واشنطن ـ رام الله المحتلة ـ غزة ـ (الوطن) ـ وكالات:
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن خشيته من أن مفهوم حل مشكلة الشرق الأوسط القائم على دولتين ـ فلسطينية وإسرائيلية ـ بدأ يتلاشى. وفيما يعد يهود ألمان سفينة محملة مساعدات إنسانية ستتوجه إلى قطاع غزة في نهاية يوليو، زعمت إسرائيل أنها لن ترفع الحصار عن قطاع غزة إلا عندما يسمح للصليب الأحمر بأن يزور الجندي الأسير جلعاد شاليط. في الوقت الذي تقدم فيه سناتور أميركي جمهوري باقتراح قرار يؤكد ما يسمى "حق" إسرائيل "في الدفاع عن نفسها" جاء ذلك فيما وصل مسؤول من جامعة الدول العربية ووفد أمني إلى غزة صباح أمس لوضع الترتيبات النهائية لزيارة الأمين العام للجامعة عمرو موسى المرتقبة لغزة بعد غد الأحد.
وقال الرئيس الفلسطيني في كلمة أمام معهد بروكينجز في واشنطن في كلمة ألقاها أمس في واشنطن "أريد أن أعبر عن قلقي أمام وضع بالغ الصعوبة".
وأضاف "أخشى أن يكون مفهوم قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيلية قد بدأ يتلاشى بسبب استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية واستفحاله". ودعا عباس أيضا إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات تظهر "نواياها السلمية". وأكد أن "العرب ليسوا ضد السلام وكذلك المسلمون".
على صعيد متصل يؤكد اقتراح تقدم به السناتور جون كورنين في الكونجرس أن إسرائيل "تملك حقا ثابتا ولا يمكن إنكاره في الدفاع عن نفسها ضد أي تهديد لأمن مواطنيها".
ويؤكد مشروع القرار ان "الولايات المتحدة تقف الى جانب اسرائيل وتدين الهجوم العنيف والاستفزاز من قبل المتطرفين على متن السفينة مافي مرمرة اللذين أديا إلى حادث يزعزع الاستقرار في منطقة لم تعد تتحمل مزيدا من الاضطراب". ويدين اقتراح كورنين حركة حماس لرفضها الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود و"انتهاكات حقوق الانسان التي ترتكبها" ضد سكان قطاع غزة ومعارضتها لجهود السلام في الشرق الاوسط. كما يتضمن ادانة لايران بسبب دعمها حماس.
ويدعو النص تركيا التي اثار الهجوم غضبها الى "الاعتراف بأهمية استمرار علاقات قوية مع اسرائيل" ويعبر عن "خيبة أمل عميقة من التحركات غير المثمرة التي قامت بها الامم المتحدة بشأن هذه الحادثه".
على صعيد آخر يعد يهود ألمان سفينة محملة مساعدات انسانية ستتوجه الى قطاع غزة في نهاية يوليو، وفق ما اعلنت الخميس مسؤولة عن المبادرة في برلين.
وقالت اديث لوتز التي تعد هذه المبادرة التي ينظمها الفرع الالماني في شبكة "يهود اوروبيون من اجل سلام عادل" في الشرق الاوسط في تصريح إذاعي أن "قائمة الركاب لم تحدد بعد، لكن لدينا عددا كبيرا من الطلبات من كل أنحاء العالم".
وأوضحت لوتز ان من بين الاشخاص المهتمين "العديد من الاسرائيليين"، اضافة الى مسؤولين سياسيين وغير يهود، لكن الأولوية ستعطى لليهود لان "طلبات اليهود لهذه السفينة اليهودية لها طبعا ثقل اكبر". واكدت انه بعد الهجوم الاسرائيلي على اسطول الحرية في 31 مايو، فإن "سفينتنا باتت ملحة أكثر من أي وقت".
من جهته ادعى وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان في بيان "يجب القول بكل وضوح ان الشرط الادنى لرفع الحصار يتمثل في السماح للصليب الاحمر بان يزور بانتظام جلعاد شاليط". واضاف الوزير "ما دام لم يستوف هذا الشرط فلن يكون هناك اي مبرر لتغيير الوضع".
من جهته، قال سامي ابو زهري الناطق باسم حماس ان "موضوع شاليط مرتبط بقضية الاسرى الفلسطينيين وربط الاحتلال موضوع الحصار بقضية شاليط هو محاولة للتضليل والتفاف على الجهود الدولية لكسر الحصار، لكن نحن واثقون ان هذه التصريحات لم تعد تجدي وأن الحراك الدولي والشعبي سيستمر حتى كسر كل اشكال الحصار".
على صعيد ذي صلة "وصل عبر معبر رفح الى قطاع غزة السفير هشام يوسف مدير مكتب الامين العام لجامعة الدول العربية ووفد امني من اجل وضع الترتيبات النهائية لزيارة عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية المقررة الاحد القادم".
الى ذلك قررت الحكومة الفلسطينية تأجيل الانتخابات المحلية التي كان مقررا تنظيمها في السابع عشر من يوليو المقبل في الاراضي الفلسطينية. وقال مصدر حكومي "قرر مجلس الوزراء تأجيل انتخابات المجالس البلدية حتى اشعار اخر".
