شاركت السلطنة ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية الدول العربية احتفالها
بيوم اليتيم العربي الذي يصادف الجمعة الأولى من أبريل من كل عام، حيث دأبت
الوزارة على الاحتفال بهذا اليوم بفعاليات ومناشط مختلفة وذلك انطلاقاً من
الأهمية التي توليها للأطفال الأيتام كونهم جزءًا لا يتجزأ من هذا
المجتمع، ولهم حق الرعاية والاهتمام من المجتمع بأسره على اختلاف شرائحه
وعملاً بهدي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي حث على كفالة اليتيم
والعناية به، وفي هذا الصدد وحول أهمية الاحتفال بيوم اليتيم العربي وما
تقدمه الوزارة للأطفال الأيتام صرح معالي الشيخ محمد بن سعيّد الكلباني
وزير التنمية الاجتماعية قائلاً: إن مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب قد
أصدر في دورته العادية السادسة والعشرين قراراً بأن يقام يوم عربي لليتيم
يصادف الجمعة الأولى من أبريل من كل عام، ومن هذا المنطلق فإن السلطنة
ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية تحرص سنوياً على الاحتفال بهذه المناسبة
كونها تعنى بتقديم الرعاية والخدمات الشاملة لهذه الفئة من الأطفال سواء من
خلال مركز رعاية الطفولة أو من خلال الأسر البديلة التي تحتضن الأيتام،
إلى جانب ذلك تسعى الوزارة في احتفالها بهذا اليوم إلى دمج الأطفال الأيتام
في المجتمع وتعزيز الثقة بأنفسهم والرفع من مستوى الوعي العام لدى أفراد
المجتمع وإيصال رسالتها الانسانية إلى الجميع.
وأضاف معاليه: نحاول
جاهدين أن نكسر حاجز الخوف لدى الطفل اليتيم عن طريق الدمج مع العالم
الخارجي المحيط به قدر استطاعتنا سواء الاحتفال بالمناسبات والفعاليات
المختلفة ودعوة المجتمع الخارجي للمشاركة في هذه الفعاليات أو عن طريق
الرحلات والزيارات التي يقوم بها الأطفال لمختلف الأماكن والمؤسسات سواء
داخل السلطنة أو خارجها، بالإضافة إلى إشراكهم في الدورات التعليمية
والتدريبية المختلفة بالمعاهد والكليات الخاصة بالسلطنة، ليحظوا بفرصة أكبر
للاندماج مع أقرانهم وتبادل المعرفة معهم.
وبما أن الطفل مرتبط
بالأسرة ولاسيما الأم تحدث معالي الشيخ وزير التنمية الاجتماعية حول ذلك
قائلاً إن اهتمام الوزارة بالمرأة وتمكينها من منطلق الارتباط الوثيق بين
المرأة والطفل وتنمية المجتمع، متابعاً في حديثه: إلى جانب اهتمام وزارة
التنمية الاجتماعية بالأطفال بشكل عام والأطفال الأيتام بشكل خاص، فإنها لا
تغفل الجانب المهم في حياة هؤلاء الأطفال ألا وهو المرأة سواء كانت أمًا
لهؤلاء الأيتام أو محتضنة أو أمًا بديلة لهم، إلى جانب الأسرة النواة
الأساسية لتربية هؤلاء الأطفال ورعايتهم، لذلك تولي الوزارة اهتماماً خاصًا
بالمرأة لتمكينها اجتماعياً واقتصادياً وقانونيًا وسياسيًا، ويتضح ذلك
جليًا من خلال الاحتفاء بالمرأة في جميع المناسبات الخاصة بها كاليوم
العالمي للمرأة ويوم المرأة العمانية، إلى جانب عقد الندوات وحلقات العمل
التدريبية الخاصة بالمرأة والموجهة للمرأة أيضاً، لمناقشة القضايا المختلفة
المتعلقة بها وبما وصلت إليه وما هي بحاجة إليه، كما أن الوزارة تعمل
جاهدة على تنفيذ التوصيات التي خرجت بها ندوة المرأة العمانية التي عقدت
بالمخيم السلطاني بيسح المكارم في أكتوبر من عام 2009م، إلى جانب مشاركة
الوزارة بالندوات والمؤتمرات والاجتماعات الدولية والإقليمية الخاصة
بالمرأة، وتوقيع السلطنة على الاتفاقيات الدولية المعنية بحماية المرأة
كاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) التي صادقت
عليها السلطنة في العام 2006م.
وأضاف معاليه قائلاً: تماشياً مع
هذا الاهتمام بالمرأة فقد أنشئت دائرة شؤون المرأة وهي إحدى دوائر المديرية
العامة للتنمية الأسرية بالوزارة، وتسعى إلى دراسة وتنظيم وتطوير كافة
القضايا المعنية بالمرأة عبر المؤسسات التي تخدم مجال المرأة أو عن طريق
الاتصال المباشر بالمرأة في قنواتها المختلفة، وتسهم الدائرة من خلال
البرامج التي تقدمها في بناء قدرات المرأة وتنمية إمكاناتها للمساهمة بدور
فاعل في الاهتمام بالأسرة والمجتمع وكذلك الاهتمام بقضاياها ووضعها ضمن
أولويات وخطط وسياسات التنمية الاجتماعية، وتركز دائرة شؤون المرأة على
تنمية إمكانات المرأة ومهاراتها بما يمكنها من المشاركة الفاعلة في برامج
التنمية الشاملة وشؤون حياتها الأسرية والمجتمعية.
