تقع ولاية خصب في أقصى الشمال لمحافظة مسندم ، وهي تتوسط ولايتي "دباء البيعة وبخاء " ، وتطل على خليج عمان من جهة الشرق والخليج العربي من جهة الشمال الغربي ، حيث الممر المائي الإستراتيجي "مضيق هرمز" الذي يعبر من خلالة حوالي 90% من إنتاج النفط لمنطقة الخليج إلى الأسواق العالمية المختلفة ، والذي يفصل مياه الخليج متميزاً بسواحله المتعرجة في شكل خيران وخلجان .
ويسكن ولاية خصب حوالي 17 ألف و393 نسمة ، يتوزعون في 136 قرية تقريباً ، ما بين الساحلية والجبلية .
وقد جاء تسميتها على الأرجح نابعة من خصوبة أرضها الغنية بمياهها الجوفية العذبة ، والتي تنحدر عبر الأودية الكبيرة عند هطول الأمطار .
من معالمها الأثرية عدد من القلاع والحصون والأبراج . فهناك "قلعة خصب" التي يرجع تاريخها إلى بداية عهد أل بوسعيد ، وقامت وزارة التراث القومي والثقافة بترميمها في مطلع العام 1990م . أما حصن "الكمازرة" فليس معروفاً تاريخ تشييده على وجه الدقة ، وهو يقع في حلة "الكمازرة" .
إضافة إلى ذلك ، يوجد ثلاثة أبراج هي : برج "السيبة" التي يقع في المنطقة الحاملة لنفس الإسم ، وبرج "كبس القصر" الذي لم يبق منه غير الأطلال ، وبرج سعيد بن أحمد بن سليمان آل مالك ، الواقع في حلة "بني سند" وهو من بقايا حصن كبير تعرض للإندثار بمرور الزمن ولم يبق منه إلا هذا البرج .
ومن المساجد القديمة في ولاية "خصب" جامع "السيبة" والمسمى بالجامع الغربي ، وقد أعيد بناؤه في عام 1980م ، وكذلك مسجدي "السوق والكمازرة" اللذين أعيد بناؤهما أيضاً خلال العهد الزاهر لجلالة السلطان قابوس المعظم .
وفيما يتعلق بالمعالم السياحية فهي تتمثل بالمنتزهات الطبيعية في الروضة والسي والخالدية ، إضافة إلى وادي خن ومسيفه حيوت وخور نجد .
ومن اهم الجزر بولاية خصب : جزيرة الغنم – مسندم – ام الطير – جزيرة سلامة وبناتها – أم الفيارين – الخيل – مخبوق – أبو مخالف وجزيرة ساويك .
وفي الولاية عدد من الحرف والصناعات والفنون التقليدية . فمن أهم الحرف : صيد الأسماك – تربية الماشية – الطب الشعبي – الزراعة حيث تنتج التمور والليمون والفاكهة والخضروات وأعلاف الحيوانات .
ومن الصناعات التقليدية : صناعة شباك الصيد – صناعة العصي المعروفة بالجرز – صناعة الفخاريات – السعفيات – صناعة القوارب والنسيج .
ومن أهم الفنون الشعبية والتقليدية : المولد النبوي – الندبة – الرواح – السارح – الصادر – الساري – الزار – الجلويح – الدان – الليوا – السحبه – الشلة – الزاجرة – العازي – المعلاية – الرزحة .
وقد عرفت ولاية خصب الخدمات العصرية الحديثة طوال سنوات النهضة المباركة التي يقودها جلالة السلطان قابوس المعظم . فهناك المدارس الحديثة بمراحلها التعليمية الثلاث ، إلى جانب الخدمات الصحية حيث مستشفى خصب المجهز بأحدث المعدات الفنية لتوفير الرعاية الطبية للمواطنين هناك ، إضافة إلى وجود مركزين صحيين .
كما يوجد مطار داخلي ، وكذلك ميناء خصب الذي يساهم في تنشيط الحركة التجارية في المحافظة ، وتسعى الحكومة حالياً إلى تطويره بشكل متكامل ، كما أجريت عدة مشاريع ضخمة من اهمها : مشروع طريق خصب – بخاء الساحلي ، ومشروع للصرف الصحي بالولاية ، وتوجد محطات تحلية المياه في القرى الساحلية ذات الكثافة السكانية وهي كمزار وشيصة وليما .