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن خشيته من أن مفهوم حل مشكلة الشرق الأوسط القائم على دولتين ـ فلسطينية وإسرائيلية ـ بدأ يتلاشى. وفيما يعد يهود ألمان سفينة محملة مساعدات إنسانية ستتوجه إلى قطاع غزة في نهاية يوليو، زعمت إسرائيل أنها لن ترفع الحصار عن قطاع غزة إلا عندما يسمح للصليب الأحمر بأن يزور الجندي الأسير جلعاد شاليط. في الوقت الذي تقدم فيه سناتور أميركي جمهوري باقتراح قرار يؤكد ما يسمى "حق" إسرائيل "في الدفاع عن نفسها" جاء ذلك فيما وصل مسؤول من جامعة الدول العربية ووفد أمني إلى غزة صباح أمس لوضع الترتيبات النهائية لزيارة الأمين العام للجامعة عمرو موسى المرتقبة لغزة بعد غد الأحد.
وقال الرئيس الفلسطيني في كلمة أمام معهد بروكينجز في واشنطن في كلمة ألقاها أمس في واشنطن "أريد أن أعبر عن قلقي أمام وضع بالغ الصعوبة".
وأضاف "أخشى أن يكون مفهوم قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيلية قد بدأ يتلاشى بسبب استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية واستفحاله". ودعا عباس أيضا إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات تظهر "نواياها السلمية". وأكد أن "العرب ليسوا ضد السلام وكذلك المسلمون".
على صعيد متصل يؤكد اقتراح تقدم به السناتور جون كورنين في الكونجرس أن إسرائيل "تملك حقا ثابتا ولا يمكن إنكاره في الدفاع عن نفسها ضد أي تهديد لأمن مواطنيها".
ويؤكد مشروع القرار ان "الولايات المتحدة تقف الى جانب اسرائيل وتدين الهجوم العنيف والاستفزاز من قبل المتطرفين على متن السفينة مافي مرمرة اللذين أديا إلى حادث يزعزع الاستقرار في منطقة لم تعد تتحمل مزيدا من الاضطراب". ويدين اقتراح كورنين حركة حماس لرفضها الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود و"انتهاكات حقوق الانسان التي ترتكبها" ضد سكان قطاع غزة ومعارضتها لجهود السلام في الشرق الاوسط. كما يتضمن ادانة لايران بسبب دعمها حماس.
ويدعو النص تركيا التي اثار الهجوم غضبها الى "الاعتراف بأهمية استمرار علاقات قوية مع اسرائيل" ويعبر عن "خيبة أمل عميقة من التحركات غير المثمرة التي قامت بها الامم المتحدة بشأن هذه الحادثه".
على صعيد آخر يعد يهود ألمان سفينة محملة مساعدات انسانية ستتوجه الى قطاع غزة في نهاية يوليو، وفق ما اعلنت الخميس مسؤولة عن المبادرة في برلين.
وقالت اديث لوتز التي تعد هذه المبادرة التي ينظمها الفرع الالماني في شبكة "يهود اوروبيون من اجل سلام عادل" في الشرق الاوسط في تصريح إذاعي أن "قائمة الركاب لم تحدد بعد، لكن لدينا عددا كبيرا من الطلبات من كل أنحاء العالم".
وأوضحت لوتز ان من بين الاشخاص المهتمين "العديد من الاسرائيليين"، اضافة الى مسؤولين سياسيين وغير يهود، لكن الأولوية ستعطى لليهود لان "طلبات اليهود لهذه السفينة اليهودية لها طبعا ثقل اكبر". واكدت انه بعد الهجوم الاسرائيلي على اسطول الحرية في 31 مايو، فإن "سفينتنا باتت ملحة أكثر من أي وقت".
من جهته ادعى وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان في بيان "يجب القول بكل وضوح ان الشرط الادنى لرفع الحصار يتمثل في السماح للصليب الاحمر بان يزور بانتظام جلعاد شاليط". واضاف الوزير "ما دام لم يستوف هذا الشرط فلن يكون هناك اي مبرر لتغيير الوضع".
من جهته، قال سامي ابو زهري الناطق باسم حماس ان "موضوع شاليط مرتبط بقضية الاسرى الفلسطينيين وربط الاحتلال موضوع الحصار بقضية شاليط هو محاولة للتضليل والتفاف على الجهود الدولية لكسر الحصار، لكن نحن واثقون ان هذه التصريحات لم تعد تجدي وأن الحراك الدولي والشعبي سيستمر حتى كسر كل اشكال الحصار".
على صعيد ذي صلة "وصل عبر معبر رفح الى قطاع غزة السفير هشام يوسف مدير مكتب الامين العام لجامعة الدول العربية ووفد امني من اجل وضع الترتيبات النهائية لزيارة عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية المقررة الاحد القادم".
الى ذلك قررت الحكومة الفلسطينية تأجيل الانتخابات المحلية التي كان مقررا تنظيمها في السابع عشر من يوليو المقبل في الاراضي الفلسطينية. وقال مصدر حكومي "قرر مجلس الوزراء تأجيل انتخابات المجالس البلدية حتى اشعار اخر".