تجاورها غرباً وشمالاً ولايتا نزوى وبهلا ، وشرقاً ولاية إزكي وجنوباً ولاية أدم . يسكنها حوالي 11 ألف نسمه يتوزعون في10 قرى .
وتشير الدلائل إلى إنها أول بقعة في المنطقة إستراح فيها مالك بن فهم الأزدي ، قبيل دخول العرب إلى عمان بعد إنهيار سد مأرب في اليمن ، حيث أسس فيها فلجاً لا يزال معروفاً بأسم "مالك بن فهم " .
ومن المعالم الأثرية المهمة في الولاية : قلعة "الفيقين" وقلعة "البلاد" وقلعة أخرى في بلدة "معمد" وحصن قديم في بلدة "المعدي" . إضافة إلىالجامع القديم الذي تم بناؤه في زمن الإمام عمر بن الخطاب الخروصي ، وكذلك مسجد الشراة وجميعها جرى ترميمها خلال سنوات النهضة المباركة الحديثة التي يقودها جلالة السلطان قابوس المعظم .
وتتعدد المعالم السياحية في ولاية منح ، حيث يوجد كهف متسع في حارة البلاد القديمة التي يحيط بها السور القديم ، ويقال بأن هذا الكهف كان مستخدماً في زمن الحورف كملجأ يختبئ داخله النساء والأطفال ، كما إن هناك سرداباً في أحد البيوت القديمة ببلدة الفيقين وآثار قديمة في جبل "بوصروج" عبارة عن منازل لحلل تجارية مبنية بالحجارة ، وعلى مقرة منها إلى جهة الجنوب صخرة مكتوب عليها – من إبراهم (خليل الله) ما نصه : "إلتقينا في هذا المكان سبعون فارساً لا هم من منح ولا من نزوى " .
وفي مسجد "عز القديم " توجد صخرة أخرى بها أثر لقد إنسان ولذلك قصة ، حيث يقال بأن أحدهم أخذها من مكانها على راحلته حتى إنتهى إلى مكان في الجنوب ، إذ نزل ليستريح وكان ذلك في الليل وحين أصبح لم يجد الصخرة ، وعندما بحث عنها وجدها في مكانها الذي أخذها منه ، ويقدر وزن تلك الصخرة بخمسين رطلاً ولا تزال موجودة في موقعها حتى الآن .
وفي ولاية منح أيضاً عينان للمياه ، إحداهما عين البلاد والأخرى عين المائية كما يقدر عدد الأفلاج بأكثر من 13 فلجاً .
ومن الحرف التقليدية في الولاية : الرعي – الزراعة – الحدادة – الصياغة – النجارة – الغزل والنسيج – الخزفيات .
ومن أهم المنتجات الزراعية : التمور – قصب السكر – البقول – الأعلاف الحيوانية – الفواكه – الحمضيات – الحنطة بأنواعها .
ومن الفنون الشعبية التي يمارسها أهالي ولاية منح : الرزحة – العازي – التزميل – القصافيات – التغرود – التهلولة ، كما إن هناك فنون تمارسها النساء في مناسات الأعراس وهي : الويلية - التعويب - الحمبورة – المساحلية .
وتتعدد منجزات النهضة في الولاية ، وتتمثل أبرز معطياتها في "حصن الشموخ" الذي بني في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم ، والذي جاء ببناء شامخ بنفس معنى إسم الحصن ، كما إنه له تصميم هندسي يحمل المقاييس والمعايير التي بني بها أشهر الحصون في السلطنة . وإن دل ذلك فإنه يدل على إستمرار الحضارة العمانية بنمطها المميز عن باقي الدول المجاورة .
كذلك هناك سيح البركات ، فهو موقعاً متميزاً لكونه قبلة لأنظار المواطنين من أبناء هذه المنطقة ومكاناً تحن إليه القلوب ، فهو يمثل واحداً من المحطات البارزة التي يتوقف عندها موكب جلالة السلطان المعظم خلال جولاته السنوية التفقدية ، ليقيم مخيمه العامر ، حيث يجد فيه المواطنون فرصتهم المواتية للتعبير المباشر عن وفائهم وولائهم لجلالته ، مترقبين الجلسة المفتوحة التي يعقدها جلالة القائد مع شيوخ ووجهاء وأعيان المنطقة ليسمع منهم ويصغون إليه ، يستمع جلالته إلى هموم مواطنيه ومشاكلهم موجهاً مرافقيه من الوزراء والمستشارين بالعمل لحلها على الفور في ضوء ما هو ممكن ومتاح ، ومن جانبهم ، يصغي شيوخ وأعيان المنطقة إلى توجيهات جلالة القائد التي تحدد مسارات الحركة الوطنية وتوجهاتها المستقبلية بما يراه في خدمة الأهداف الرامية لخير عمان والعمانيين .
