تقع السيب إلى الغرب من ولاية بوشر وتطل على خليج عمان بساحل طولة 50 كيلو متر ، وعدد سكانها حوالي 156 ألف نسمه ينتشرون في 24 قرية وبلدة .
قديماً ، كانوا يسمونها (دما والسيب) نسبة إلى سيب المياه وتدفقها ، وإلى جانب ما بها من آثار تاريخية فهي اليوم (جوهرة العاصمة) لما حظيت به من نهظة عمرانية شاملة – كمثيلاتها خلال الأعوام الماضية .
ويوجد في السيب حوالي 140 مسجدا ، وتضم الولاية عدد من المعالم التاريخية ، أهمها (قلعة الخوض) و ( أبراج الجفنين – الرسيل – الخرس – السليل – وأبراج وادي الحية – وسورين ) .
كما تتميز الولاية بعدد من العادات والتقاليد المتوارثة أبرزها (مناطحة الثيران) حيث يتجمع الأهالي – في أوقات العطل والمناسبات – وهم يشكلون حلقة متسعة في فضاء فيسح بإحدى ضواحي الولاية . وتبدأ المسابقات في مباريات متعددة . يجري كل منها بين (ثورين) ويقوم بالتحكيم أحد الأهالي المتمرسين في هذا المجال الذي يسمونه (العقيد) ويتابع المتحلقون حول حلبة المباراة بشغف بالغ – تماماً مثل مباريات كرة القدم – ويكتسب (الثور الفائز) سمعة واسعة بين أهالي الولاية تكون نتيجته إرتفاع سعره في السوق .
والسيب تتميز أيضاً بسبعة أنواع من الفنون الشعبية هي : الليوا – الرزحة – العازي- اللال – القصافي – الهبية – البوشرية وتستخدم بها أدوات هي : طبل الكاسر – طبل الرحماني – القربة – المزمار – بوق الليوا – طبل كبير يسمى (مسندو) – السيف – الخنجر – الترس – طبل البرحاني .
إلى جانب ذلك تضم ولاية السيب عدداً من معالم النهضة المباركة ، والتي تراكمت عاماً بعد الآخر ، فهناك : قصر السيب العامر ، بيت البركة ، جامعة السلطان قابوس ، مستشفى الجامعة ، مطار السيب الدولي ، مركز صحي بالخوض القديمة ، مركز صحي بالخوض الجديدة ، مركز صحي بالسيب ، معسكر المرتفعة ، المديرية العامة للبلدية ، مكتب بريد السيب ، هيئة منطقة الرسيل الصناعية ، المحكمة الشرعية ، مركز التنمية الزراعية ، مركز شرطة السيب ، ميدان العاديات ، الإسطبلات السلطانية ، قيادة الحرس السلطاني العماني .
إضافة إلى ذلك تنتشر في أنحاء الولاية 26 مدرسة تتنوع بين مراحل التعليم المختلفة (الإبتدائي ، الإعدادي ، الثانوي) صباحية ومسائية للبنين والبنات وهناك أيضاً معهد للتدريب ومدرسة الحرس السلطاني المهنية ومدرسة السلطان الخاصة .
قديماً ، كانوا يسمونها (دما والسيب) نسبة إلى سيب المياه وتدفقها ، وإلى جانب ما بها من آثار تاريخية فهي اليوم (جوهرة العاصمة) لما حظيت به من نهظة عمرانية شاملة – كمثيلاتها خلال الأعوام الماضية .
ويوجد في السيب حوالي 140 مسجدا ، وتضم الولاية عدد من المعالم التاريخية ، أهمها (قلعة الخوض) و ( أبراج الجفنين – الرسيل – الخرس – السليل – وأبراج وادي الحية – وسورين ) .
كما تتميز الولاية بعدد من العادات والتقاليد المتوارثة أبرزها (مناطحة الثيران) حيث يتجمع الأهالي – في أوقات العطل والمناسبات – وهم يشكلون حلقة متسعة في فضاء فيسح بإحدى ضواحي الولاية . وتبدأ المسابقات في مباريات متعددة . يجري كل منها بين (ثورين) ويقوم بالتحكيم أحد الأهالي المتمرسين في هذا المجال الذي يسمونه (العقيد) ويتابع المتحلقون حول حلبة المباراة بشغف بالغ – تماماً مثل مباريات كرة القدم – ويكتسب (الثور الفائز) سمعة واسعة بين أهالي الولاية تكون نتيجته إرتفاع سعره في السوق .
والسيب تتميز أيضاً بسبعة أنواع من الفنون الشعبية هي : الليوا – الرزحة – العازي- اللال – القصافي – الهبية – البوشرية وتستخدم بها أدوات هي : طبل الكاسر – طبل الرحماني – القربة – المزمار – بوق الليوا – طبل كبير يسمى (مسندو) – السيف – الخنجر – الترس – طبل البرحاني .
إلى جانب ذلك تضم ولاية السيب عدداً من معالم النهضة المباركة ، والتي تراكمت عاماً بعد الآخر ، فهناك : قصر السيب العامر ، بيت البركة ، جامعة السلطان قابوس ، مستشفى الجامعة ، مطار السيب الدولي ، مركز صحي بالخوض القديمة ، مركز صحي بالخوض الجديدة ، مركز صحي بالسيب ، معسكر المرتفعة ، المديرية العامة للبلدية ، مكتب بريد السيب ، هيئة منطقة الرسيل الصناعية ، المحكمة الشرعية ، مركز التنمية الزراعية ، مركز شرطة السيب ، ميدان العاديات ، الإسطبلات السلطانية ، قيادة الحرس السلطاني العماني .
إضافة إلى ذلك تنتشر في أنحاء الولاية 26 مدرسة تتنوع بين مراحل التعليم المختلفة (الإبتدائي ، الإعدادي ، الثانوي) صباحية ومسائية للبنين والبنات وهناك أيضاً معهد للتدريب ومدرسة الحرس السلطاني المهنية ومدرسة السلطان الخاصة .