليونان: على الأرجنتين الفوز غدا في دور الستة عشر لمونديال جنوب أفريقيا على المكسيك ، لأن تاريخ الفريق أكبر بكثير مقارنة بالمنافس. ولتحقيق هذا الهدف يسعى المدير الفني إلى تدعيم أقوى مميزات فريقه من وجهة نظره "روح الفريق".
لذا يعمد منذ عدة أيام إلى إطلاق رسائل للخارج وللداخل. للخارج بأن يوصي الصحفيين بأن يعتذروا للاعبين ، موجها انتقادات قاسية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وللداخل ، بالكشف عن تفاصيل لافتة للانتباه حول كيف يقرر وسط مباراة ما من يجب أن يدخل ومن يخرج. في محاولة لأن يثبت أنه من يقود الفريق ، إذا كان هناك من لا يزال يشك في ذلك.
و"روح الفريق" قد يتم تدعيمها بأعداء خارجيين ، الأمر الذي سبق وأن اعتمد عليه مارادونا كثيرا. فما يظهر في معسكر الفريق في بريتوريا يقول "أنا دييجو".
وقال المدير الفني اليوم قبل 24 ساعة على مباراة المكسيك "إننا في خير حال ، لدينا بضعة أمور صغيرة نقوم بحلها داخل المجموعة".
وأوضح "ليس من السهل أن تتحول من لا أحد في بلادك إلى الفوز بثلاث مباريات وإثبات قدراتنا أمام من كانوا يقولون إننا سيئون وأننا أسوأ من رأوا ، والآن باتوا يقولون إننا منتخب ممتاز".
كما كان لديه الوقت الكافي ليصف ريكاردو لافولبي بطل العالم مع الأرجنتين عام 1978 بأنه "بائع لوطنه"، لأنه تمنى الفوز للمكسيك ، البلد الذي يعيش ويعمل فيه منذ عقود.
وقال مارادونا "يضايقني ما قاله ، لأن احترام بلد ما منحك عملا لفترة طويلة لا يعني أن تكون بائعا لوطنك. أعتقد أنه تعدى الحدود".
قبل ذلك بأيام ، كان قد هاجم ميشيل بلاتيني وبيليه وفرانز بيكينباور ، كي يهتموا بما هو حقا من شأنهم ، ألا وهو الكرة جابولاني المثيرة للجدل. حينها أطلق واحدة من عباراته الأكثر إثارة للجدل إلى الآن في المونديال.
قال وقتها "إنها لا تستجيب. عندما ترغب في تصويبها على القائم البعيد لا تصل. وبعد ذلك يتحدثون عن دييجو".
وربما كان أمرا بعيدا عن "قواعد" الكرة الطبيعية أن يقرر الدفع بالمهاجم المخضرم مارتين باليرمو في نهاية مباراة اليونان.
وقال "كنا نتناقش في الجهاز الفني... مانكوسو وإنريكي (مساعداه) ومارادونا... مانكوس وإنريكي كانا يقولان (لابد من إشراك) هيجوين. قلت لهما أنا: أهكذا؟.. أحضرا لي مارتين. ومضت الأمور على ما يرام وتفوقت أنا على الاثنين. إذن فأنا الفائز عليهما 1/ صفر".
وكان باليرمو قد أحرز بعد نزوله الهدف الثاني للأرجنتين لتفوز بالمباراة 2/ صفر.
لكن من يفوزون هم اللاعبون وليس من يختارهم ، على حد قول مارادونا نفسه.
ويقول "سأظل أقول إن من يفوزون ومن يحسمون المباريات هم اللاعبون. نحن المدربون أقرب إلى المرشدين منا إلى شيء آخر ، وندفعهم إلى العمل بجد. لا أعتقد أن هناك مدربا نجما ، لا يوجد (جوسيب) جوارديولا ، فهو مدرب نجم بحق".
لكن الأسطورة نسي أن هناك شخصا آخر كذلك ، شخص يحمل اسم مارادونا.