وتشير الدلائل إلى إنها أول بقعة في المنطقة إستراح فيها مالك بن فهم الأزدي ، قبيل دخول العرب إلى عمان بعد إنهيار سد مأرب في اليمن ، حيث أسس فيها فلجاً لا يزال معروفاً بأسم "مالك بن فهم " .
ومن المعالم الأثرية المهمة في الولاية : قلعة "الفيقين" وقلعة "البلاد" وقلعة أخرى في بلدة "معمد" وحصن قديم في بلدة "المعدي" . إضافة إلىالجامع القديم الذي تم بناؤه في زمن الإمام عمر بن الخطاب الخروصي ، وكذلك مسجد الشراة وجميعها جرى ترميمها خلال سنوات النهضة المباركة الحديثة التي يقودها جلالة السلطان قابوس المعظم .
وتتعدد المعالم السياحية في ولاية منح ، حيث يوجد كهف متسع في حارة البلاد القديمة التي يحيط بها السور القديم ، ويقال بأن هذا الكهف كان مستخدماً في زمن الحورف كملجأ يختبئ داخله النساء والأطفال ، كما إن هناك سرداباً في أحد البيوت القديمة ببلدة الفيقين وآثار قديمة في جبل "بوصروج" عبارة عن منازل لحلل تجارية مبنية بالحجارة ، وعلى مقرة منها إلى جهة الجنوب صخرة مكتوب عليها – من إبراهم (خليل الله) ما نصه : "إلتقينا في هذا المكان سبعون فارساً لا هم من منح ولا من نزوى " .
وفي مسجد "عز القديم " توجد صخرة أخرى بها أثر لقد إنسان ولذلك قصة ، حيث يقال بأن أحدهم أخذها من مكانها على راحلته حتى إنتهى إلى مكان في الجنوب ، إذ نزل ليستريح وكان ذلك في الليل وحين أصبح لم يجد الصخرة ، وعندما بحث عنها وجدها في مكانها الذي أخذها منه ، ويقدر وزن تلك الصخرة بخمسين رطلاً ولا تزال موجودة في موقعها حتى الآن .
وفي ولاية منح أيضاً عينان للمياه ، إحداهما عين البلاد والأخرى عين المائية كما يقدر عدد الأفلاج بأكثر من 13 فلجاً .
ومن الحرف التقليدية في الولاية : الرعي – الزراعة – الحدادة – الصياغة – النجارة – الغزل والنسيج – الخزفيات .
ومن أهم المنتجات الزراعية : التمور – قصب السكر – البقول – الأعلاف الحيوانية – الفواكه – الحمضيات – الحنطة بأنواعها .
ومن الفنون الشعبية التي يمارسها أهالي ولاية منح : الرزحة – العازي – التزميل – القصافيات – التغرود – التهلولة ، كما إن هناك فنون تمارسها النساء في مناسات الأعراس وهي : الويلية - التعويب - الحمبورة – المساحلية .
وتتعدد منجزات النهضة في الولاية ، وتتمثل أبرز معطياتها في "حصن الشموخ" الذي بني في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم ، والذي جاء ببناء شامخ بنفس معنى إسم الحصن ، كما إنه له تصميم هندسي يحمل المقاييس والمعايير التي بني بها أشهر الحصون في السلطنة . وإن دل ذلك فإنه يدل على إستمرار الحضارة العمانية بنمطها المميز عن باقي الدول المجاورة .
كذلك هناك سيح البركات ، فهو موقعاً متميزاً لكونه قبلة لأنظار المواطنين من أبناء هذه المنطقة ومكاناً تحن إليه القلوب ، فهو يمثل واحداً من المحطات البارزة التي يتوقف عندها موكب جلالة السلطان المعظم خلال جولاته السنوية التفقدية ، ليقيم مخيمه العامر ، حيث يجد فيه المواطنون فرصتهم المواتية للتعبير المباشر عن وفائهم وولائهم لجلالته ، مترقبين الجلسة المفتوحة التي يعقدها جلالة القائد مع شيوخ ووجهاء وأعيان المنطقة ليسمع منهم ويصغون إليه ، يستمع جلالته إلى هموم مواطنيه ومشاكلهم موجهاً مرافقيه من الوزراء والمستشارين بالعمل لحلها على الفور في ضوء ما هو ممكن ومتاح ، ومن جانبهم ، يصغي شيوخ وأعيان المنطقة إلى توجيهات جلالة القائد التي تحدد مسارات الحركة الوطنية وتوجهاتها المستقبلية بما يراه في خدمة الأهداف الرامية لخير عمان والعمانيين .