كما تتعدد المراكز والمكاتب والدوائر الحكومية بالولاية للعمل على ضمان إنسياب مختلف الخدمات العصرية للمواطنين أينما كانوا سواء في الجزر أو عند رؤوس الجبال .
ويسكن ولاية خصب حوالي 17 ألف و393 نسمة ، يتوزعون في 136 قرية تقريباً ، ما بين الساحلية والجبلية .
وقد جاء تسميتها على الأرجح نابعة من خصوبة أرضها الغنية بمياهها الجوفية العذبة ، والتي تنحدر عبر الأودية الكبيرة عند هطول الأمطار .
من معالمها الأثرية عدد من القلاع والحصون والأبراج . فهناك "قلعة خصب" التي يرجع تاريخها إلى بداية عهد أل بوسعيد ، وقامت وزارة التراث القومي والثقافة بترميمها في مطلع العام 1990م . أما حصن "الكمازرة" فليس معروفاً تاريخ تشييده على وجه الدقة ، وهو يقع في حلة "الكمازرة" .
إضافة إلى ذلك ، يوجد ثلاثة أبراج هي : برج "السيبة" التي يقع في المنطقة الحاملة لنفس الإسم ، وبرج "كبس القصر" الذي لم يبق منه غير الأطلال ، وبرج سعيد بن أحمد بن سليمان آل مالك ، الواقع في حلة "بني سند" وهو من بقايا حصن كبير تعرض للإندثار بمرور الزمن ولم يبق منه إلا هذا البرج .
ومن المساجد القديمة في ولاية "خصب" جامع "السيبة" والمسمى بالجامع الغربي ، وقد أعيد بناؤه في عام 1980م ، وكذلك مسجدي "السوق والكمازرة" اللذين أعيد بناؤهما أيضاً خلال العهد الزاهر لجلالة السلطان قابوس المعظم .
وفيما يتعلق بالمعالم السياحية فهي تتمثل بالمنتزهات الطبيعية في الروضة والسي والخالدية ، إضافة إلى وادي خن ومسيفه حيوت وخور نجد .
ومن اهم الجزر بولاية خصب : جزيرة الغنم – مسندم – ام الطير – جزيرة سلامة وبناتها – أم الفيارين – الخيل – مخبوق – أبو مخالف وجزيرة ساويك .
وفي الولاية عدد من الحرف والصناعات والفنون التقليدية . فمن أهم الحرف : صيد الأسماك – تربية الماشية – الطب الشعبي – الزراعة حيث تنتج التمور والليمون والفاكهة والخضروات وأعلاف الحيوانات .
ومن الصناعات التقليدية : صناعة شباك الصيد – صناعة العصي المعروفة بالجرز – صناعة الفخاريات – السعفيات – صناعة القوارب والنسيج .
ومن أهم الفنون الشعبية والتقليدية : المولد النبوي – الندبة – الرواح – السارح – الصادر – الساري – الزار – الجلويح – الدان – الليوا – السحبه – الشلة – الزاجرة – العازي – المعلاية – الرزحة .
وقد عرفت ولاية خصب الخدمات العصرية الحديثة طوال سنوات النهضة المباركة التي يقودها جلالة السلطان قابوس المعظم . فهناك المدارس الحديثة بمراحلها التعليمية الثلاث ، إلى جانب الخدمات الصحية حيث مستشفى خصب المجهز بأحدث المعدات الفنية لتوفير الرعاية الطبية للمواطنين هناك ، إضافة إلى وجود مركزين صحيين .
كما يوجد مطار داخلي ، وكذلك ميناء خصب الذي يساهم في تنشيط الحركة التجارية في المحافظة ، وتسعى الحكومة حالياً إلى تطويره بشكل متكامل ، كما أجريت عدة مشاريع ضخمة من اهمها : مشروع طريق خصب – بخاء الساحلي ، ومشروع للصرف الصحي بالولاية ، وتوجد محطات تحلية المياه في القرى الساحلية ذات الكثافة السكانية وهي كمزار وشيصة وليما .
كما تتعدد المراكز والمكاتب والدوائر الحكومية بالولاية للعمل على ضمان إنسياب مختلف الخدمات العصرية للمواطنين أينما كانوا سواء في الجزر أو عند رؤوس الجبال .