بيوم اليتيم العربي الذي يصادف الجمعة الأولى من أبريل من كل عام، حيث دأبت
الوزارة على الاحتفال بهذا اليوم بفعاليات ومناشط مختلفة وذلك انطلاقاً من
الأهمية التي توليها للأطفال الأيتام كونهم جزءًا لا يتجزأ من هذا
المجتمع، ولهم حق الرعاية والاهتمام من المجتمع بأسره على اختلاف شرائحه
وعملاً بهدي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي حث على كفالة اليتيم
والعناية به، وفي هذا الصدد وحول أهمية الاحتفال بيوم اليتيم العربي وما
تقدمه الوزارة للأطفال الأيتام صرح معالي الشيخ محمد بن سعيّد الكلباني
وزير التنمية الاجتماعية قائلاً: إن مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب قد
أصدر في دورته العادية السادسة والعشرين قراراً بأن يقام يوم عربي لليتيم
يصادف الجمعة الأولى من أبريل من كل عام، ومن هذا المنطلق فإن السلطنة
ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية تحرص سنوياً على الاحتفال بهذه المناسبة
كونها تعنى بتقديم الرعاية والخدمات الشاملة لهذه الفئة من الأطفال سواء من
خلال مركز رعاية الطفولة أو من خلال الأسر البديلة التي تحتضن الأيتام،
إلى جانب ذلك تسعى الوزارة في احتفالها بهذا اليوم إلى دمج الأطفال الأيتام
في المجتمع وتعزيز الثقة بأنفسهم والرفع من مستوى الوعي العام لدى أفراد
المجتمع وإيصال رسالتها الانسانية إلى الجميع.
وأضاف معاليه: نحاول
جاهدين أن نكسر حاجز الخوف لدى الطفل اليتيم عن طريق الدمج مع العالم
الخارجي المحيط به قدر استطاعتنا سواء الاحتفال بالمناسبات والفعاليات
المختلفة ودعوة المجتمع الخارجي للمشاركة في هذه الفعاليات أو عن طريق
الرحلات والزيارات التي يقوم بها الأطفال لمختلف الأماكن والمؤسسات سواء
داخل السلطنة أو خارجها، بالإضافة إلى إشراكهم في الدورات التعليمية
والتدريبية المختلفة بالمعاهد والكليات الخاصة بالسلطنة، ليحظوا بفرصة أكبر
للاندماج مع أقرانهم وتبادل المعرفة معهم.
وبما أن الطفل مرتبط
بالأسرة ولاسيما الأم تحدث معالي الشيخ وزير التنمية الاجتماعية حول ذلك
قائلاً إن اهتمام الوزارة بالمرأة وتمكينها من منطلق الارتباط الوثيق بين
المرأة والطفل وتنمية المجتمع، متابعاً في حديثه: إلى جانب اهتمام وزارة
التنمية الاجتماعية بالأطفال بشكل عام والأطفال الأيتام بشكل خاص، فإنها لا
تغفل الجانب المهم في حياة هؤلاء الأطفال ألا وهو المرأة سواء كانت أمًا
لهؤلاء الأيتام أو محتضنة أو أمًا بديلة لهم، إلى جانب الأسرة النواة
الأساسية لتربية هؤلاء الأطفال ورعايتهم، لذلك تولي الوزارة اهتماماً خاصًا
بالمرأة لتمكينها اجتماعياً واقتصادياً وقانونيًا وسياسيًا، ويتضح ذلك
جليًا من خلال الاحتفاء بالمرأة في جميع المناسبات الخاصة بها كاليوم
العالمي للمرأة ويوم المرأة العمانية، إلى جانب عقد الندوات وحلقات العمل
التدريبية الخاصة بالمرأة والموجهة للمرأة أيضاً، لمناقشة القضايا المختلفة
المتعلقة بها وبما وصلت إليه وما هي بحاجة إليه، كما أن الوزارة تعمل
جاهدة على تنفيذ التوصيات التي خرجت بها ندوة المرأة العمانية التي عقدت
بالمخيم السلطاني بيسح المكارم في أكتوبر من عام 2009م، إلى جانب مشاركة
الوزارة بالندوات والمؤتمرات والاجتماعات الدولية والإقليمية الخاصة
بالمرأة، وتوقيع السلطنة على الاتفاقيات الدولية المعنية بحماية المرأة
كاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) التي صادقت
عليها السلطنة في العام 2006م.
وأضاف معاليه قائلاً: تماشياً مع
هذا الاهتمام بالمرأة فقد أنشئت دائرة شؤون المرأة وهي إحدى دوائر المديرية
العامة للتنمية الأسرية بالوزارة، وتسعى إلى دراسة وتنظيم وتطوير كافة
القضايا المعنية بالمرأة عبر المؤسسات التي تخدم مجال المرأة أو عن طريق
الاتصال المباشر بالمرأة في قنواتها المختلفة، وتسهم الدائرة من خلال
البرامج التي تقدمها في بناء قدرات المرأة وتنمية إمكاناتها للمساهمة بدور
فاعل في الاهتمام بالأسرة والمجتمع وكذلك الاهتمام بقضاياها ووضعها ضمن
أولويات وخطط وسياسات التنمية الاجتماعية، وتركز دائرة شؤون المرأة على
تنمية إمكانات المرأة ومهاراتها بما يمكنها من المشاركة الفاعلة في برامج
التنمية الشاملة وشؤون حياتها الأسرية والمجتمعية.